الأحد، مايو 18، 2014

ترشح " بشار الاسد " تحدٍ كبير لكل السوريين


ترشح " بشار الاسد " تحدٍ كبير لكل السوريين

ترشح " بشار الاسد " للانتخابات الرئاسية السورية هو تحدٍ كبير لكل السوريين " مؤيد ومعارض " ، لأنه وفق المنطق السليم من فشل في ادارة البلد على مدى أكثر من فترتين رئاسيتين ، ورث خلالهما من الكوارث ما لم تخلفه الحروب العالمية الاولى والثانية على عموم بلدان المنطقة ، لا يجوز له الترشح لفترة ثالثة .. !
فـ " بشار الاسد "  وإن لم يعد شخص ، الا انه أصبح اليوم " عقد المنشار " التي أتلفت الخشب وخرّبت المنشار على حد سواء ..!
وترشحه الحالي له احتمالان ، إما ان المذكور لا يعي ولا يدرك ما فعله بالبلد ، ولا يستوعب حجم الكراهية التي اعتمرت في نفوس السوريين له ولكل اسرته وتاريخهم ، ولا يتحسب لما قد ينتج عن هذا الترشح المعاند لسيرورة الحدث ، وما سينتجه من ردود أفعال سيكون ضحاياها من الابرياء قبل غيرهم ..!
أو انه مجبر أخاك لا بطل على فعل على ما لا يريد ولا يرغب ، وذلك باعتبار انه كما أسلفت لم يعد شخص يتصرف بإرادته ورغباته ، انما هو رأس مشروع في المنطقة عُمل عليه وله عقود من الزمن ، ومن يتمسك بوجوده هم أصحاب هذا المشروع أنفسهم ، ما يعني أن سقوطه يعني سقوط هذا المشروع ، يليه سقوط كارثيّ لصنّاعه ..!
وأمام كلا الاحتمالين فاني أرى ان اسقاط " بشار الاسد " أو ابعاده عن الساحة السورية ، بات حاجة وطنية تستوجب تكاتف جهود كلٍ من المؤيد والمعارض ، ووقوفهما معاً والعمل ليس لا سقاط شخص " بشار الاسد "  انما على ازالة كل الاثار التي نتجت عن هذا المشروع الذي قزّم سورية وجعلها ورقة مساومة في سوق المصالح الدولية .. فبلدنا " سورية " أهم من تلبية رغبة رئيس فاشل و" فاقد للأهلية " بالترشيح مرة اخرى للرئاسة ، وأهم من كل داعميه ومصالحهم .. !
أليس كذلك ..!؟

هذا رأيي ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...