ترشح " بشار
الاسد " تحدٍ كبير لكل السوريين
ترشح
" بشار الاسد " للانتخابات الرئاسية
السورية هو تحدٍ كبير لكل السوريين " مؤيد
ومعارض " ، لأنه وفق المنطق السليم من فشل في ادارة البلد على مدى
أكثر من فترتين رئاسيتين ، ورث خلالهما من الكوارث ما لم تخلفه الحروب العالمية
الاولى والثانية على عموم بلدان المنطقة ، لا يجوز له الترشح لفترة ثالثة .. !
فـ
" بشار الاسد " وإن لم يعد شخص ، الا انه أصبح اليوم " عقد المنشار " التي أتلفت الخشب وخرّبت المنشار
على حد سواء ..!
وترشحه
الحالي له احتمالان ، إما ان المذكور لا يعي ولا يدرك ما فعله بالبلد ، ولا يستوعب
حجم الكراهية التي اعتمرت في نفوس السوريين له ولكل اسرته وتاريخهم ، ولا يتحسب
لما قد ينتج عن هذا الترشح المعاند لسيرورة الحدث ، وما سينتجه من ردود أفعال سيكون
ضحاياها من الابرياء قبل غيرهم ..!
أو
انه مجبر أخاك لا بطل على فعل على ما لا يريد ولا يرغب ، وذلك باعتبار انه كما أسلفت لم
يعد شخص يتصرف بإرادته ورغباته ، انما هو رأس مشروع في المنطقة عُمل عليه وله عقود
من الزمن ، ومن يتمسك بوجوده هم أصحاب هذا المشروع أنفسهم ، ما يعني أن سقوطه
يعني سقوط هذا المشروع ، يليه سقوط كارثيّ لصنّاعه ..!
وأمام
كلا الاحتمالين فاني أرى ان اسقاط " بشار الاسد
" أو ابعاده عن الساحة السورية ، بات حاجة وطنية تستوجب تكاتف جهود كلٍ من
المؤيد والمعارض ، ووقوفهما معاً والعمل ليس لا سقاط شخص " بشار الاسد " انما على ازالة كل الاثار التي نتجت عن هذا
المشروع الذي قزّم سورية وجعلها ورقة مساومة في سوق المصالح الدولية .. فبلدنا "
سورية " أهم من تلبية رغبة رئيس فاشل و"
فاقد للأهلية " بالترشيح مرة اخرى
للرئاسة ، وأهم من كل داعميه ومصالحهم .. !
أليس
كذلك ..!؟
هذا
رأيي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق