الانسان " سميح شقير "
"الأقلوية " ـ. سواء كانت تابعة لمجموعة دينية أو
مذهبية أو قومية ـ هي ليست مسألة عددية بمعنى انها مرتبطة بعدد افراد هذه المجموعة
أو تلك ، انما هي مشاعر معقدة مرضية غير سويّة تنتاب بعض أفراد الاقليات تجاه الاخر
ولا تنتاب غيرهم ، تؤدي بصاحبها الى الانسلاخ عن محيطه ، والتعالي عليه ، وازدراء هموم
اكثريته التي تشاركه الوطن ، ومكان هذه " الأقلوية
" الحقيقي في التفكير والفكر.. !
انظروا
مثلا الى الفنان المبدع الراقي .. الانسان " سميح
شقير " صاحب أغنية " يا حيف
" .. الذي ركل " الاقلوية " بقدمه
وأغلق دونها الابواب ، ورفض كل هذيانات التابعين والمضللين والمنتفعين والراقصين على
الالام ، بالرغم من أنه ينتمي لأقلية ، الا اني اراه أكبر قيمه واعلى مكانة في نفوس
السوريين من رئيس وزراء " بشار الاسد
" الحالي التابع للأكثرية ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق