الثلاثاء، مايو 27، 2014

" حبيب صالح " العلوي الثائر


" حبيب صالح " العلوي الثائر



"الأقلوية " .ـ سواء كانت تابعة لمجموعة دينية أو مذهبية أو قومية ـ هي ليست مسألة عددية بمعنى انها مرتبطة بعدد افراد هذه المجموعة أو تلك ، انما هي مشاعر معقدة وحالة عداء مرضية غير سويّة تجاه الاخر يُصاب بها عادة بعض أفراد الاقليات ، تؤدي بصاحبها الى الانسلاخ عن محيطه ، وربما التعالي عليه ، وحتى في احيان كثيرة ازدراء هموم الاكثريته المحيطة به والتي تشاركه الوطن ، ومكان هذه " الأقلوية " الحقيقي في الغالب في التفكير والفكر واحيانا في الثقافة الموروثة .. !
" حبيب صالح " علوي ثائر ، صاحب ضمير حي صامد صلب لم تتمكن منه " الاقلوية " ، ولم ينساق برغم المغريات الى وسوسة شياطينها ، يفهم الوطن أكثر من قادته السياسين ، كبير بفكره وقيمه واخلاقة .. أنا شخصياً ارى شخص من أمثال " الحسون " بالرغم من تبعيته للأكثرية المنكوبة لا ولن يصل لمستوى كعب قدمه ..!
" حبيب صالح " من أقلية ..أو مكون أقلي وهذا لا يعيبه .. لكنه أكثري بامتياز ومكانته عند معارضيه بالقطع أنها أكبر بكثير من مكانة " حسون " عند مؤيديه ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...