" حبيب صالح " العلوي الثائر
"الأقلوية " .ـ سواء كانت تابعة لمجموعة دينية
أو مذهبية أو قومية ـ هي ليست مسألة عددية بمعنى انها مرتبطة بعدد افراد هذه
المجموعة أو تلك ، انما هي مشاعر معقدة وحالة عداء مرضية غير سويّة تجاه الاخر يُصاب بها عادة بعض أفراد الاقليات ، تؤدي بصاحبها الى الانسلاخ عن محيطه ، وربما التعالي عليه
، وحتى في احيان كثيرة ازدراء هموم الاكثريته المحيطة به والتي تشاركه الوطن ، ومكان هذه " الأقلوية " الحقيقي في الغالب في التفكير والفكر واحيانا في الثقافة الموروثة .. !
"
حبيب صالح " علوي ثائر ، صاحب
ضمير حي صامد صلب لم تتمكن منه " الاقلوية "
، ولم ينساق برغم المغريات الى وسوسة شياطينها ، يفهم الوطن أكثر من قادته السياسين ، كبير بفكره وقيمه واخلاقة .. أنا شخصياً ارى شخص من أمثال "
الحسون " بالرغم من تبعيته للأكثرية المنكوبة لا ولن يصل لمستوى كعب قدمه ..!
"
حبيب صالح " من أقلية ..أو مكون أقلي وهذا لا يعيبه .. لكنه أكثري بامتياز ومكانته عند
معارضيه بالقطع أنها أكبر بكثير من مكانة " حسون " عند مؤيديه ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق