لنرى الأمور كما هي ..!
ولنرى الأمور كما هي .. ونقول ان
" محاربة الارهاب " مقولة بدأتها امريكا
، وهي حق يراد بها باطل .. الارهاب لا يعني الاجرام " لغةً " ..
ومع ذلك فكرة محاربة الارهاب تختلف عن
مكافحته .. الأولى تعني انه تم استخدامه لأغراض معينة ، وحينما انتفى الغرض منه انتفت الحاجة اليه فصارت
محاربته مطلوبة لعدم كشف المتورطين والمتسببين بوجوده .. وعلى رأس هؤلاء امريكا ..
مروراً بالسلطة الحاكمة التي لعبت به وفيه وثبتت نفسها لأكثر من اربعة عقود
بالمقاولة به ..!
أما مكافحته فتعني استخدام اكثر من
طريقة ومعرفة الاسباب ورفع الظلم واراحة الناس وكسب البيئة الحاضنة له ..!
ما تفعله السلطة الحاكمة في سورية ليس
مكافحة الارهاب انما ارهاب دولة ، وهي تستخدم " ذريعة
محاربته " لاستهداف المكون الاكثر من خلال بهذه الذريعة ..!
اما ما يخص مرجعيات الارهابيين .. فالسلطة تقول ان الارهابيين من ثمانية وثمانون دولة .. !
اما ما يخص مرجعيات الارهابيين .. فالسلطة تقول ان الارهابيين من ثمانية وثمانون دولة .. !
كيف تستطيع أمام هذا الرقم ان نتطلب
من تلك الدول ان تأخذ أناس مارقين متمردين على قوانين بلدانهم .. أو تمنعهم من
القدوم الى سورية ، على فرض ان ما تقوله السلطة صحيح ، وهذا يعني ان لا تنظيم واحد
بمرجعية واحدة يمكن مخاطبته بالانسحاب ..!
اما ايران التي تحارب علناً بمرتزقتها
في سورية فتستطيع ان تطلب اليوم قبل الغد الانسحاب وسيتم تلبية طلبها ..لكن ..!!
أما ان الارهاب لادين له ولا طائفة ..
فهذا صحيح بنظر الكثيرين ، انما بنظر المحور الذي يدير اليوم الحرب في سورية فان
الارهاب مصدرة الاكثرية السنية ومشاهدة البراميل العمياء المتفجرة وكل الاستهدافات
تؤكد ذلك ..!!
اما الحقيقة المرة .. فهي ان " السلطة الاقلوية الفئوية الحاكمة " .. هي منظومة وجدت لدور وظيفي تخريبي في المنطقة
وهذا واحد من اسرار قوتها اليوم ..!
وهذه المنظومة للأسف تحولت اليوم الى منظومة
احتلال لديها خطة "ب ، ج ، د "
بمساعدة الداعمين .. وما رفضها الواضح تقديم اي تنازل للشعب السوري الذي يُفترض ان
تكون خادمة له ، الا دليل على دورها ..!
وبالتالي لن هذه السلطة لن تتنازل عن
شيء ما دام انها على امل ان تتغلب على الشعب ..!
لذلك ماراه هو ان نعمل جميعا على
اقناع المضللين بغياب اي امكانية عند هذه السلطة لأن تكون سلطة بناء بعدما فعلت
الذي فعلته ..بالبلد واهله ..!
ولنرى الأمور كما هي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق