بشار الاسد تباً لك ..!
حينما
كنّا نقول أن " بشار الأسد " هو عبارة
عن أداة في المنطقة ، وأن نظام " الاسد
" له دور وظيفي تخريبي على المنطقة وشعوبها ، وأنه رأس مشروع كبير ، وسوريا بكليتها
باتت ورقة مساومة بيد دهاقنة هذا المشروع ،
كان البعض يعترض ، ويصّر على مقولة أن " الاسد
" رئيس " مقاوم وممانع " وأنه يقف
في وجه مؤامرة دولية .. وما الى ذلك من هذا الكلام العفن الذي حتى مجرد سماعه يغث
المرء ويدفعه للتقيؤ .. ولعن أول من استخدم كلمه مؤامرة ..!
ها
هي ايران صاحبة هذه الورقة ، واللاعبة بها والمراهنة عليها في مواخير العهر
والدعارة الدولية ، وها هي اليوم تساوم على " حليفها
المقاوم والممانع " بثمن " محرز
" .. لكن كم الثمن ..!؟
هو ضمان
مصالحها ..!
بمعنى
أن تبقى متحكمة بـ " سذج وبسطاء الشيعة في
المنطقة أو المقلدين " للمرجعية
الفارسية .. وتأكيد تبعية هؤلاء لمهووس المذهبية الاول في ايران ، وذلك لاستخدامهم
متى شاءت .. باعتبارهم نفوذها الخارجي الوحيد بعد ان كشف العرب والمسلمين والعالم
زيف " الثورة الايرانية " وسفالة
شياطينها ..!
يعني
يا " بشار الاسد " طلعت من " المولد بلا حمص " أو مثل صبي الحمام " يد من ورا ويد من قدام " .. تستأهل لأنك غبي .. ومن تستشيرهم أغبى منك ..!
اما
كان الاجدى لك أيها " الفاشل " ان تتصالح مع شعبك وتعترف بالأخطاء التي
ارتكبت ، وتحل المشاكل العالقة بشكل عقلاني بعيدا عن كل هذا العنف ..!؟
هل
كنت تتصور ان " ينخ " لك هذا الشعب ،
ويرضخ لما تريد وأن يعود لبيت طاعتك ..!؟
ألم
تقرأ .. تاريخ لتستوعب سيرورة الأحداث .. !؟
المشكلة
بكل تأكيد لن تنتهي بنهايتك .. بالرغم من أننا نتمنى ذلك ..!
انت
اخترت مراحل اللعبة .. واخترت الدم بدل الحكمة .. فانتظر القادم لأنه لن يكون تحت
السيطرة ولا التحكم .. فمن يعبث بالنار ، ويجعل اللهو بها هوايته لا بد وان هذه النار تلتهم كل شيء حوله وتحرفه
وربما تحول كل وجوده الى خبر كان .. ولكن
" بعبرة لن ينساها لك لا التاريخ ولا دارسوه
" ..!!
مهما يكن الثمن الذي سيدفع يبقى كل من
سار في هذا المشروع من ابناء بلدي خونة وزعيمهم الفاشل الارعن " بشار الاسد " الذي ارتضى ان يكون رخيص بيد
مجانين ايران ضد شعبه والعرب وعموم شعوب المنطقة ..لماذا ..!؟
ألأجل
الكرسي .. تباً للكرسي وكل يجلس عليه بلا حق .. تبا للكرسي ولكل فاشل يعلم أنه فاشل ولا
يتنازل بارادته عنه حينما يفشل في ادارة البلد ..!
بشار
الاسد تباً لك ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق