خط "
المقاومة " المدروسة
حينما
نواجه عدو شرس لا بد من تقدير قوته قبل بدء التعامل معه .. نحن في سورية لا نواجه
عدو عادي ، انما نواجه العالم بما فيه من مجانين ومهوسين ومعاتيه ومجرمين من خلال
وقوفه مع النظام القاتل ، ، وقوته معروفة ولا داعي لتقدير قوة هذا العالم..!
وهذه
المواجهة نحن لم نسعى لها ولم تكن بإرادتنا ، نحن كنّا أمام خيارين أحلاهما مر الأول
هو الاستسلام والاذعان والرضوخ للنظام المدعوم ، أو نسير في خط " المقاومة " المدروسة ..!
فكان
الخيار الثاني هو صاحب الحظ الاوفر ، وهذا ما فضّله الشعب السوري ، باعتبار أن إتباع
نهج " المقاومة " المدروسة أفضل
خيار عملي في مثل حالنا لمواجهة هذا العالم وتحقيق ما نصبو اليه ، فالعالم يسعى
لتحقيق مصالحة على حساب مصلحتنا الوطنية ، لا بل انه يتجاهل حتى أن نكون بشر كبقية
البشر وأن يكون لدينا مصالح كغيرنا من بقية البشر ، صحيح أن حجمنا صغير لكن
ارادتنا كبيرة ، فنحن لن نقبل أن نكون ساحة لعب أو مكان مقامرة ومغامرة فيما بين
دول هذا العالم ..!
لكن
ما هي " المقاومة " المدروسة ..!؟
هي
ببساطة البدء بالعمل ضد مصالح الدول التي تدعم النظام ، وإن لم يكن بتخريب المصالح
التي تسعى لها في بلدنا ، فليكن ضربها إن أمكن في أي مكان ، وليكن ما يكون .. !
فقد
فقدنا كل امل أو رجاء في أن يكون لنا بلد طبيعي تربطه المصالح المشتركة مع بقية
البلدان ، وابى الشواذ في هذا العالم إلا ان يعتبرونا " اشياء رخيصة " وليس بشر ، يعبثون بنا وكأننا
" العاب مكعبات أطفال " يكوّنون منا
اشياء يلعبون ويتسلون بها ..!
رأيي
الشخصي أن لا يتحقق لأي دولة من الدول الداعمة للنظام أي مكسب على الأرض السورية ،
ولا يجب ان ينجح اي استثمار ولا يدخل احد من رعاياها بلدنا ومن يدخل فهو مرتزق
يعامل كمرتزق ..!
هذا
رأيي..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق