محاربة الارهاب ..محاربة لـ " السُنة "
أقول
قولا واحداً لـ" المخدوعين ..و المضللين " لن تنتصر السلطة الحاكمة على الارهاب لأن
الارهاب نتيجة وليس سبب ..!
أنا
مع مكافحة الارهاب.. وليس محاربته ، والسلطة لا تسعى لـ "مكافحة الارهاب " لأنه نتيجة طبيعية للظلم والاستبداد والفساد والافساد
وهضم حقوق البشر.. !
وحتى
نخطو الاول في " مكافحته " لا بد من
معرفة أسبابه ..لمعالجتها بعضها ..قبل
مكافحته ... !
وإلا
سيكون كل عمل في هذا الاتجاه ..عبث في عبث .. !
مع
التذكير بأن المقصود به " التطرف السني
" حصرا .. وعدم نسيان أن أول من استخدم المصطلح .. وبدأ بمحاربة الارهاب على
الأقل اعلامياً .. هي امريكا بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر ..!
هكذا
كانت البداية .. ومازال مفهوم الارهاب في هذا
المعنى .. والسلطة الحاكمة في سورية تداعب عواطف الغرب بهذا المصطلح ... !
لو
أن الاخيرة قالت محاربة التمرد في سورية ... أو محاربة الجريمة ...أو وقف الفوضى ،
أو وقف القتل .. لفهمنا أن هناك قصدا شريفا واضحا من ذلك ..!
لذلك
أقول ان مواجهة " المكون السوري الاكبر "
بحجة محاربة الارهاب .. هو حرب على المكون نفسه .. ما سيؤدي الى " أرهبة " هذا المكون الذي بطبيعة الحال - أرهبته - ( بمعنى جعلته ارهابي ) .. كذلك ايران وروسيا ..
والغرب ..!
والا
كيف يكون هناك محاربة للإرهاب " السني "
.. ومحاربوه الذين يقفون مع السلطة الحاكمة في سورية مرتزقة وميليشيات مذهبية طائفية
من خارج سورية ...!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق