الثلاثاء، مايو 20، 2014

أنا لا أريد أن أستحضر التاريخ


أنا لا أريد أن أستحضر التاريخ

أنا لا أريد أن أستحضر التاريخ ، لكن الحال القائم اليوم يلزمني باستحضاره ، فايران والمرتبطون بها هم من يستحضرون التاريخ و" يزورون " حوادثه بما يخدم تطلعات " العنصرية الفارسية " في عموم المنطقة ، ولو كنا نريد ذلك لطالبنا بدم " الفاروق " .. وإن كان هذا شيء من الجنون ، فنحن لم نقل يوما يا لثارات " عمر بن الخطاب " بالرغم من شهرة قاتله وتبعيته .. والأهداف وراء اغتياله..!

ومع ذلك وبالرغم من كون القاتل منها .. لا تخجل ايران من أن تقيم له مقام على قبره في " مدينة قاشان " الإيرانية .. كشهيد مجاهد..!

في المقابل ايران واتباعها يرفعون يا لثارات الحسين الموجهة للعرب حصراً .. ويشجعون على التمسك بها بقصد زرع الظعينة والحقد والعداوة في نفوس " الشيعة " على محيطهم العربي ..!
لو كان للعقل مكان ، والحكمة هي الحاكم في ايران ، لسعى القائمين على حكمها الى صلح تاريخي بين المسلمين ، وازاحوا كل هذه الشعارات ، وهذا الكلام التجيشي الفارغ من مضمونه ، والذي يستنفر ولا يهدأ ، وأصبحت امتنا امة اسلامية واحدة نواجه الأعداء سوياً ، ونساهم في بناء الحضارة الاسلامية .. لكن هل يسمع لك الذي لا يرعوى عن نية استهدافك ..!؟

والا .. بالله عليكم ماذا تعني مثل هذه الشعارات في هذا الزمن ، إن لم يكن استحضار التاريخ بقصد الانتقام أو الثأر من العنصر الذي صنع الحدث المفترض .. والذي يشير للعرب وليس غيرهم .. فماذا يعني اذن ..!؟
وماذا يعني أيضاً على المستوى الشرعي شعار " لن تسبى زينب مرة اخرى " .. وكيف يترجم اليوم كعمل وحدوي اسلامي ..!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...