ميشيل عون والاقلوية المريضة
عندما
كتبت قبل فترة عن " الاقلوية " المريضة
التي تنخر احياناً الاقليات وتخربها وتوصلها للتلف ، اعترض البعض واعتبر ان كلامي طائفي
..!
وهذا
سوء فهم لا يعتريه شك ممن اتهمني لما كتبته ، ومن انتقدني يبدو أنه لم يفهم أن " الاقلوية
" مرض ، و" الاقلوي " مريض ، بينما
" الاقلية " مكون مجتمعي ، وأوضحت حبنها بأنني مع
" الاقليات " ولكني ضد " الاقلوي ..
والاقلوية ..! "
قبل
يومين استوقفني كلام لمهووس لبنان " ميشيل عون
" ..!
انظروا
الى هذه النظرة العدائية الاستعلائية المريضة تجاه المكون الأكبر للمنطقة ..
في لقاء بين وفد المؤسسات المارونية ورئيس تكتّل "
التغيير والإصلاح " النائب ميشال عون قال
عون " أنّه مع " بشّار الأسد "
لأنّه ضد البديل ..!؟
وقال
بثقة " يجب منحه جائزة نوبل لمحاربته الإرهاب ..
الشيعة أقلّية ، وإذا ربحوا نربح سويّاً .."
عون
المهووس .. أولاً لا يرى ما فعله بشار الاسد بسورية وشعبها ، ولا يرى بالأصل شعب سوري
يسعى للتحرر من سلطة هو تضرر منها قبل غيره ، ولا يرى معاناة تطاله ، هو يتبنى
افتراء النظام ، وكانه أيضاً فوق عماه يتشفى بالضحايا السوريين ..!
ثم كيف
يعتقد أنه رابح هو و" الشيعة " وعلى حساب من ..!؟
لا أدري
..!
وبكلامه
هذا يتحدى من .. !؟
أيضاً
سأتغابى وأقول .. لا ادري ..!
عون
المهووس .. اقلوي مريض تابع لـ " أقلية
" يتحالف مع أقلويين من " أقلية
" وكلا الأقليتين مع احترامنا وتقديرنا لهما كمكونات اجتماعية ، محاطتا بتلك الشعوب
" المخيفة له " والتي سيخرج منها
" البديل " المفترض الذي يقف ضده
..!
عون
المهووس نسي أنهما كأقلويين من أقليتين ..كـ " سفينتان
" تعومان في محيط هادر .. اليس في تفكيرهما وسلوكهما مكان للحكمة والتعقل ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق