الثلاثاء، مايو 20، 2014

الحسين بن علي بن ابي طالب لا شيعي ولا فارسي


الحسين بن علي بن ابي طالب لا شيعي ولا فارسي ..!

لا بد من التذكير بأهداف " تجّار المذهبية من الشيعة الفرس " في ايران والمنطقة ، الذين لا هم لهم الا استهداف العرب كعنصر مختار له دور انساني لم يناط لعنصر بشري غيره ..!
وتبيان عملهم الدؤوب والقديم المتجدد على اهانة عروبتنا والنيل منها ، وذمها إذا امكن لهم ذلك ، ولو من خلال ادعائهم زورا وبهتاناً بأن الحسين امامهم , وأن الذين قتلوه العرب والذين ناصروه هم الفرس ، لكن السؤال لماذا هذا الحشد المذهبي لـ " الحسين " وليس اخيه " الحسن " الذي لا يقل شأن عنه  ..!؟
لأن الأخير صاهرهم وتزوج من الفارسية المسبية " شاه زنان " بنت يزدجرد ، وهي أم الامام السجاد الامام الرابع ، وأبو بقية أئمتهم ،  " ويتناسون بالأصل أنه " سني عربي " لأنه عاش ومات في ظل " السنة العرب " وقبل أن يظهر ما يسمى مذهب " آل البيت " الفارسي أو الشيعة " الامامية الاثنا عشرية " ، وهو حفيد " ابو السنة العربي "  ومؤسسها , وابن بنت الرسول " فاطمة الزهراء العربية السنية " وهو بذلك " سني ابن سني وابن سنية وابن البيئة الحاضنة السنية العربية " وفوق هذا عربي ابن عربي بمشيئة الهية ..!
فأن تسرقه " المذهبية الشيعية " من عموم المسلمين ، وتتاجر بمظلوميته الاسطورية التي كتبتها وأخرجتها " الشيعية الفارسية " فانه لن يغير هذه الحقائق ، ولن يستحيل " الحسين بن علي بن ابي طالب "  بعد سرقة مظلوميته والمتاجرة بها الى شيعي ولا فارسي ..!
لكن الحقيقة تبقى هي ..هي .. وهي متعلقة بمهنة الفرس " تجارة عامة " و " مقاولات " .. التي برع الفرس بها منذ أجادوا صناعة ونسج السجاد اليدوي  ، وربما قبل  ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...