الحسين بن علي بن ابي طالب لا شيعي
ولا فارسي ..!
لا
بد من التذكير بأهداف " تجّار المذهبية من
الشيعة الفرس " في ايران والمنطقة ، الذين لا هم لهم الا استهداف
العرب كعنصر مختار له دور انساني لم يناط لعنصر بشري غيره ..!
وتبيان
عملهم الدؤوب والقديم المتجدد على اهانة عروبتنا والنيل منها ، وذمها إذا امكن لهم
ذلك ، ولو من خلال ادعائهم زورا وبهتاناً بأن الحسين امامهم , وأن الذين قتلوه
العرب والذين ناصروه هم الفرس ، لكن السؤال لماذا هذا الحشد المذهبي لـ " الحسين " وليس اخيه " الحسن " الذي لا يقل شأن عنه ..!؟
لأن
الأخير صاهرهم وتزوج من الفارسية المسبية " شاه
زنان " بنت يزدجرد ، وهي أم الامام السجاد الامام الرابع ، وأبو بقية
أئمتهم ، " ويتناسون بالأصل أنه "
سني عربي " لأنه عاش ومات في ظل " السنة
العرب " وقبل أن يظهر ما يسمى مذهب " آل
البيت " الفارسي أو الشيعة " الامامية
الاثنا عشرية " ، وهو حفيد " ابو
السنة العربي " ومؤسسها , وابن بنت الرسول " فاطمة الزهراء العربية السنية " وهو بذلك
" سني ابن سني وابن سنية وابن البيئة الحاضنة
السنية العربية " وفوق هذا عربي ابن عربي بمشيئة الهية ..!
فأن
تسرقه " المذهبية الشيعية " من عموم
المسلمين ، وتتاجر بمظلوميته الاسطورية التي كتبتها وأخرجتها " الشيعية الفارسية " فانه لن يغير هذه الحقائق ،
ولن يستحيل " الحسين بن علي بن ابي طالب "
بعد سرقة مظلوميته والمتاجرة بها الى شيعي ولا فارسي ..!
لكن الحقيقة تبقى هي
..هي .. وهي متعلقة بمهنة الفرس " تجارة عامة "
و " مقاولات " .. التي برع الفرس
بها منذ أجادوا صناعة ونسج السجاد اليدوي ، وربما قبل ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق