الثورة كان نتيجة للسخط
الشعبي
يجب
أن لا ننسى أن الحراك الشعبي الذي تحول فيما بعد الى ثورة ، كان نتيجة للسخط
الشعبي واسبابه الموضوعية التي بات يعرفها القاصي والداني ، هذه حقيقة لا يمكن
تجاهلها .. وإن حاول " بشار الأسد "
ومنظومته الحاكمة جاهداً اخفائها أو
تجاهلها ..!
والحقيقة
الاخرى تقول أن هذا لحراك لم يكن له أية علاقة بالمعارضة ، ولم يتزعمه جماعة
سياسية أو حزب ، ولا ينتمي اصحابه لإيديولوجية معينة أو حركة منظمة يمكن تجريمها
بقانون ، ولم يخضع لقيادة يمكن سحقها والقضاء عليها ، بل إن هذا الحراك الشعبي حركته
النخوة والشهامة والطبيعة العربية ، والقّيم الأخلاقية وعادات المنطقة وتقاليدها ،
ودفعته روح الحرية ، فكان من الصعب السيطرة على هذه المشاعر من خلال تخوينها أو
قمعها...
هذا
ما لم يدركه " بشار الأسد " ومنظومة
الحكم الحاكمة والمؤتمرة بأمرة .. فوصلنا لهذا الوضع ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق