الجمعة، مايو 23، 2014

المسألة لم تعد مسألة المطالبة بالديمقراطية أو الحرية


المسألة لم تعد مسألة المطالبة بالديمقراطية أو الحرية

المسألة لم تعد مسألة المطالبة بالديمقراطية أو الحرية وإن كانتا هدفينا الاساسيين ... انما اليوم السلطة بدأت بحرب ابادة شعواء في سورية لتغيير الديمغرافية من خلال تهجير وابادة سكان مناطق بكاملها .. والادعاء بان الارهاب هو من يفعل ذلك ... نحن نعلم هذا جيدا .. ولا اعتقد ان الجهلاء في هذا الموضوع كثر ..!
في سورية لا يوجد معارضة .. !
هذا من الاخر .. !
يوجد معارضين .. نعم ..!
لأن السلطة صحرت البلد وخربت كل امكانية لنشوء معارضة فعّالة تتكامل تكون الرقيب والمتابع لسياسات السلطة .. !
أما مسألة الحوار مع المعرضة فهذه كذبة تروجها السلطة ..لأنه لا ضمانة لأي معارض يحاور السلطة ..!
ولا ضمانة لأي نتيجة يمكن ان تصل لها المعارضة مع السلطة ..!
 والسلطة تدرك ذلك وتعمل على ارض الواقع على قمع الشعب الثائر ضدها ..!
بينما في الاعلام تحاول تسويق نفسها على ان لديها حل سياسي..!
ثم ان فكرة محاربة الارهاب المقصود منها تشوية المكون " السني " الاكبر في البلد .. !
انا اسف مضطر لان اقول الامور كما هي ، هي تفعل ذلك أمام الغرب وامريكا  مستغلة احداث الحادي عشر من سبتمبر ، ومع الروس في موضوع الشيشان  للسكوت على حقيقة قمع الشعب واعادته لبيت طاعة الاسد ..!
والأسد ومن معه يروجون بأن سقوط النظام في سورية  سيكون بديل له بيئة حاضنة سنية للإرهاب ستضر بكل دول  العالم ..!
وهذا افتراء ..!
لذلك لا المعارضة ولا غيرها قادر على فعل أي شيء ما لم تبادر السلطة بالحل ...!
قد يقول أحدهم لي ما الحل ..!؟
اقول ما لم تبادر السلطة فلا حل في الافق ، والشعب لم بد من حمل السلاح .. ومقاومة السلطة ، وهذا الخيار لم يكن خيار مزاجي .. أو " رغبوي " .. ولم يكن هناك اي امكانية لتلافيه  ..!
من هنا احاول بكتابتي التركيز على مكر وخداع السلطة ، وكشف محاولاتها تضليل الناس  بطروحاتها السلمية ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...