" الخلاف لا يعني العداء "
بداية
لا بد من القول بأن " الخلاف لا يعني العداء
" .. وهذا مدخل للقول بأن البعض لا يعرف
ما معنى " التشيع " لغةً .. ولماذا ومتى
نشأ وما الخلاف مع بقية المذاهب ، وهذا مؤسف جداً ، كثيرا ما صادفت اناس " مضللين " يسمعون كلاما غريبا بعيدا كل البعد
المنطق ، والواقعية وحتى السياق التاريخي للحوادث ، والأغرب من ذلك أنك تجدهم يستخدمون
المفردات التي سمعوها من " متشددي التشيع
" بدون تمعن بدلالاتها ..!
ان اساس
التشيع باختصار شديد ، هو أشبه ما يكون بـ " المعارضة
" السياسية للحكم الاسلامي الذي كان
قائم آنذاك أو " الاعتراض " عليه ..
وخلفية تلك " المعارضة " أو " الاعتراض " تنطلق من استهجان للدور العربي في
الرسالة المحمدية ..!
المضللون
لو عرفوا هذه الحقيقة لاختلفت نظرتهم ..!
فالتشيع
أو " التحزب " لم يقوم في حينه على خلاف
شرعي فقهي ، بمعنى زيادة أو نقصان جانب أو خلل في ركن من أركان الدين الاسلامي ، بقدر ما قام على خلاف سياسي ، يتمحور حول من له
الاحقية بتولي الحكم بعد الرسول ..!
فهل
يخرج المضللون من ضلالهم ويعوا حقيقة الخلافات المذهبية .. التي لا تعني العداء
بالضرورة ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق