" فيصل القاسم " الانسان الرائع
"الأقلوية " .ـ سواء كانت تابعة لمجموعة دينية
أو مذهبية أو قومية ـ هي ليست مسألة عددية بمعنى انها مرتبطة بعدد افراد هذه
المجموعة أو تلك ، انما هي مشاعر معقدة مرضية غير سويّة تنتاب بعض أفراد الاقليات
تجاه الاخر ولا تنتاب غيرهم ، تؤدي بصاحبها الى الانسلاخ عن محيطه ، والتعالي عليه
، وازدراء هموم اكثريته التي تشاركه الوطن ، ومكان هذه " الأقلوية " الحقيقي في التفكير والفكر.. !
وهناك
من الاقليات من هم أعظم في قيمهم وأخلاقهم من كثير ممن يتبعون للأكثريات ،
ويستحقون منا كل التقدير والاحترام على سبيل المثال وليس الحصر .. الاصيل الدكتور
" فيصل القاسم " .. بالرغم من أنه
تابع لأقلية ..!
الا
أنه نبيل سامي صار برأيه الحر اكثري بامتياز ..ذاك الذي تألم لـ " ألمي " ، بينما من جلدتي من تراه شمت فيّ ولم
تعنيه من قريب ولا بعيد معاناتي وهو تابع للأكثرية ..!
" فيصل القاسم " الانسان الرائع الذي كان يمكن ان يحصل على ملايين الملايين من الدولارات من محور " المقاولة والممايعة " لقاء سكوته على الظلم والظلام ، لكنه ابى .. واستنكر ..!
" فيصل القاسم " الانسان الرائع الذي كان يمكن ان يحصل على ملايين الملايين من الدولارات من محور " المقاولة والممايعة " لقاء سكوته على الظلم والظلام ، لكنه ابى .. واستنكر ..!
ورفض
ان يكون " أقلوي " فصار سيد في
الاكثرية ..!
لأن
ضميره حي .. ويحمل من القيم والاخلاق ما لن تسمح له أن يكون تابع رخيص .. من القلب
لك التحية يا دكتور " فيصل القاسم "..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق