حتى لا ننسى .. ما فعله الأقلوي "
حافظ الاسد "
واحد
دعيّ " أقلوي مريض " صار " رئيس لسورية " اسمه " حافظ الاسد " لعب علينا ثلاث عقود بشعارات
جوفاء عن " التوازن
الاستراتيجي مع اسرائيل ... والتصدي والصمود لاحقاً .. ومن ثم المقاومة والممانعة " .. !
هذا
الدعيّ سقطت الجولان أو أسقطها .. وهو وزير للدفاع ، وخوفاً من المحاسبة قام
بانقلاب على " زملائه " وغدر بهم ، سماه
" الحركة التصحيحية " واستولى على
السلطة في البلد ، وظل يستنزف البلد وشعبه حتى مات .. !
بقي
الجولان الذي " تنازل عنه أو باعه أو اجّره أو
وهبه ... أي تسمية .." تحت الاحتلال الاسرائيلي .. وتمكن في غفلة من
التاريخ على اذابة النازحين الذين نزحوا منه في المجتمع السوري ، حتى لا يكونوا
شاهدين على جريمة " التآمر والتعامل والخيانة
" ، بدليل أنه لم يسمح بأن تطلق رصاصة واحدة باتجاه المحتل ..!
نفس
هذا الدعّي " الأقلوي المريض " نجده
فجأة وقبل موته بسنتين ، يتنازل للأتراك عن " لواء
اسكندرون " الذي يساوي اربعة اضعاف مساحة الجولان المحتل الذي تحتله اسرائيل
.. وبجرة قلم .. وبدون حتى من عقد جلسه " شكلية
" في مجلس الشعب .. حتى يقال أن القرار كان بموافقة ومباركة شعبية ..!
والشعب
السوري غافل عن الاب القائد ..!
وأزعم
أن قسم كبير من الشعب السوري لم يسمع بمعاهدة اسمها اضنة من اساسه .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق