" خليج الحسين "
دهاقنة
المذهبية في ايران يسعون باستماته لتحقيق مشروعهم " المذهبي
" ويستخدمون في هذا السعي مختلف الوسائل ، المشروعة منها وغير المشروعة ، ولا
يقدمون أية تنازلات تؤدي الى تخفيف الاحتقان المذهبي في المنطقة ، ولا يقبلون بأي نوع من المساومات أو التسويات
التي في محصلتها خدمة " الاسلام والمسلمين
" ، حتى لو تعلّق الأمر باسم " الخليج " ..!
فهم
مازالوا يرفضون تسمية " الخليج العربي
" ولا حتى " الخليج الإسلامي "
الذي اقتُرح كحل وسط ، بل ويتخذون إجراءات عقابية صارمة بهذا الخصوص تصل لحد
الخيانة فيمن يطرح مثل هكذا مواضيع ..!
وهم
الذين يدّعون بأنهم من الموالين لآل البيت .. لكن ما علمنا بان آل البيت " فرس "
.. أو كانوا من غير العرب .. هم عرب ولهم شأن كبير عند كل مسلم .. أليس كذلك ..!
فهل لهم شأن حقيقي عند دهاقنة المذهبية في ايران وحصراً من هم من "
الفرس " بالقدر الذي يدفعهم أو يقنعهم لأن يسمونه بـ " خليج الحسين " مثلاً .. تكريما لهذا الشخص "
المظلوم " وخطوة تقاربية بين المسلمين
على مختلف مذاهبهم ربما تزيل كل الاحتقان الذي نراه اليوم ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق