الثلاثاء، أغسطس 24، 2021

مختصر مفيد..

اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض اليوم لم يعد له أي أهمية لا داخلية ولا خارجية ولا قيمة ولا وزن له يذكر..
 ،أكثر من ذلك يمكن القول أن السوريين اصبحوا على يقين كامل ان لا وجود لأي تأثير فعلي وملموس له لا في سورية التي حكمها بالحديد والنار وبصلاحيات مطلقة بلا رقيب ولا حسيب لأكثر من خمسين عام، ولا في المحيط الاقليمي باعتبارة " قلب العروية النابض" ولا حتى الدولي بحكم " الموقع والموقف " الذي عمل عليهما أكثر مما عمل للشعب السوري، هذا على فرض انه عمل شيء ما للشعب السوري يمكن ان يستذكره به..!


الأحد، يوليو 12، 2015

لبيك يازينب ..


لبيك يازينب ...
ظاهر هذا الشعار هو التذكير بما يسمى مظلومية "زينب" والتي هي بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما المفترضة، وذلك بعد مقتل اخيها "الحسين" في موقعة "كربلاء" المشهورة، أما دافعة وباطنه ومحركه الفعلي فهو الحقد والكراهية للعرب – وكل العرب- وعلى رأسهم بالطبع المسلمين السنة، او هكذا افترض بناءا على ما نراه امامنا من سلكويات عدائية لا يمكن تجاهلها أو التعامي عنها...
فأنا العبد لله ما اراه ... أن من يرفع شعار "لبيك يازينب " هو من حيث يعلم أو لا يعلم شخص دغمائي يعتنق معتقد موروث تم العبث به لاسباب سياسية محضة، هدفه الاساس الانتقام من موالين مفترضين لقتله الحسين بهذا الزمن، وهذا اذا كان حقيقيا فانه الجنون الحقيقي بعينه، فهذا المعتقد الخارج عن المنطق، يبتعد عن روح الدين الاسلامي ومقاصده، أو على الأقل ما يمكن فهمه من النصوص المتفق على صحتها، وهو في حقيقته معتقد منحرف وشاذ عن القاعدة التي بني عليها الدين الاسلامي ، ومخالف لأكثرية المسلمين بالعالم، بل ان رفعه يعتبر عامل من عوامل التخريب لكل محاولة تقارب فيما بين المسلمين، وهو في حقيقته معتقد مستقل عن الاسلام ومعانيه، نشأ بظرف لا يعرف حتى رافعيه عنه ألا المرويات المدبجة والمصاغة بشكل اسطوري حزائني عاطفي مبالغ فيه...
والمعتقد الذي يقف خلف شعار "لبيك يازينب " بدون ادنى شك يرتبط بالثقافة الفارسية المجوسية المبنية بالدرجة الأولى على احتقار العرب كعنصر موجود، ونكران فضلهم في نشر رسالة الاسلام و "تصديرها الى المحيط الذي منه بطبيعة الحال بلاد فارس"، وتسخيف متعمد ومن منطلق عنصري بحت لدورهم في ترسيخ دعائمها والانتقام منهم، باعتبارهم قتلة لأبناء بنت الرسول محمد ص، وعلى رأس هؤلاء الذين يجهرون بالنكران والمتزعم لهم في العالم هم من "الفرس" بالتحديد اصحاب هذه الثقافة، الذين عبثوا بنا وبثقافتنا الاسلامية من خلال التركيز فقط على حادثة كربلاء، وكأن الرسالة المحمدية تتمحور حول هذه الحادثة، والتي هي جريمة قتل حصل أكبر وأكثر تأثير منها علينا بالتاريخ، واعتبار ان الدين الاسلامي بعظمة مقاصد ينطلق منها، متجاهلين كل التاريخ المجيد الذي كانوا هم العثرة الكبير والعلامة السوداء والقبيحة فيه بكل حقبه...
أنا أفهم أن يعتقد شخص او مجموعة بمظلومية "زينب" ويؤمن بمعاناتها، ويعمل حبا لها وايمانا بقيمها وانتماءها لبيت الرسول على دفع الظلم عن كل مظلوم، وكشف الظلمة وظلمهم في كل مكان، لكني لا افهم كيف يتبنى أحد مظلوميتها ويقف بكل وقاحة مع الظلم والظالم مهما كانت الاسباب والذرائع لهذا الوقوف وجيهه...
اذا كان تبني مظلومية السيدة " يازينب " بالشكل "المتداول اليوم" والذي يرويه بالشكل الاستعراضي اصحاب العمائم على منابر الحسينيات ومجالس العزاء سيضيف لأنسانيتي شيئا يساهم في بناء هذه الارض المستخلفين عليها، ويرفع من مستوانا الحضاري والفكري بين الأمم، فالكل يجب ان يتبنى هذه المظلومية، اما اذا كانت ستبقينا تابعين منقادين خاضعين كما البهائم... فلا... وألف لا...!
فهل يا تري يأتي اليوم الذي يستطيع به عناصر "ميليشيا حزب الله وعصائب الحق وغيرهم" من اللبنانيين والعراقيين وغيرهم فهم هذا الشعار على حقيقته قبل ان يتبنوه، وهل يستطيعون إدراك أن من ظلم "زينب" في ذاك الزمن لا علاقة له بواقع سورية اليوم، وانه بقتال السوريين على أرضهم هو ظلم جديد لها...!؟

السبت، يوليو 11، 2015

هؤلاء مجانين .. هؤلاء بهائم


هؤلاء مجانين .. أو ربما هؤلاء بهائم أو قد يكونوا دون البهائم ..
وقتلاهم أنتن من الفطائس .. والله اعلم !
بالله عليكم ما معنى " لبيك يازينب " وماذا يعني للشخص الذي يهتف به او يحمل شارة تدل عليه الا الحقد والكراهية للمسلمين السنة من العرب حصراً .. !
والا لو كانت المسألة عقائدية تعبدية وتقرباً من الله تعالى فقط لكانت تمت وفق طقوس خاصة بعيدة عن الاستفزاز والعلنية وفي مناطق تؤمن بهذا الكلام وليس بالمناطق التي لا تؤمن بهكذا دجل وخزعبلات ..!
ثم لو سلمنا بما يقولون .. فليوضحوا لنا تلبيتها بماذا ...وماذا طلبت من هؤلاء " زينب " ، وهل لو أنها على قيد الحياة كانت قبلت كل هذه الشرشحات ..!؟
للتدليل على ان هؤلاء كما البهائم - والبهائم هنا بالمناسبة وصف وليس ذم - من صغيرهم الى كبيرهم نقول :
زينت لها مكانتها .. لكنها ماتت ومن سباها على فرض انها سُبيت أيضاً مات ، ومن نقل الحوادث مات ، ومن افتى وحكم وحقق ودلس وشوه وكتب هذا التاريخ مات ، أنتم ونحن ما علاقتنا بهذا الموضوع ..!؟
اذا افترضت - أنا كاتب هذه الكلمات - جدلاً أن جدي الاربعين كان أزعر وقاتل وعرص وهو الذي " سبى زينب " وبالدليل القاطع .. بالله عليكم انا ما علاقتي بالموضوع يا ترى ..!
في سورية جاءونا يهتفون " لبيك يازينب " يريدون قتلنا تحت هذا الشعار.. لماذا ..!؟
لا ندري ..!
فعلاً انهم اما  مجانين أو بهائم أو ربما اضل من البهائم سبيلا ، قتلوا انفسهم وذهبوا بلا قيمة فطائس نتنة دون أن يدركوا انهم كانوا وقود لمشروع ايراني عنصري يقوده مفسد ايران الاعمى ..!
قال لبيك يازينب ... قال ...

الاثنين، يونيو 29، 2015

هكذا شعب ليس له أفضل من هذا الخنزير يرأسه ..!



هكذا شعب ليس له أفضل من هذا العار يرأسه ..!


فقط تعليق بسيط ..
حينما يقول  محمد حسين صفار هرندي، المستشار الثقافي لقائد الحرس الثوري الإيراني أن :
( طهران مدينة لحلفائها في سورية والعراق ولبنان واليمن لأنهم يحملون وزر الجمهورية الإسلامية بمحاربة أعدائها ويبعدون سواتر الحرب من حدودنا آلاف الكيلومترات )...
أسأل كسوري من عامة السوريين وأقول :
بالله عليكم ألم يسمع " معتوه سورية " العميل ابن الخائن الخالد بهذا الكلام المهين، ثم لو كان قد سمع ماذا شعر على فرض انه لديه شعور بالأصل ..!؟
ثم ماذا تعني له مفردات مثل " العمالة والخيانة " ابن الخائن العميل وبائع الجولان..!؟
في كل الاحوال هو لا يُلام ويجب أن لا يُلام أيضاً، طالما أن هذا " المعتوه " صمت على هذا الكلام وعلى ما هو اكثر اهانه منه، وقبل أن يصبح بمنصب " محافظ " تافه وضيع لمجانين " قم وطهران " وتنازل بذلك عن منصب رئاسة الجمهورية العربية السورية بملء ارادته .. !
أمام هكذا نوعية من البشر يجب أن نتوقع الأكثر ولا نلومهم..!
فالذي يُلام باعتقادي هو كل " سوري " لا زال يأمل بأن الشعب السوري سيبقيه في السلطة، خصوصا بعدما أظهر هذا المستوى من الدناءة والانحطاط.!
مؤكد ان الشعب الذي ضحى بكل ما يملك لن يقبل مهما حصل بعميل سافل وضيع مثله في السلطة، فإن قبل فهذا العار .. وسأقول عندها بدون أسف .. يستحق ان يبقى تحت سلطته بجدارة ، فمثل هكذا شعب يقبل بالعار ليس له أفضل من هذا الـ " العار"  ..!

الثلاثاء، يونيو 09، 2015

فعلاً هم اغبياء سيبقون الى النهاية .. لنهايتهم ..!


فعلاً هم اغبياء  سيبقون الى النهاية .. لنهايتهم ..!
يقول بعض الايرانيين أنهم سيقفون مع بشار الاسد حتى النهاية ..
ونحن نصدق بأنهم سيقفون حتى النهاية .. نعم سيقفون حتى النهاية ...لكن أي نهاية ..!؟
 الأكيد .. الأكيد  أنها نهايتهم ونهاية حكم العمائم العفنة عندهم ..!
لماذا ..!؟
ببساطة شديدة لأنهم اغبياء قتلتهم العنصرية ، وذلتهم المذهبية العفنة ، وأعمت أبصارهم احلام مريضة مستحيلة التحقيق ..!
فغبائهم النادر .. جعلهم شواذ عن بقية البشر اذ لم يتمكنوا من إقامة علاقة سوية ليس مع الشعب السوري فقط، بل حتى مع أي من شعوب العالم وعلى رأسهم المسلمين..!!
هم أغبياء لأنهم ذهبوا أبعد كثيراً مما يتخلوا هم أنفسهم ، فهم تركوا كل شعوب الارض واعلنوا العداء الواضح والبشع للمسلمين وبالتحديد العرب السنة، ودخلوا لهذا الغرض على شواذ ومنحرفي بعض الاقليات والمكونات المكرسكوبية في مجتمعات المنطقة العربية، وراحوا يتلاعبون بمصائرهم ، ويحرضونهم على مجتمعاتهم ..
هم أغبياء لأنهم لم يتمكنوا من التواصل الا مع اغبياء مثلهم .. فعلاً هم اغبياء  .. سيبقون كذلك  الى النهاية .. التي هي ان شاء الله نهايتهم ..!

ما اسخفكم لو كنتم تؤمنون بذلك حقاً ..!


ما اسخفكم لو كنتم تؤمنون بذلك حقاً  ..!

علي أكبر ولايتي ، مستشار مفسد ايران الاكتع علي خامنئي، لم يكذب بل كان صادق تماماً عندما يقول  ان أمن سوريا  " جزء لا يتجزأ من أمن الجمهورية الإسلامية الايرانية " بدليل التمسك ببقاء معتوه سورية " بشار الأسد " على رأس سلطتها، لأن سورية بالنسبة له ولمفسد ايران هو بقاء المعتوه، وهو بالتالي يعرف ان سقوطه القادم سيؤدي الى سقوط الحكم العنصري والمذهبي في " الجمهورية الإسلامية الايرانية "..

هو في واقع الامر لم يقل شيء جديد انما قال مايعرفه بائع البطاطا في سوق الهال..

لكن أن يصف معتوه سورية، بأنه " مناضل ميداني في منصب رئيس " فهذا شيء جديد، فما نعرفة هو ان هذا المعتوه له وصف واحد هو، انه عميل وضيع لايران فقط، فكيف تمت ترقيته الى مناضل في الخيانة..!؟

يا أكبر ولايتي يا مستشار المفسد .. بالله عليك هل تعتقد أنكم ستغلبون الشعب السوري، وتبقون له المعتوه حاكم رغما عنهم..!؟

ما اسخفكم لو كنتم تؤمنون بذلك حقاً  ..!  

ابحثوا يا سادة وستجدون العجب ..!


ابحثوا يا سادة بموضوعية وستجدون العجب ..!

لا أحد يعلم بالضبط  كم قتل " الخميني " من الذين ناصروه قبل الذين عارضوه حتى تمكن من حكم ايران .. من يراجع تاريخ تلك الحقبة سيجد فيها ما لا يمكن ان يتخيله عاقل ..

ولا أدري إن كان القارئ الكريم يعلم كم قُتل من شباب ايران بلا رحمة ولا سبب وجيه، حينما كانوا يُرسلون الى جبهات القتال العبثي الانتقامي مع العراق، وهم يتقلدون او يتسورون بمفاتيح الجنة الخمينية إبان فترة الحرب العراقية الايرانية، ليس لشيء سوى عناد منحرف لـ الخميني "  قبل ان يتجرع نفسه " كأس السُم  " كما قال هو، ويُجبر على وقف تلك الحرب ..!؟
انهم بالملايين .. بالملايين وليس مبالغة …!

اخيرا .. من يمكنه أن يتخيل كم قضى من ابرياء المنطقة نحبهم سواء كانوا من الايرانيين أو العرب أو حتى غيرهم على يد هذا الخميني " او بسببه منذ نشوء هذا الحكم المذهبي الحاقد على الانسانية وليس على العرب فقط .. ابحثوا يا سادة بموضوعية وستجدون العجب ..!

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...