السبت، يوليو 11، 2015

هؤلاء مجانين .. هؤلاء بهائم


هؤلاء مجانين .. أو ربما هؤلاء بهائم أو قد يكونوا دون البهائم ..
وقتلاهم أنتن من الفطائس .. والله اعلم !
بالله عليكم ما معنى " لبيك يازينب " وماذا يعني للشخص الذي يهتف به او يحمل شارة تدل عليه الا الحقد والكراهية للمسلمين السنة من العرب حصراً .. !
والا لو كانت المسألة عقائدية تعبدية وتقرباً من الله تعالى فقط لكانت تمت وفق طقوس خاصة بعيدة عن الاستفزاز والعلنية وفي مناطق تؤمن بهذا الكلام وليس بالمناطق التي لا تؤمن بهكذا دجل وخزعبلات ..!
ثم لو سلمنا بما يقولون .. فليوضحوا لنا تلبيتها بماذا ...وماذا طلبت من هؤلاء " زينب " ، وهل لو أنها على قيد الحياة كانت قبلت كل هذه الشرشحات ..!؟
للتدليل على ان هؤلاء كما البهائم - والبهائم هنا بالمناسبة وصف وليس ذم - من صغيرهم الى كبيرهم نقول :
زينت لها مكانتها .. لكنها ماتت ومن سباها على فرض انها سُبيت أيضاً مات ، ومن نقل الحوادث مات ، ومن افتى وحكم وحقق ودلس وشوه وكتب هذا التاريخ مات ، أنتم ونحن ما علاقتنا بهذا الموضوع ..!؟
اذا افترضت - أنا كاتب هذه الكلمات - جدلاً أن جدي الاربعين كان أزعر وقاتل وعرص وهو الذي " سبى زينب " وبالدليل القاطع .. بالله عليكم انا ما علاقتي بالموضوع يا ترى ..!
في سورية جاءونا يهتفون " لبيك يازينب " يريدون قتلنا تحت هذا الشعار.. لماذا ..!؟
لا ندري ..!
فعلاً انهم اما  مجانين أو بهائم أو ربما اضل من البهائم سبيلا ، قتلوا انفسهم وذهبوا بلا قيمة فطائس نتنة دون أن يدركوا انهم كانوا وقود لمشروع ايراني عنصري يقوده مفسد ايران الاعمى ..!
قال لبيك يازينب ... قال ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...