الخميس، يناير 30، 2014

جهاز الشرطة

جهاز الشرطة

تركت المجال لخيالي أن يسرح في اللامعقول في زمن ذهب فيه العقل ، وعز فيه العاقل والمعقول .. وقلت في سري :
اذا كانت مشكلتنا في "  ديكتاتور  " معتوه وأرعن ،  فان الادوات التي أستخدمها هذا  "  الديكتاتور "  في تثبيت حكمه الموروث لفتره طويلة هي أيضاً مهمة ، وربما لا تقل اهميتها عن ديكتاتورية الديكتاتور نفسه ، وعلى رأس هذه الادوات الاجهزة الامنية والمخابراتية والجيش والشرطة  لذلك .. وحتى لا نقع في نفس " المطب " مستقبلاً ، ونحد من احتمالية انحياز أي منهما لأي شخص يفكر بأن يصبح يوما ما  "  ديكتاتور  " ، أو أن تُستغل مباشر أو غير مباشر من قبله .. !
لذا كم تمنيت في سري .. وقبل البوح بها اليوم .. وإن كانت هذه الأمنية بسيطة وساذجة وربما تكون أشبه بهذيان .. الا انني فعلياً لا زلت اتمناها .. وهي أن يكونوا قادة الثورة أو ممثليها أو أصحاب الكلمة فيها على مستوى الوعي المطلوب ، وأنا أفترض ذلك .. ويفكروا بشكل جدي على انشاء " جهاز شرطة  " واحد وإن بإدارات مختصة ومتعددة ، يكون وظيفته تطبيق القانون وبمستوى طموحات الشعب السوري ، ويرتقى لمستوى التضحيات التي قدمها ، ويلبي في المحصلة احتياجات المرحلة الجديدة القادمة ومتطلباتها ، ولا يكون اداة للانتقام من الشعب ..!
يكون أفراده أو المنضوين فيه مؤهلين ومدربين ولا يضم بين صفوف منتسبيه الا المتميزين على كل المستويات ، ولا يتبوأ المناصب فيه الا المتفوقين ، وتكون مهمته ليس لحفظ الامن الداخلي في سورية الجديدة فقط وبديلاً عن الفروع الأمنية والمخابراتية المتعددة والمختلفة والمتشابكة المهام التي كانت قائمة ، انما لإظهار كذلك الوجه الحضاري للسورية المستقبل ، والتعريف بعظمة وعراقة وتاريخ هذا البلد ، واعطاء صورة مثالية لعظمة شعبه الذي ضحى بكل غال ونفيس ليس لأجل لقمة خبز .. انما لكرامته التي رفض أن تُمس ..!
وأن تكون مرجعية " جهاز الشرطة " هذا وزارة أو أكثر ، المهم أن يخضع لضوابط قانونية ومرجعية إدارية ورقابية صارمة ، وله هيئة تفتيشه تمنع عنه الترهل والفساد والتجاوز ..! 
ويكون هذا الجهاز نفسه هو الضابط الأمني العام والجهاز التنفيذي بين مؤسسات الدولة والشعب وما بين مكونات الشعب وشرائحه ، ويطبق روحية القوانين على الجميع وبشكل عادل ، ويمنع التعدي من أي طرف على الآخر ، ولا يأتي على حق أحد لحساب اخر..!؟
هل يتحقق لنا هذا الأمر مستقبلاً ونرى مثل هذا  " الجهاز "   على أرض الواقع وفي بلدي سورية .. أم ان هذا سيبقى حلماً لشخص ساذج مثلي أو تداعيات هذيانية تداعب خيالي ..!؟

الأربعاء، يناير 29، 2014

وثيقة تاريخية تستحق المشاهدة



فيديو خطير جداً .. ووثيقة تاريخية تستحق المشاهدة ، وهي عبارة عن خطاب للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في ستينات القرن الماضي يبين فيه بكل وضوح بداية العمل بالطائفية  في سورية وعلى يد من يتهموننا اليوم بالطائفية ..!


 

الاثنين، يناير 27، 2014

الأقلوي والأكثري

الأقلوي والأكثري
ربما أكون من القلائل الذين يستوقفهم سلوك بعض التابعين " للأقليات " ، والتي تدلل أو تؤشر بشكل أو باخر .. أو تخلق لدى الاخر انطباع يرقى للقين على أن هذا " الأقلوي " يتعمد اظهار انتماءه لهذه الاقلية أو تلك  على أنه " انتماء تمييزي تفضيلي " عن البقية ، وهذا مقبول اذا ما أخذنا بالاعتبار التكوين النفسي والثقافي والاجتماعي لشخصية الاقلوي التي سنتأتي على تحليلها لا حقاً ..!


وللتقريب اكثر .. وتوضيح ما اعنيه ، أو التدليل على ما اقصده مما تقدم ، فاني اذّكر بما أدلت به شخصيات الوفد الحكومي السوري في " جنيف 2 " ، لنعرف أكثر شخصية الأقلوي ، فمن من راقب وتابع كلمات وحركات ذلك الوفد يلاحظ الفرق الواضح والكبير بين الشخص " الأقلوي المريض " الذي يتبع لأقلية و" الأكثري " التابع لأكثرية ، ويستشعر حقيقة ربما تكون مغيبة عن البعض ، أو أنها لا تعنيه ، وهي أن " الأقلوي " غالباً ما يعاني من عقدة الخوف أو " فوبيا " الاكثرية ، فتجده يخترع لإقناع الاخرين في اي موضوع يتبناه من الاعذار والحجج ما لا يتفق مع عقل ولا منطق ، وتراه مهزوز موتور يكذب ويراوغ بشكل مكشوف ، أما " الأكثري " أو التابع لأكثرية دائماً ما يكون أكثر اتزان وعقلانية وثقة في النفس في طرحه لأي قضية ، ولو حاول التصنع أو التمثيل أو النفاق أو حتى التدليس يُكشف على الفور ، فإشاراته وايماءاته وحركاته تكون أكثر صدقاً واقناعاً من كلامه .. وكافية للتعرف عليه  ..!
في الحالة الاولى أو حالة " الاقلوي المريض " لنأخذ على سبيل المثال الدكتورة " بثينة شعبان " مستشارة الرئيس للشئون السياسية :
لأنها من أقلية و" أقلوية مريضة " ومنحرفة جداً في اقلويتها ، فإنها ربما اعتقدت في لحظة ما  أن هناك من صدقها أو وثق بكلامها حينما قالت أن الصّور التي تم نشرها في معظم وسائل الأعلام ، والتي تدلل على همجية التعذيب في سجون السلطة الحاكمة ، والتي أكدت على صحتها جهات دولية محايدة ، وخبراء متخصصون في هذا المجال ، واثبتت للعالم كله بأنها صّور حقيقية ولا يمكن أن تكون مفبركة ..!!
تخيلوا معي يا سادة كم هي " أقلوية " مرعوبة ، ومجنونة في أقلويتها الاستعلائية الممزوجة بنوع من الشذوذ الحاد ، عندما تنفي صحة هذه الصّور - لربما من ردة فعل تتحسب لها - فخمسة وخمسين ألف صورة لأحد عشر ألف ضحية سورية تم توثيقها من قبل موظفين  كانوا  يعملون كمصورين وموثقين في سجون السلطة انشقوا عنها مؤخرا .. هي صّور مفبركة برأيها .. وتصّر على انها صّور مفبركة  ..!
والغريب ليس في الفبركة انما في المكان الذي تم فبركتها فيه بحسب ما تزعمه الدكتورة بثينة .. !
فالدكتور تؤكد أنه تم فبركتها في سجون المجموعات الارهابية المسلحة ، وكأن المجموعات الارهابية المسلحة التي تعنيها لها سجون وادارات وسجّانين ويعيشون في امن وامان من يد السلطة الطويلة ، وهي تعلم قبل غيرها أن " رئيس السلطة المعتوه " التي تتبع الدكتورة له ، لم يدع مبنى ولا بيت ولا سرداب ولا قبو ولا مكان يلجئ له المدنيون في سورية ، الا وقصفه بالطائرات الحربية وصواريخ سكود والبراميل المتفجرة ، ، وفوق هذا وذاك بالأسلحة الممنوعة دولياً من غازات سامة ونابالم وفوسفور واشياء لا نعلمها ..!
فالدكتورة " بثينة " على وقاحتها تكذب لو ذكرت اسمها ، وكذبها بات مألوف ، ومعهود فيما قبل هذا الظرف ، وتدعي بادعاءات لا صلة لها بالواقع ، وربما تتشابه حالتها تماما مع العاهرة التي تدعي أمام زبائنها بالعفة والشرف ..!
ولا غرابة في ذلك .. ليس لأنها من أقلية اجتماعية ، انما لأنها " أقلوية مريضة برهاب الاكثرية " ، فتراها تقول وتؤكد فيما يخص صوّر ضحايا السجون ، أن الصّور مفبركة وهي تعلم أنها صحيحة ، وتعرف أشياء ربما يكون من الصعب معرفتها الان وهي على اطلاع أكثر على ما يشابه الذي تم تسريبه .. !
بالمقابل لنأخذ " الأكثري " أو من يتبع أكثرية ولنقارن بينهما في الطرح ، وليكن على سبيل المثال " فيصل المقداد " ، فالبرغم من قذارته وسفالته ومحاولاته كشخص منبوذ من بيئته الدفاع عن شخص المعتوه " بشار الأسد " وليس البلد وأهله ، وهو يعرف قبل غيره أنه اسس واساس المشكلة في البلد ، وان البلد لن يهدأ أو يكن الا بزواله ليس من السلطة فقط بل من البلد بالكامل هو  وكل من سانده في ظلم الشعب السوري أو سكت على ظلمه من المسئولين طوال الفترة الماضية ..!
أقول بالرغم من سفالته وحقارته ، الا ان اكثريته كانت واضحة في تصريحاته الاخيرة بإجاباته على اسئلة الصحفيين ، حيث يستطيع المرء أن يستشف منها أكثريته القادم منها ، ففي الوقت الذي يتشدد ويغضب أو ربما يتصنع الغضب حينما يأتي الأمر على ذكر " رئيسه المعتوه " ، وإن كان هذا الأمر يرتبط بالدور الوظيفي الذي يقوم به ، الا انك ترى في جانب اخر ومن خلف هذا التشدد والغضب دعوة للسوريين لبناء سورية من جديد ، ونسيان الماضي ، وقلب هذه الصفحة لدخول مستقبل جديد ..!
هذا ما كان واضحا في اجاباته على اسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي الاخير ..!
اخيرا لابد من التأكيد على ان " الاقلوي " لا يمكن أن يكون سوي ، ومتوازن على المستوى النفسي ، خصوصا من يشعر بعقدة الخوف المرضي من الاكثرية  ، أما الاكثري فانه أكثري ، خالي من كل عقدة من عقد الخوف المرضي تجاه الاخر ، لا بل أنه دائما ما تراه يعمل على ازالة كل الفوارق بينه وبين الاقليات ، خصوصاً في منطقتنا بدليل أن من اسسوا " حزب البعث العربي الاشتراكي " هم من الاقليات ، احترمهم الأكثري ، واحترم فكرهم ، واعتنقه ، وبوأ قادته أعلى المراكز القيادية .. وهنا كانت بداية الكارثة ..!

ماذا تريد إيران من سوريا..!؟



ماذا تريد إيران من سوريا..!؟
سؤال بسيط وسهل لكنه مهم جداً .. ما هي مصلحة إيران في كل هذا الدمار والخراب الذي حل بسوريا ، مع العلم أن سوريا بالنسبة لإيران كانت مجال حيوي كبير..!؟
والسؤال الاخر الذي يليه .. لماذا لم تعمل إيران على حماية سورية من هذا الانهيار المادي والبشري ..!؟
وهل نتائج هذه المرحلة تخدم مشروعها " الشرق أوسطي " ، أو تعزز نفوذها الخارجي :
الجواب ايضا بكل بساطة وسهولة هو أن " إيران المذهبية " اليوم ،  لا يهمها ابداً لو لم يبق في سوريا حجر على حجر ، أو حتى لو لم يبق فيها سوري واحد حي ، والأهم بالنسبة لدهاقنة المذهبية في إيران هو بقاء المنظومة الأمنية الحاكمة ومؤسساتها تحت صلاحيات الرئيس " الأقلوي المعتوه بشار الأسد " ..
فتلك المنظومة مع أجهزتها كان لها دور كبير في تمدد نفوذها كما هو معروف ، وازاحة كل المعارضين لهذا التمدد ، ولولاها لم استطاعت ايران التمدد في المنطقة وهذا عملياً كل ما تريده إيران في سورية لكي تبقى متحكمة بمحيطها من خلال موقع سوريا الذي لولاه لخسرت العراق ولبنان..!
باختصار :
ان المهم بالنسبة لطهران ليس سورية وطناً وشعباً ، بل سورية كموقع وكنظام فقط لا غير ، بدليل أنها لا تعير لعدد الضحايا الابرياء فيها ولا الخراب الذي لحق بها اي اهتمام ، وكل ما تقدمه من دعم مالي أرهق خزينتها حتى الآن ، ليس من اجل عيون السوريين ، بل لحماية النظام والمنظومة الأمنية الحاكمة ومؤسساتها التي تخدم مصالحها..!

السبت، يناير 25، 2014

فبديو .. ( أولاد المتعة )



أولاد المتعة

هؤلاء بعض مما خلفته لنا ثورة ايران المذهبية ، هؤلاء هم " سقط متاع " من مجهولي الأصل والهوية ، هؤلاء هم المذهبيون الجدد وسلاح " ايران المذهبية " في المنطقة ، هؤلاء حَمَلَة ثقافة الحقد المتوارث تجاه المنطقة وشعوبها .. !

أمام مثل هؤلاء .. هل نحن بحاجة مرة اخرى لدليل بأن " ايران المذهبية " الأخطر علينا من أي خطر .. ..!؟
تابعوا " كلام " أولاد المتعة هؤلاء ، من مرتزقة واتباع حزب الشيطان الايراني في لبنان ، والذين اويناهم وأهلهم نحن السنة في 2006 بدون أن ننظر لمذهبهم أو عقيدهم ، اسكناهم في بيوتنا واطعمناهم من طعامنا ، انظروا وتعرفوا أكثر على ما هية العقيدة التي يحملونها ، وتعرفوا على اصول نكران الجميل .. ولكم الحكم  ..!
 

فيديو مهم جداً

 

الخميس، يناير 23، 2014

سليم حاطوم وطائفية حافظ الأسد


سليم حاطوم

و

طائفية حافظ الأسد

عقد الضابط " سليم حاطوم "  الذي استغله المجرم الأكبر " حافظ الأسد "  كما غيره أبشع استغلال ..  مؤتمراً صحفياً في عمان يوم 13 سبتمبر ( ايلول )  1966 قال فيه :

" ان الفئة الحاكمة تتعمد تصفية الضباط والفئات المناهضة لها وتحل مكانهم من اتباعها في مختلف المناصب ، وقد بلغت نسبة العلويين في الجيش خمسة مقابل واحد من جميع الطوائف الاخرى .. ! " ..

هذا يعني أن خطوات العمل على الطائفية كانت تسير بشكل منتظم وبكامل الثقة وبطريقة منهجية ..منذ البداية .. السؤال اين كانت البقية الباقية من الشعب السوري عن هؤلاء الطائفيون  ..!؟

أعتقد أنه لو تنبه السوريون لهذا الأمر من قبل ، ما كنا قد وقعنا في هذا المطب الطائفي وخسرنا ما خسرناه  ..  هذا المطب الطائفي الذي لم يتضرر منه السوريون والعرب فقط ، بل تضرر منه العالم كله..!
من سخربات القدر " اذا جاز لي هذا القول " .. أن هؤلاء الطائفيين أنفسهم الذين بنوا اسس الطائفية في سورية والمنطقة يقتلوننا أمام العالم ويتهموننا بالطائفية ..!

العداء .. الفارسي العربي


العداء " الفارسي للعرب "
العداء " الفارسي للعرب " واضح وضوح الشمس ، والفرس هم من أوجدوه ، وهم البادئين به وليس العرب ، وهو قديم ومستحكم في وجدانهم ، وتاريخ استحكامه يعود لما قبل الاسلام ، وحتى قبل تمذهبهم بمذهب مستحدث وبدعة وضعه دهاقنتهم ليخدم اغراضهم العنصرية .. 

والذي باتوا به أسوأ وأقذر بعد تمترسهم بهذا " المذهب " التخريبي التدميري التفريقي ، بعد أن حولوه فعلياً الى دين مستقل ومناهض ، وحتى معادي لدين " محمد " ص ..!
الغريب أنه وبدل أن يزيل " الفرس " هذا العداء مع مرور الزمن وظهور الاسلام لكونهم هم من أوجدوه ، زادوا أكثر في حدته بعد دخولهم في الاسلام .. للأسف ..!
قد نختلف مع البعض في بدايات هذا " العداء "  لكننا بالقطع لن نختلف عليه ، ولن نختلف كثيراً على أنه استمر ، ومازال مستمراً ، ولا نختلف على حقيقة أنه استعر أكثر هذه الايام ، بالرغم من " محاولاتهم بين الفينة والاخرى الخداع والمكر " المستتر بعباءة الاسلام ..!
لقد مر علينا وقت من الأوقات خُدعنا بهم ، وتصورنا أن هذا " العداء " ما هو الا وهم ونزغ شيطان رجيم ، لكنه انكشف وانفضح وظهر بكامل الوضوح من جديد في كل من سورية والعراق ولبنان واليمن والبحرين .. !
اتعجب اليوم ممن ينصارون " ايران المذهبية " بدون تحكيم للعقل ، ويطبلون ويزمرون ويهلون لها مع كل كلمة يصرح بها مسؤول هنا أو هناك يتطرق بها لقضايانا العربية ، علما بأن تفعيل شيء من العقل ستبدو الحقيقة واضحة لهم ، الحقيقة التي تؤكد أن ايران ليست الا حليف للعرب حتى تنتصر لقضاياهم ، بل على العكس تماماً هي حليف وفيّ لإسرائيل العدو الاول العرب والمسلمين ..!
اخيراً  ان من يرى ان ايران نصيرة للعرب والمسلمين فهو " واهم أحول " ، ايران لم تكن يوما نصيرا للعرب ولا المسلمين ، ولم تقف يوما موقفا فعلياً واحداً مشرفا على الارض مع العرب في وجه " اسرائيل " الا بما يخدم مصالحها التخريبية ، واذا اعتبرنا أن رفع العلم الفلسطيني على مبنى السفارة الاسرائيلية في طهران بعد الثورة هو موقف كبير ، ودفاع شرس عن فلسطين العربية ، فهذه خطأ كبير في فهم الثقافة المذهبية للفرس ..!
مع العلم أن ما قدمته اقل واضعف دولة عربية من اجل فلسطين يفوق بمراحل كل ما قدمه ايران للفلسطينيين على مر تاريخها الاسود ..فلنحكم عقولنا قبل قلوبنا يا سادة ..!

الأربعاء، يناير 22، 2014

الفرعون الاجدب


الفرعون الاجدب

الفرعون الاجدب .. اسمه " بشار الأسد " جلبه لحكم سورية المجرمون والقتلة ممن خدموا ابوه ، واعتاشوا على فضلاته ، اولئك الذين مصوا خيرات البلد في غفلة من الزمن كان الشعب السوري فيها يغط في سبات القومية العميق .. فتفرعن الأجدب أكثر مما كان متوقع له ، ليصبح بذلك فرعون العصر بلا منازع وتبدو للعالم سورية جدباء بلا شبه ..!
الفرعون الاجدب .. ولدٌ بلا حلم ولم يحلم كما غيره من الاولاد ، ولم يتمنى شيئا ماديا وسعى له في حياته ، لأن الاشياء كانت تأتيه قبل أن يتمناها وحتى قبل أن يعرفها ، لم يشتهي شيئا كما بقية الأولاد الا وحصل عليه قبل أن يطلبه ..!
الفرعون الاجدب .. لم يعرف الطموح ولم يطمح كما هو حال بقية البشر .. لا ولم يعرف معنى السعي للأهداف .. ولم يسعى لأي هدف يسعى له البشر الاسوياء .. لم ولا يدرك متعة المحاولة ، كيف لا وهو الخالد الأبدي ابن الخالد الى الأبد الذي جاءه الحكم ليس بالوراثة بل بالتوريث لمزرعة ابيه " السورية " رغم أنف الجميع ..!
الفرعون الاجدب .. تربى على ثقافة التقمص وتناسخ الارواح وتنقلها وحلولها في أجسام اخرى ، ولأنه معتوه واجدب فقد اُوهم بانه كما كان أبوه يعتقد " تيمور لنك " العصر وروحه التي تسكن جسده ، ودورة المكتوب والمقدس ..!
فهل بقي أجدب في سورية يرغب ببقائه رئيساً ..!؟

من الاخر..

من الآخر..

الإرهاب أشبه بـ " الشماعة " صنعته أمريكا والغرب لمواجهة " تطرف المسلمين السنة " ، ركبتها الاقليات والمذاهب المنحرفة والنظم المارقة في العالم ، وهو فعليا غير موجود الا اذا اعتبرنا ان مقاومة الظلم أو الدفاع عن النفس هو ارهاب ..!
الاجرام المنظم أو ما يطلق علية تسمية " الإرهاب " .. مرفوض ومدان ، وهو مرتبط بروابط وثيقة مع الاجندات المشبوهة للنظم التعيسة التي نشأت في العصر الحديث في منطقتنا ..!
علماً بأن مفردة " الارهاب "  لا تعني القتل والاجرام ، " الارهاب "  وفق ما نعرفه من معاجم اللغة ، وحتى ثقافتنا الاسلامية يعني .. بناء " الهيبة والقوة والمنعة " التي من خلالها يتم منع الاعداء عن التطاول أو التعدي أو التمادي ، وهذا ما يؤكد على أن معناه الفعلي لا يخرج عن دائرة درئ المخاطر ، ولا يعني بأي حال التعدي على الاخر ، وبالتالي لا علاقة له من قريب أو بعيد  بالجرائم والتدمير  ..!

من الاخر ..

لو وقف التدخل الايراني المذهبي في المنطقة سيقف ما يسمى " الارهاب .. " ثم لو تم منع الفرس من التدخل  في شئوننا العربية .. وتمكنا من نزع ذريعة مناصرتهم للفلسطينيين سيتوقف " الارهاب " ، ذريعة مساهمتهم في تحرير القدس بغير ارادتنا هي ليست " ارهاب " فقط ، بل هو ام وأب الارهاب ، وهو التربة الخصبة له .. فالقدس عربية وقضيتها سياسية قبل ان تكون اسلامية عالمية ، وحتى علاقة المسلمين الإيرانيين فيها لا يزيد عن علاقة أي مسلم غير عربي فيها .. !
 
من الاخر ..

اقطعوا راس الفتنة في " قم " وستهدأ المنطقة كلها ، وسيزول كل شيء اسمه " ارهاب " ، وستعود عندئذ الحياة الطبيعية للمنطقة ، وستتعايش شعوبها بسلام ووئام ومحبة ..!
 

من الاخر ..

" الارهاب "  المعني والموصوف ليس من طبيعة شعوب المنطقة - على فرض ان ما يجري فيها هو ارهاب -  انما هو مستحدث نشأ مع ظهور شيطان العصر " الخميني " ، وزاد بشاعة أكثر فأكثر حينما نجح بالاستيلاء على الثورة ، وتمكنه من حرف مسارها ، من ثورة شعب مظلوم قام يدفع ظلم الشاه عن نفسه ، الى حالة مذهبية عنصرية هدفها الانتقام من شعوب المنطقة العربية بدوافع عقدية قديمة ، ورغبة بالهيمنة والتسلط والسيطرة والتسيّد عليها..!
 

هذا من الاخر ..!

ماذا يريد هؤلاء بالضبط ..!؟

ماذا يريد هؤلاء بالضبط ..!؟


الا يكفي المجرمين والقتلة في كل من " رايران ورسيا  " مئتي الف قتيل وربما أكثر من السوريين ، وفوقهم مئات الالاف من المفقودين والسجناء والمعتقلين والمغيبين قصراً ، مع عشرة ملاين وربما أكثر من اللاجئين والنازحين والمهجرين .. !؟
الا يكفيهم دمار البلد تاريخه وحاضرة ومستقبله ، الم يشفي كل هذا القتل غليلهم بعد ..!؟
أي مصالح هذه التي يبتغونها من وراء ذلك ..!؟
ثم .. ألم يدركوا بعد ان ارادة الشعوب لا تنكسر مهما فعلوا ..!؟
اذن .. ماذا يريد هؤلاء بالضبط ..!؟

أي بلادة أصابتكم يا قوم ..!؟

أي بلادة أصابتكم يا قوم ..!؟

أقول  : اما ان الاوان بعد لهذا " المعتوه الأجدب " والأرعن أن " يستحي ويزوق .. " ويزيح نفسه بنفسه من منصب الرئاسة في سورية ، ويجد " تخريجة " مناسبة له وللازمة السورية التي ربما يكون هو الوحيد اليوم القادر على أن يبدأ الحل فيها ، قبل أن يُزاح " بالصرماية " ، وينتهي عناده هذا الى مجازر يذهب بها الابرياء من جلدته قبل المجرمين بسببه وليس لسبب اخر ..!؟
الم ينتهي دوره التآمري بعد ..!؟
 
ولبقية السوريين الساكتين أو الصامتين أو الغائبين ولن أقول .. الجبناء ..  اما ان الاوان لكم ان تدركوا حقيقة ما يجري في البلد ، ما الذي بقي لكم .. وبماذا تتمسكون ولماذا ..!؟
ما الذي تأملوه من سكوتكم هذا ..!؟
أي بلادة أصابتكم يا قوم ..!؟

السبت، يناير 11، 2014

ماذا يجري في سورية ..!؟


ماذا يجري في سورية ..!؟

كثير من يعتقد مثلي أن ما يجري في سورية هو ارهاب ، لكنه ارهاب دولة ممنهج ، ارهاب منظم من عصابة  " أقلوية " لشعب عريق بعدما استولت على جيشه وأمنه ،  ودججت نفسها بالسلاح القاتل المخصص للقتل والابادة   ، تلك العصابة كانت فيما مضي تدير دولة اسمها " سورية الأسد " أو هكذا كانت تُعرف ..!
مفردة ارهاب ، مفردة مشبوهة تستخدم اليوم بكثرة لتوصيف ما يجري عندنا من قبل الدول العظمى ، للتهرب من مسؤولياتها الانسانية تجاه الشعب السوري ، ومنع أي تعاطف من شعوبها لصالحه ولو على المستوى الانساني ..!
اذا ما سلمنا جدلا بأن شيئا مما يجري مرتبط بالارهاب ، فبالقطع لن يكون الارهاب المعني والذي تدعيه وتعنيه السلطة الحاكمة والداعمين لها في العالم ، ذلك " الارهاب " الموصوف على أنه تهديد يستهدف الأقليات من قبل الاكثرية السورية التي تكّون البيئة الحاضنة لـلارهاب والمنتجة لـ  " التكفيرين والجهاديين والوهابيين .. الى اخر المعزوفة " ، وبالتالي استهداف لوجودهم في عموم المنطقة ، وكأن هذه الاكثرية متخلفة همجية بعيده كل البعد عن الحضارة ، ولم تكن على الدوام ومنذ أن وجدت .. الحامل الفعلي لحضارات الشام المتعاقبة ..!
ان الصورة المراد اعتمادها ونشرها عن الثورة السورية هي أنها ثورة ارهاب على " سادة العلمانية والحرية والتنوع " في سورية والمنطقة ، وهي الصورة التي يتم الشغل عليها أمام الرأي العام العالمي ، باعتبارها الواقع والحقيقة على الارض  ، وأن المسألة وما فيها ما هي الا أعمال بربرية لجماعات ارهابية تنتمي للأكثرية السنية تحاول من خلالها السيطرة على البلد ومقدراته ، وتستقدم لهذا الغرض ارهابيي العالم لمساعدتها في ترويع وقتل الشعب وأقلياته وتستهداف أيضاً سلطته " اللادينية واللاطائفية واللامذهبية "  بقصد اسقاطها والقضاء عليها ليتم بعدها احتكار السلطة والقرار فيها ، حتى تتمكن بعدها من تحقيق هدفها في انشاء دولة دينية اسلامية متطرفة ، ترفض فيها أي وجود لغير المسلم أو المخالف لها ..!!
متناسين حقيقة أن ما جرى ويجري هو ثورة مطالب لشعب عاش لمدة تجاوزت اربعة عقود سوداء متتالية في ظل حكم استبدادي أقلوي طائفي..!
ومغطين كذلك على التدخل الخارجي السافر من قبل " روسيا وايران والمجموعات المذهبية والطائفية المرتبطة بهما في المنطقة " لحماية السلطة الحاكمة ، ومنع انتصار ثورة هذا الشعب ، علماً بأن وإن كان هناك شيئا يمكن وصفه بالارهاب أو مرتبط به ، أو أي أعمال تقوم هنا أو هناك تطال الابرياء فهي مستنكرة ومدانة من المظلوم قبل الظالم في سورية ، بالرغم من أنها نتيجة طبيعية ومتوقعة على هذا التدخل ..!
ان الأعمال المستنكرة اليوم ليس ارهاب ولم تنشأ من الثورة ومطالبها ، انما هي نتيجة لتقاسم المصالح والنفوذ فيما بين الداعمين ، والخوف عليهما من الضياع بعد أن تداخلت بفعل السلطة المتعمد ، والذي عملت بدهاء وخبث على أن تكون النتيجة كذلك ، حتى يبقى البلد تحت حكم " أقلية فئوية " تابعة لإحدى اقليات البلد التي لا ننكر أنها من مكونات النسيج الاجتماعي السوري ..!
اخيرا " الارهاب " أو الأعمال الجرمية التي تحصل في سورية ، ما هو الا صناعة خارجية وفق منهجة معينه تم الشغل عليه ليشوه الثورة السورية التي تهدد المحور " الطائفي والمذهبي المافياوي " في المنطقة ، يقود هذا التشويه أجهزة " دول مجرمة .. على رأسها ايران وروسيا " وتوابعهما ، لذلك نحن لن نكترث لهم طالما وُصمنا به وأصبحنا بنظر هؤلاء " ارهابيين " لأننا ندافع عن أنفسنا وعن كرامتنا في ارضنا وعلى سلطة من حقنا كشعب ازالتها واستبدالها بالسلطة التي تناسبنا ، وهذا لن يؤثر على مسيرة ثورتنا مادامت لم تصل لهدفها الأول ، وأن السلطة الحاكمة في دمشق موجودة ، ولنا الحق في ذلك ، ولنا الحق أيضاً في اختيار الطريقة المناسبة لاسقاطها مادام العالم كله لا يرى حقيقة ما يجري ، أو ربما لا يريد .. الأمر بالنسبة لنا واحد ..!

ولنا كذلك كامل الحق باختيار بدل عنها نوع الحكم الذي نريده والكيفية التي ندير بها بلدنا ، ونحن في كل الأحوال  لسنا مختلفون عن بقية البشر ، ولا نستهوي الذل ولا الخنوع ، لا نهوى التبعية والعبودية والاذلال ، فاذا كان البشر ينزعون للحرية والتحرر من ربق التسلط والامتهان ، فنحن كذلك ، والأمر ينسحب علينا ، فنحن خُلقنا احرار ، ولن نقبل بأن نكون مرة اخرى ومن جديد عبيد " لآل الاسد " الأموات منهم والاحياء والى الابد ..!
وعلى ما تقدم أزعم بأن الذي يجري في سورية على قساوته ومرارته هو عمل طبيعى ورد فعل اعتيادي على فعل غير اعتيادي وغير طبيعي ، لا بل أنه أقبح من الفعل نفسه ، وهو عملياً تصحيح لخطا تاريخي ساهمنا نحن الشعب السوري به من خلال اذعاننا وركوننا وجبننا ، عمل به وعليه الاخرون ممن كان له مصلحة في ذلك ، وعلى رأس هؤلاء المنحرفين من زعماء الثورة المذهبية في ايران ومفسدها الاعمى وحلفائها في المنطقة ، وبدعم روسي مافياوي واضح بقصد " الانتقام " ممن ساهم في اسقاط وتفتيت الاتحاد السوفيتي السابق أم واب روسيا اليوم ..!
ما يجري في سورية اليوم  ليس " ارهاب " بل هو عمل جاد وطبيعي من شعب ثائر يسعى الى انتزاع حقه المغتصب منذ أكثر من نصف قرن مضى ، وإعادته لأصحابه الحقيقيين ، وتصحيح مسار طال الزمان له وهو معوّج ..!
ولعلني أرى أن نتيجة اسقاط حكم " آل الاسد " ، الهدف الأول الذي يسعى له السوريون ، والذي دفعوا لأجله أغلى الأثمان ، ستكون ايجابية على عموم المنطقة ، وسوف يليها مباشرة سقوط الارهاب  المستهدف اليوم و" ذرائعه "، وستكون نهاية حكم العائلة هي البداية والخطوة الأولى في طريق مكافحته ، كما أنها بداية عودة " الشام العربية " لأهلها ، وكما كانت عليه من ازدهار وألق ورقي وحضارة ودور حقيقي ، وهذا ما سيمهد لطريق اخر وأكثر أهمية من " مكافحة الارهاب " المزعوم ،  وهو ربط الشرق العربي بمغربه ، بعد طول انقطاع ، وانهاء حالة " الهيمنة " القائمة على " سورية والمنطقة " من قبل اصحاب المصالح المذهبية والطائفية ، الذين عملوا لتستمر هيمنتهم .. التي أبقت طوال الفترة الماضية أن يكون " شامنا " المانع الذي يمنع تلاقي العرب مع بعضهم .. !
والشعب السوري بعقله الجمعي يدرك تمام الادراك هذا الامر ، ولذلك بقي على موقفه واصراره بالرغم من الثمن الكبير الذي دفعه لذلك ..!

يا رعاكم الله ..!

يا رعاكم الله ..!




أزعم أن " المذهبية " المقيتة بمفعولها وتأثيراتها السلبية التي نراها اليوم على شعوب المنطقة ، ربما تكون أسوأ من أي آفة ، وقد تكون أخطر أنواع الآفات التي مرت على المنطقة العربية حصراً ..!

وهي في أصلها نتاج لثقافة شاذة منحرفة سحبها من بطون الكتب العفنة منحرف العصر الاكبر ،  وايه الله في تجسيد الحقد الأسود على العرب " دجّال القرن الماضي .. الخميني " الذي ظهر كزعيم للثورة الايرانية ، بعدما سرقها ممن قاموا بها .. !

والمنحرف الأكبر " هذا " لم يسحب تلك " المذهبية "  بأمانة وكما كانت عليه في ماضي الزمان فحسب ، بل أنه ومع تراكم الحقد وتوالده في نفسه زاد عليها وأبدع ، وأوجد لها اسس جديدة ، فكان فعلياً هو المربي والراعي لها " وصاب الزيت على نارها " من خلال عنف اليوم الذي يضرب عموم المنطقة ..!

هذا الدجّال المهووس ..أنشأ ثقافة لها وربطها بموالاة " آل بيت الرسول العربي محمد ص " ، لتدعم نهجه حينذاك ، وتدعمها فيما بعد ،  وللأسف أن سُذج المنطقة المخدوعين مشت عليهم ، وكانوا لها ولهوسه كـ" حصان طروادة " الذي استخدمه " الخميني ومن بعده المفسد الأعمى علي الخامنئي " ومن حولهم المنحرفون والشواذ في كل من " قم وطهران " للولوج الى داخل النسيج الاجتماعي العربي في المنطقة وتأليب أقلياتها على أكثرياتها بقصد تخريبها ومن ثم تدميرها ليسهل عليهم في النهاية تحقيق حلمهم " الفارسي الأول " وهو تسيد العرب ، ولعل ما يحصل في سوريا ولبنان والعراق والبحرين واليمن خير دليل ..!

فهل من عقلاء يدركون هذا الأمر ..يا رعاكم الله ..!
 
 

  

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...