الأربعاء، أكتوبر 23، 2013

الثورة الحقيقية



برأي كثير من الموالين ومنظّري السلطة الحاكمة وربما غيرهم أن " الثورة الحقيقية "  يجب أن يساهم بها كل الناس وليس البعض ، أو هكذا على الأقل يجب أن تكون عليه الثورة بحسب رأيهم ، ولم يعلم كثير منهم أن من شارك في الثورة الفرنسية - على سبيل المثال - لم يتجاوز الواحد بالمائة من الشعب الفرنسي ، وان من شارك من الشعب الروسي في الثورة البلشفية التي أدت إلى سيطرة الشيوعية بقيادة " لينين "لم يتجاوز السبعة في المائة ، بينما من شارك في الثورة السورية أكيد أنه تجاوز الواحد بالمائة وتجاوز السبعة بالمائة من الشعب السوري ،  بالتالي وبقليل من الهدوء والعقلانية ومراقبة ما يجري على الأرض ، يمكن أن يتفق معي كل صاحب عقل رزين ومنصف في هذا العالم ، بأن الثورة السورية هي الثورة الأعظم في تاريخ الإنسانية لغاية الآن .. !

كم من الزمن سنحتاج

كم من الزمن سنحتاج بعد سقوط هذه السلطة ورئيسها المجرم الأرعن و المعتوه " بشار الأسد " حتى نعيد التوازن لمجتمعنا وتهدأ النفوس ونصبح طبيعيين وأسوياء كما البقية من شعوب العالم ، فاعلين ومتفاعلين في الحضارة الإنسانية ..!؟

التافه والإمعة

الرئيس الأمريكي التافه والإمعة " آية الله مبارك حسين أبو عمامة " تتغلب صفة الجبن على عموم سياسته ، حتى باتت صفة يتصف بها نفسه ، لطالما كان السبب في تقزيم أمريكا ، وبهدلتها أما حثالات الأنظمة المارقة في العالم ، ليتحيد دورها في العالم ..!!
فهاهي إيران المذهبية تنتهز هذه الفرصة الذهبية التي ربما لن تتكرر مرة أخرى  لتبدو أمام العالم وكأنها دولة عظمى مع أن من يحكمها مجانين يقودهم مفسد وأعمى بصيرة ..!!


الولي السفيه والمفسد الأعمى فيها علي خامنئي



إيران وبتوجيهات " الولي السفيه والمفسد الأعمى فيها علي خامنئي " يبدو أنها في سباق مع الزمن ، للنجاة بمشروعها المذهبي في المنطقة ، حيث تريد كسب الوقت للتقليص من الخسائر التي ستترتب على انهيار محافظها الـ "35 "  .. بتقديري أنها لن تنجح  لو بلغت سرعتها سرعة الصوت ، كما أني أتمنى أن لا تنجح أيضاً ..لماذا..!؟
لأن المفسد الأعمى فيها فوق انه مفسد وحاقد ومجنون ، فهو أعمى بصيرة ، وبالتالي الضرر الذي سيترتب على نجاح المشروع المذهبي اكبر مما يتخيله عقل بشري سوي ..!!
لأنه تفتيت كامل لكل المكونات الاجتماعية للمنطقة ..!!

الجمعة، أكتوبر 11، 2013

براغماتية القوّاد



لا بد لكل سوري أن يعلم أنه بعد تسليم الجولان بثلاث سنوات , تمكن " السمسار القوّاد حافظ الأسد " من الحصول على المباركة الدولية لانقلابه العسكري ، الذي سماه " الحركة التصحيحية "  بعد  صفقة عقدها مع السوفييت والأميركيين تقتضي أن يزيح الأسد الإدارة السابقة ، الأكثر تصلباً " برأيهم " وأن يمرر الاعتراف بقرار مجلس الأمن الدولي 242 ، وأن يرسي في دمشق نظاماً أكثر " براغماتية " وأكثر تفهماً وقدرة على تحقيق " طلبات " الغرب والشرق  على حد سواء .. !!

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...