الأربعاء، أبريل 30، 2014

ترشيح مين يا مهابيل ..!؟


ترشيح مين يا مهابيل ..!؟

منذ أن استولى " ال الأسد "على الحكم في سورية بمباركة ودعم خارجي ، لم تجري انتخابات رئاسية ، كل ما كان يجري هو " استفاء " شكلي كرنفالي وليس انتخاب ، سواء كان للأب أو الأبن الوريث .. و " الاستفتاء " معناها بشكل بسيط .. ما هو رايكم بـ "بصمة " الموافقة  " نعم " .. تريدون أداءها بالدم أم بالحبر "..!؟

وإن كنا نفضلها بالدم ..!

ثم لا يتم لا فرز اصوات ولا " بطيخ مسمر " .. فتخرج عدد الاوراق الموضوعة ضعفي عدد سكان سورية ، اليوم نرى " مهابيل المؤيدين " يتكلمون عن " ترشيح " المعتوه الأرعن بشار الاسد .. ترشيح مين يا مهابيل ..!؟

هل المسألة بأيديكم .. ولا ندري .. وهل لكم مكان بالأصل في حسابات الوريث ..يا مهابيل ..!؟

من الذي أثار " المذهبية " ومتى ثارت..!؟


من الذي أثار " المذهبية "  ومتى ثارت..!؟

أنه " الخميني ... " ومن خلال ثورة عام 1979 .. !
ماذا فعل  " الخميني ... "  حينما جّير الثورة الايرانية لصالحة .. !؟
استخدم " المذهبية " .. !
نعم " المذهبية " .. وأعني بالكلمة هنا الصفة التي يوصف بها الشخص ، وليس"  المذهب " ، فالمذهب هو فهم معين للدين الاسلامي ، كان قائم قبل " الخميني ... "  لا نعترض عليه سواء كنا نتفق مع ما فيه ، أو نختلف ، أو أنه يناسبنا أم لا ،  لكن " المذهبية "  التي اعنيها هي ذاك الشعور المرضي الانتمائي التفضيلي الاستعلائي الذي يرى " شاعره " أنه أصح من غيره وأعلى منزلة من بقية الناس ، وربما أشرف مكانة وأكثر رفعة .. !
وهذا الذي لعب عليه " الخميني ... "   واستثاره ، حينما استنفر هذا الشعور في نفوس الاقليات الشيعية في المنطقة ، ولعب على " المظلومية " بقصد استعدائها لمجتمعاتها والاضطرار لاحقاً أن تربط نفسها به أقلها للحماية ..!
يعني من استغل الخلافات الفقهية المذهبية واخرجها من دائرة الخاصة الى العامة ، وجعلها تختلط بالسياسة ، هو " الخميني ... "   .. بقصد استثمارها لتحقيق أهدافه العنصرية ..!
لكن لغاية هذا الحد قد يكون الأمر مقبول ، لكن أن يصل لاستهدافي بالقتل والابادة والتشريد  هنا تبدأ المشكلة الكبرى التي تستلزم المواجهة ..!

أنا مع المقاومة اللبنانية


أنا مع المقاومة اللبنانية

أنا مع المقاومة اللبنانية حينما كانت .. مقاومة صادقة .. وأكون معها مرة اخرى حينما تعود كما كانت ، أنا مع المقاومة اللبنانية حينما يكون هناك اعتداء على لبنان ، و" المقاومين " فيها من كل الطوائف والمكونات اللبنانية ، وليست محصورة بميليشيا حزب الله المذهبي الايراني لوحده ..!
 حتى ميليشيا حزب الله المذهبي الايراني ربما  كنت معه حينما بدأ .. لأننا لم نكن نعتقد أن " المقاومة " يمكن أن يتم التجارة بها ، وأن يكون لها " مقاولين " يتمولون ويتمونون ويأخذون شرعية مزيفة على حساب دماء " المغفلين " الشباب الذين تلعب بعواطفهم المذهبية ويغرر بهم بعض " المهووسين " من أصحاب العمائم خصوصا من هم خارج لبنان ..!

أنا لست ضد المقاومة


أنا لست ضد المقاومة

وأنا لست ضد المقاومة الشعبية الحقيقة النقية التي تنشأ من واقعها وليس بدافع خارجي لتخدم مشاريع خارجية ، أنا مع المقاومة التي نشأت في لبنان بإرادة اللبنانيين وكانت مؤلفة من كل المكونات اللبنانية ، أنا مع المقاومة التي لا تختص ولا تنحصر بمكون مذهبي معين ..!
هذا إذا افترضنا أن الوطن للجميع والكل فيه متساوون بالحقوق والواجبات ، والكل ملزم بالدفاع عنه ، فأنا كنت وما زلت مع مقاومة أهل الجولان السوريين لإسرائيل بكل طوائفهم ومكوناتهم  ، بدل ان تكون حدودها هادئة بينما نتفاخر بـ " مقاولة " مذهبية في المنطقة لصالح من هم لا يقلون سوء عن اسرائيل ، وربما حتى أسوأ منها ..!
من يتصور أن " مكوّن " اجتماعي ما يقبل بأن يدافع أو يقاوم عنه " مكوّن " اجتماعي اخر في بلد تجمعهم فيه رابط المواطنة ..فهو جاهل أو متجاهل ..!
لكل مكون اجتماعي " كرامته " التي لا يتنازل عنها مهما كانت الاسباب ، لا بل أن لكل  كائن حي حدود لا يقبل أن يتخطاها أحد .. !
حتى الحيوانات تدافع عن نفسها حينما تشعر بالخطر و " تقاوم " المعتدي مهما كان .. من يقنعني أن أحد من " الموحدين الدروز " على سبيل المثال يقبل يأن يدافع عنه " المكون الشيعي " وتاريخ هذا المكون معروف ..!؟
 ثم لماذا .. !
اذا كان الامر كذلك ..فالسؤال .. هل هو عجز قد أصاب هذا المكون ، وأقر به ..  حتى يقبل أن يدافع او يقاوم عنه غيره ..

الحل بتقديري هو المصارحة والمكاشفة


الحل بتقديري هو المصارحة والمكاشفة

يا سادة  يا كرام الكلام المعسول والوعود شيء حصل ، وسمعناه اكثر من مرة من الرئيس نفسه ، ولا ننكره لكن الممارسة القمعية على الأرض كانت شيء اخر مختلف ..!
هذه حقيقة لا ينكرها منكر شاهد الاحداث في بداياتها ، ولكن أنا أقدر ما يلي :
وهو احتمال تبريري على قاعدة " خلق الاعذار " لنقول أن الذي حصل هو أن الأجهزة الأمنية الفاسدة والتي يتربع عليها مجرمون قتلة أعطت صورة مغايرة عن الواقع لرئيس يعيش خارج حدود الواقع  ، وافترضت بأنها قادرة على قمع " الاحتجاجات الحورانية  " بسرعة حتى لو تم قتل كم مئة شخص هنا أو هناك ، فالمسألة عندهم ليست بالمشكلة الكبيرة ، وبهذا تنتهي الحالة " الغريبة " هذه عند هذا الحد .، أو هكذا هم اعتقدوا ..!!
لكن على ما يبدو كان التقدير عندهم خاطئ .. واذا ما كان الامر كذلك .. وهذا هو ما حصل ، لكنا تمنينا أن يستدرك الأمر الرئيس ذلك .. ويعترف بسوء تقدير موظفيه ، ويتراجع ..ويقول للشعب السوري بأن الصورة جاءته مغلوطة وأنه سيحاسب المسؤولين عنها .. وهذا لن ينقص شيء من قيمته .. لكن هذا لم  يحصل ..!
البعض يقول "  أنتم اصررتم " ..والحقيقة لا أدري بالضبط من المقصود بـ" أنتم "  .. هل كنت تعني المعارضة .. !؟
اذا كان الأمر كذلك فالمشكلة ليست بين معارضة ونظام ولم تكن يوماً كذلك ، فهي بين شعب ونظام ..!!
ومن يتخطى هذه الحقيقة أو يتجاهلها بقصد أو بدون قصد هو مخطأ بكل تأكيد ، لأن في سورية كما هو معلوم لا يوجد معارضة ولا حتى ثقافة معارضة ، ولا يوجد بالأصل مؤسسات لها .. !
سورية على يد هذا النظام تصحرت من أي اختلاف في الرأي .. هناك رأي واحد تمثله السلطة ، ومن له رأي أخر فهو متامر خائن مرتبط بالخارج ما شئت ..  يمكن يطلق عليه أي تسميه ..!
هناك أشخاص معارضين متناثرين مبعثرين هنا وهناك ...نعم .. لكنهم غير قادرين على تحريك الشارع السوري ضد الدولة ومؤسساتها كما يحاول ان يصور النظام عليه الأمر ..!
أما اذا كان المقصود بـ " الاصرار " هم أهالي درعا ... فلا أعتقد أن احد يستطيع أن يلوم أهالي درعا الذين طعنوا بشرفهم واعراضهم .. !؟
لكن دعونا نسلم جدلاً بأن أهالي درعا أناس ليسوا سوريين " مندسين ومرتبطين بالخارج ووهابيين وتكفيريين وجماعات مسلحة مرتبطة بالخارج .. الخ  ..!"
أو لنفترض انهم .. شوية "زعران " أُبتليت الدولة السورية بهم ، ما الذي دفع أهالي تلبيسة والرستن ودوما ودير الزور وكل المناطق السورية لتحويل الاحتجاجات المطلبية والمظاهرات السلمية الى ثورة ..!؟
ما الذي حرك البلد كله .. ما الذي اثار الشعب السوري لو لم يكن هناك تراكمات كان النظام ورجالاته يتجاهلونها .. يا ترى ..!؟
سؤال مهم ..والاجابة عليه اهم ..!
أما ما يحكى عن الدستور الجديد الذي يتكلم عنه البعض ويتشدق به ، انا اطلعت عليه جيداً ، وقرأت مواده مادة .. مادة وبترويّ ، فوجدت بأنه قد سقطت منه " ثلاث كلمات " فوق دستور الجمهورية العربية السورية .. ثلاث كلمات فقط ..!
أو ربما سقطنَّ سهواً .. لا ادري  .. المهم هن خاص بـ "بشار الأسد " ..!
هذا اذا اردنا الصراحة بلا لف ولا دوران .. !
يعني دستور خاص وموضوع لشخص بعينه ولا ينطبق على شخص اخر غيره ، وليس له أيضاً علاقة بالشعب السوري ، ولا يحق به ان يكون للشعب السوري علاقة .. وهذا ليس رأيي فقط بالمناسبة انما هذا ما يدور في نفوس الناس أجمع .. !
اذن المشكلة تراكمية أغفل الرئيس ونظامه ومن معه عن التعامل الجدي والسليم معها بالشكل المطلوب والذي يتناسب مع الحاضر وطبيعته .. !
ربما يكون هذا التغافل هو أكبر خطأ ارتكبه الرئيس لغاية بداية الاحتجاجات ، لكن ما بعدها الأمر بات مختلف .. اذ لم تعد المسألة مسألة تغافل ، أو تجاهل لظروف معينة ، انما تحولت الى اجرام متعمد " بدافع الحقد " يستوجب المحاسبة ..!
لذلك اذا بقينا في دائرة الاتهامات الفارغة والجوفاء التي باتت مكروهة وممقوتة حتى للأطفال في سورية ، فلن نخرج من المصيبة التي نحن فيها ، ومهما بلغت قوة الاعلام فإنها لن تلغي تلك المشاكل ولن تزيلها ..!
ما الحل ..!؟
 الحل بتقديري هو المصارحة والمكاشفة وعرض المسكوت عنه امام الناس ، وكشف كل الحيثيات التي ادت لهذه الكارثة ومحاسبة كل المتسببين وعلى رأسهم " أنا " شخصياً لو كان لي دور بها ، فإذا ثبت تورطي سأسلم نفسي للمحاسبة .. فسورية يجب ان تكون أهم من الاشخاص.. أليس كذلك ..!؟

السلطة القائمة مصلحة دولية


السلطة القائمة مصلحة دولية

يا سادة سأتفق مع البعض منكم في جزئية أن النظام الحاكم في سورية هو " مصلحه دولية " والمصالح الدولية كانت وراء تأسيس ودعمه ،  ولكن هذا لا يلغي حقيقة أنه تأسس على اسس طائفية .. وهذه هي المصيبة الأكثر مرارة وصعوبة ..!
يمكن .. ان يقول أحدنا ان الطائفة لا دخل لها ، وظُلم الكثيرين فيها .. نعم أتفق معه ، لكن أيضاً هذا لا يخفي أن الاعتماد على ابناء الطائفة هي حقيقة .. نعم  .. وحصرا من "الطائفيين " المتشددين في الطائفة .. نعم ..!
بشكل مصلحي بتلاقي المصالح قامت السلطة الحاكمة في سورية  نعم .. ونعم .. ونحن نعرف هذا تماماً ..!
ونعرف جيداً أن "المذهبية الايرانية والمافياوية الروسية " والمجموعة التي امتطت الطائفة وربطت مصير الطائفية بمصيرها .. اتفقت على إقامة هذه السلطة لتكون خادمة لمصالحهم بمعزل عن تطلعات شعوب المنطقة ..!
مع العلم بأننا  عموم شعوب المنطقة ما كنا اعترضنا على " علاقات سوية " طبيعية مع من يكن ، بشرط أن تراعي تطلعات وطموحات الشعب السوري أولاً والمنطقة ثانياً ، فالعلاقة المريبة مع اشخاص بعينهم وبعيدا عن المؤسسات الرسمية كانت واضحة كل الوضوح ، وهذا ما كان يمكن لأي شخص ان يلاحظه فضلا عن شخص باحث في هذا المجال ..!

المذهبية بالدستور الايراني


المذهبية بالدستور الايراني

لا يوجد بلد اسلامي في العالم حدد مذهبه في دستوره .. إلا ايران .. فقد حددته بدستورها وفي المادة الثانية منه ، وجعلتها " لا تتغير ولا تتبدل الى الابد " ، وقوانينها بطبيعة الحال لا يمكن أن تتجاوز الدستور ،فهي اذن أقرت " بمذهبيتها  " علناً .. وهي منغمسة في مذهبيتها من رأسها لأخمص قدميها ، فلماذا ينزعج البعض حينما نصفها بـ " المذهبية " .. !؟
اقرأوا الدستور الايرانية " المذهبية "  فيه ..!

 
 
 
 

حضنا السيء


حضنا السيء

من حضنا السيء أننا في زمن " حكّام " مهووسين ، يتزعمون أنظمة حكم مارقة لا يفهمون أن "  الغلبة العسكرية المؤقتة والمساعدات الخارجية " ، لن تعطيا شرعية لمن لا شرعية له ، عند شعب قال " كلمته " للعالم و" له " ودفع " ثمنها " ولم يعد لديه ما يخسره ..!

سيكتب التاريخ يوماً


سيكتب التاريخ يوماً

سيكتب التاريخ يوماً عن هذه المرحلة التي نعيشها اليوم .. ما يلي :
في بداية الالفية الثالثة حكم سورية " حكيم " ، اسمه " بشار الأسد " وهو الابن الثاني لمستبد اسمه " حافظ الأسد " اغتصب الحكم في سوريا ، وورّثه لابنه هذا ، الذي بدوره اغتصب الدستور أو اغتصبوه له ، فجثم على صدر السوريين بـ " خمس دقائق " المدة الزمنية التي استغرقت لتعديله في مجلس الشعب .. !
فعمل " الوريث " خلال 14 عاماً من اغتصابه لسوريا على سرقة خيرات البلاد سواء " بالإغفال أو الاستغفال "  ، ومنحها لعصابته المقربة ، إلى أن أدت أفعاله لاندلاع احتجاجات سرعان ما تحولت الى ثورة ..!
ومع بدء الثورة وصف " الوريث " السوريين بالمندسين والجراثيم والعملاء المأجورين الذين خرجوا مقابل المال مدفوعين من قبل أعداء سوريا..!
فقامت سلطاته الأمنية بقتل وتعذيب السوريين جهاراً نهاراً أمام العالم أجمع ، في وقت قام به جيشه " العقائدي " بتدمير المدن و المنازل فوق رؤوس ساكنيها ..!
أربعة أسطر تلخص حقبة سوداء من تاريخ سورية ..  كم فيك من الخفايا أيها التاريخ .. !

للمؤيدين والموالين " فقط "


للمؤيدين والموالين " فقط "

للمؤيدين والموالين " فقط " .. نقول :
" الحُكم " يحتاج الى " حاكم " لديه " حكمة " .. !
" الحاكم " موجود .. وهو المرشح الفائز " بشار الأسد " ، لكن هل " الحكمة " موجودة فيه حتى يتمكن من انشاء " حُكم ".. فيما لو تمكن من القضاء على ثورة الشعب السوري .. يا ترى ..!؟

سلوك ايران " المذهبي "


سلوك ايران " المذهبي "

سلوك ايران " المذهبي " المقيت في المنطقة بات واضح للأعمى قبل البصير ، ومن ينكره إما " مذهبي " أو جاهل أعمى ، ومن لا يعي لهذا يجب أن يعي .. لأنه فعلياً هو الذي فتح المجال لإسرائيل بأن تحقق حلمها بإقامة دولة يهودية ما قد يفتح المجال للأقليات الاخرى بالسعي لدويلات مشابهه..!
كيف ..!
ايران ومن خلال سعيها لإقامة دويلات مذهبية في الدول العربية القائمة بقصد تفتيتها ونسفها من الداخل ، وجعل قسم منها مرتبط بها عضوياً ومصيرياً ، كما هو حاصل مع " حزب الله " في لبنان ..شجعت اسرائيل ، وربما غيرها ..!
هذا السلوك " المذهبي " ولو أن حقيقة مراميه " عنصرية " ساعد اسرائيل في تحقيق مخططها التقسيمي للمنطقة العربية ليسهل لها هي الاخرى الهيمنة عليها حماية لها من جهة ، وتحقيق الحلم الصهيوني بإقامة دولة دينية " يهودية " فيها من جهة اخرى ..!
فهل بذلك  أفادتنا ايران أم أضرت بنا ..!؟
يقول " البعض " ان ايران تبقى صديقة للعرب ، ويجب أن لا نعاديها فالعدو " اسرائيل " ..!
أنا أقول لا تنخدعوا  .. ايران واسرائيل .. كلاهما وجهان لعملة واحدة وإن كنت أُرجح في هذه المرحلة عداوة ايران ..!
فما قتلته ايران من العرب بعد " ثورتها المذهبية " يساوي أضعاف .. أضعاف ما قتلته اسرائيل من العرب على مدى اكثر من " 70عام " من الصراع معها ..هذه حقيقة ..!
وايران احتلت وتحتل اراضي عربية أكثر وأغنى مما تحتله اسرائيل ، وأضعاف .. اضعاف مما تحتله اسرائيل ..!
أيضاً .. بالإضافة للمغانم المادية وسلب الاراضي العربية بدون وجه حق ..فإن ايران .. تعادي ثقافتنا ومعتقداتنا وتسعى لتغييرها من خلال الطعن بها وبرموزها ، بينما اسرائيل لم تسعى يوماً لمثل هذا ، فكل أهدافها كانت وما زالت مادية فقط ..!
ايران خربت نسيجنا الاجتماعي أكثر بأضعاف .. أضعاف ما خربته اسرائيل من خلال اللعب بالأقليات ..وتشجيعهم على معاداة محيطهم ..!
لذلك ان كانت مواجهة اسرائيل مهمة ، وهي مهمة ، إلا أن الأهم هو مواجهة ايران .. أوليس الأهم ... أهم من المهم .. ودرئ المفسدة الكبرى بالصغرى هو المطلوب  يا رعاكم الله ...!؟

الثلاثاء، أبريل 29، 2014

ايران .. والتسيد على العرب


ايران .. والتسيد على العرب

مشروع ايران النووي هو مشروع " ارهابي " بامتياز .. ولا يوجد في هذا المشروع مصلحة حقيقية للشعب الايراني فضلاً عن العربي والمسلم ..!
مشروع ايران النووي موجه نحو العرب وضد تطلعاتهم ، وضد وحدتهم ، فهم " ناصبه " ، والقنبلة الايرانية التي يسعى اليها " مفسدها " سراً وينفي رغبته بامتلاكها علناً ، هي لإرهاب العرب وإخافتهم والتسيد عليهم .. وحدهم ولا أحد غيرهم .. !
ثمة من يقول هناك فتوة بذلك .. أقول انها " التقية " فلا تنخدعوا ..!
فحرب إيران الاساسية هي ضد العرب .. ومخطأ من يعتقد بغير ذلك ..انظروا للتحركات والتصريحات الايرانية اليوم ..!
لكن حتى لو ملكوا قنبلة نووية .. هل سنسمح لهم بذلك ..!؟
فشروا ..!!

هذا الذي يجب أن يقف عليه العاقل ..!


هذا الذي يجب أن يقف عليه العاقل ..!

قام تحالف " دهاقنة ايران المذهبية " مع  " مجرمي روسيا المافياوية  " على شن حرب مفتوحة على " الاسلام العربي السني " والطرفين جمعهما الكراهية للعرب والانتقام منهم ، وكلٍ له اسبابه .. للأسف أن هذه هي الحقيقة التي لا يريد أن يراها البعض من العرب ..!
ويقولون .. محور مقاومة .. مقاومة منّ .. ولماذا ..!؟
هذا الذي يجب أن يقف عليه العاقل ..!

وكأن الأمر مؤامرة


وكأن الأمر مؤامرة

دائما ما كنت ضد تفسير المجريات بالمؤامرة .. والمؤامرات .. لكن حينما يتغاضى العالم " الغائب الضمير " اليوم عن " ايران المذهبية " ويسمح لها بالتغلغل في بلاد العرب .. وتخريب نسيجهم الاجتماعي واتلاف ما فيها من مكونات مختلفة تعايشت في وئام تام على مدى العصور ، وتركها تعمل بكل وضوح على إقامة  " دويلات مذهبية وطائفية وعرقية " .. فهو يضمن بذلك أمن إسرائيل .. !
وكأن الأمر مؤامرة .. !
أليس كذلك ..!؟

ماذا نحن فاعلون ..!؟


ماذا نحن فاعلون ..!؟

نحن نرى الكل يستهدفنا كمسلمين " سنة " نصرح من الالم .. نحتج نستنكر ولكن لا نطرح حلول .. ما الحل .. ماذا يجب علينا أن نعمل ..!؟
هذا سؤال غاية في الأهمية كثيراً ما كنا نسأله ..!
ماذا نحن فاعلون ...!؟
إحدى الافكار التي تطرح هي مسألة ايجاد أو انشاء مرجعية واحدة بعيدة عن التأثيرات بمختلف انواعها ...! .
في كل الاحوال اليوم نحن في حرب ضروس مع محور " طائفي مذهبي مافياوي " يستهدفنا ويستهدف وجودنا وليس عقيدتنا فقط ، والمطلوب الدعاء وصفاء النية والايمان بالله تعالى وبقدرته على نصرنا ....!
فمواجهة هذا المحور سيحرر " شامنا " من رجس دهاقنة ومجرمي هذا المحور ،  الامر الذي قد يسهل الامر علينا ، ونبدأ العمل بعدها على إنشاء تلك المرجعية لتكون شاملة وجامعة تعطي البشرية الصورة الحضارية للإسلام الذي ارتضاه لنا الرسول الكريم ص ..!
يبقى هذا رأيي ورأي البعض ولا يلزم ..!

المرشح الرئاسي " الفائز " بشار الأسد


المرشح الرئاسي " الفائز " بشار الأسد

ما قاله المرشح الرئاسي " الفائز مقدماً .. اية الله بشار الاسد "في اجتماعه الديني  مع عناصر المخابرات المتعممين بالعمائم مؤخراً ...!
قال بما معناه ان " اصحاب المذاهب " ويقصد السنية بطبيعة الحال - لأنها تكفيرية ارهابية .. وهي أساس المشكلة ليس في سورية انما في العالم -  لو كانوا يعلمون بأن مذاهبهم ستكون عامل هدم وليس بناء ما كانوا أقدموا على انشاءها ونشرها ..!
هكذا فهمت .. فاذا كان فهمي سليم .. فاني ارى انه ثقافته الدينية تساوي ثقافتي " باللغة الصينية " ، اذا يفترض " اية الله بشار " أن هؤلاء الأئمة " السنة " الذين نُسبت لهم المذاهب " السنية " كانوا يبحثون عن مؤيدين لهم ومنتسبين ، وأن واحدهم كان مسرورا بـ " مذهبه "  كمن ينشأ حزب سياسي ويبحث له عن مناصرين ..!
بينما حقيقة الأمر أن " المذاهب الاسلامية السنية " هي تأطير لعلوم شرعية وفهم منهجي نُسبت لبعض العلماء فيما بعد وفاتهم حينما جُمعت مؤلفاتهم ، واعتبرت أو سُميت " مذاهب " وليس في حياتهم ، فكلمة " مذهب " لم تُطلق في حياة " أحمد ابن حنبل " على سبيل المثال ، انما جزء كبير منها كان أسئلة واجوبة على مسائل فقهية شرعية جُمعت فيما بعد ، وهو لم يسعى لحشد مقلدين له بما ذهب اليه في فهمه للنصوص الشرعية ..!
فـ " اية الله بشار الأسد " يخلط بين " التقليد الفارسي الشيعي الأعمى " للمرجع " الشخص " الذي يعتبر بمثابة تكليف شرعي ووجوب الالتزام به لأنه يندرج تحت هذا الاعتبار ، وبين تعدد المذاهب السنية التي لا تلزم السنة بتقليد واحد منها بعينه .. !
والحق في هذا ليس عليه فهو معروف و " منيح منو .. " .. لكن الحق كل الحق على " المحترمين " كل من المفتي ووزير الأوقاف ، على الأقل ان يعملوا على تنقيح الشريط ويحذفوا منه ما لا يتوافق وحقيقته قبل بثه ..!
أليس كذلك ..!؟

هل الترشح خدعة ..


هل الترشح خدعة ..

الاسد رشح نفسة للانتخابات الرئاسية ، وسيفوز بها بالقطع ..!
سيفوز .. لكن ما رأيكم لو ان ترشيحه كان لعبة خارجية كبيرة .. يترك احد المرشحين من خلالها يفوز عليه ليخرج هو من المشهد السوري بشيء من الاحترام ..!؟
هل الترشح خدعة ..!؟
ممكن ..!؟
لو كانت كذلك فتشكل برأيي طريقة .. يستطيع بها الخروج من المشهد السياسي السوري .. لكن إن فعل هل سيفلت من الحساب ..!؟

المهووس الروسي " بوتين "


المهووس الروسي " بوتين "

سفالة ووقاحة المهووس الروسي " بوتين " ظهرت علينا بشكلها البشع من خلال تمسكه باستمرار الحرب في سورية التي يشنها بدعمه " معتوه سورية " الأرعن " بشار الأسد " على الشعب السوري المظلوم ، في مناكفة واضحة للغرب والامريكيين ، والذين هم على ما يبدو لا يعيرون اي اهتمام في المسألة السورية بخلاف ما كان يعتقد " بوتين " نفسه ، لا بل انهم يرغبون بتورطه وغرقه أكثر في المستنقع السوري الاسن ، وهو بـ " شوفينيته " وحقده على " السنة العرب " مصّر على الاستمرار .. ولا يهتم .. حتى يتم تدمير آخر مدينة وقرية فيها ..!
فهل هذا عناد المهووس الغبيّ أم سلوك الوقح والشقي أم أن هذا هو سعي الذكي ..!؟
الغريب في الأمر أنه يعتقد بأن سيطرته على مستقبل بلدنا التعيس ما بعد تدميره على يد " المعتوه " باتت له مؤكدة ، وتحويله إلى مستعمرة سلافية روسية أو جزء من مشروعة " الأوراسي " في حكم المنتهي ..!
فهو يريد أن يكون الجبهة الرئيسية في مواجهته العبثية مع من يعتقد انهم يهتمون كثيراً بسياساته المتهورة لربما يحسبون له وزن بها ، بينما الظاهر انها ستؤثر عليه هو وعلى روسية أكثر مما ستؤثر عليهم..!
أنه سعي السفلة المهووسين ..  الفاشلين .. !

يا سادة مجنون يحكي وعاقل يسمع ..!


يا سادة  مجنون يحكي وعاقل يسمع ..!

أيها الغافلون يبدو لي انك تهرفون بما لا تعرفون ، وترمون الكلام على علاته ، وتتهمون الاخرين بما ليس بهم ، ولا تعرفون الفرق بين المذهبية والطائفية كيف أبدأ معك لا أدري .. !
لكن بداية سأترك الطائفية وأبدأ معكم بـ " المذهبية " ...!
حينما أقول " مذهبية ايران " أو " ايران المذهبية " فهذا ليس اتهام لإيران انما توصيف حال ..قد تسألوني كيف ..!؟
أقول لكم ..!
ايران في دستورها الحالي والذي وضع اسسه " الخميني " في المادة الثانية عشر منه يقّر بأن ايران " شيعية " .. هل يوجد بلد اسلامي في العالم حدد مذهب .. !؟
وأنتم تعرفون أو لا تعرفون ..لا أدري ..لكن أقول لكم ان القوانين الايرانية لا بد وأن تكون روحها مستمدة من هذا الدستور ولا تتجاوز سقفه ..!
اذان القوانيين الايرانية كذلك " مذهبية " ..!
بالتالي " ايران " هي من حددت مذهبها ، لتصبح مذهبية ، فهل اذا قلنا انها " مذهبية " هو  كذب أو تجني على ايران ، ونكون بنظركم مذهبيين .. !
يا سادة  مجنون يحكي وعاقل يسمع ..!
اتقوا الله وقبل ما تردوا أقرأوا وطالعوا حتى تعرفوا أن تناقشوا او تحاوروا يا سادة .. أنتم في عالم افتراضي يفترض أن من يدخله يكون لديه قليل من الثقافة ..!

الأحد، أبريل 27، 2014

يوسف شعبان و بشار الاسد


يوسف شعبان

و

بشار الاسد

قال الممثل المصري المعروف " يوسف شعبان " يوم الثلاثاء بتاريخ ، 20 سبتمبر 2011 لـ " اليوم السابع " :
إن الرئيس السوري " بشار الأسد " يعانى من خلل عقلي خطير بسبب إجراء أكثر من عشرين عملية في رأسه ، موضحاً أن بشار كان لا يجيد نطق الحروف عندما كان صبياً صغيراً ، وبعدما صار شاباً أجرى له والده عمليات جراحية كثيرة في رأسه لكى يستطيع النطق ..!
أنا أميل لتصديق هذا الكلام ..لأن الفنان يبلغ من العمر اليوم اربعة وثمانون عاماً .. ولا اعتقد أن له مصلحة في الكذب وهو في هذا العمر ..أليس كذلك ..!؟
المهم الحمد لله .. إن صح هذا الكلام نكون أما حقيقة أن رئيسنا مختل عقلياً .. وأن من هم حوله أكثر اختلال منه ، يريدون بالرغم من دمار البلد ونزوح أو لجوء أكثر من نصف أهله استمرارية رئاسته بأي ثمن ، من خلال " ترشيحه " و " تفويزه " .. وكأن البلد مُلك له ولأهله لا يجوز لسوري أن يرأسه غيره .. مع أني أشك بسوريته ..!

معاهدة فرساي والشوفيني بوتين


معاهدة فرساي والشوفيني بوتين

كثيرون يعتقدون بأن " معاهدة فرساي " بعد الحرب العالمية الأولى قزمت " المانيا " .. وكانت سبب في ظهور المتشدد العنصري " ادولف هتلر " الذي دمر العالم بحرب ضروس قضت على عشرات الملايين من البشر اسمها " العالمية الثانية " والتي كان هو محركها الرئيس ..!

 ايضاً ثمة من يعتقد بأن المجاهدين العرب في أفغانستان هم من قزّموا " الاتحاد السوفيتي " و كانوا سبب في تفتته وانهياره .. فهل سيكتب التاريخ يوماً بأن هؤلاء هم السبب بظهور المتشدد القومي الأرعن " فلاديمير بوتين " الذي قد يتسبب بحرب عالمية ثالثة تفنى البشرية كلها بسببها أو ترجعها الى العصر الحجري ..!؟

 وسلوكه - ولا أقول سياسته - تجاه العرب بشكل عام والمسلمين السنة منهم بشكل خاص يوحي بذلك ، ومن يراقب السياسة الروسية خصوصا في المسألة السورية لا يمكن الا وأن يخرج بهذا الانطباع ..!

طالما كان الجنون والتعصب القومي هما وراء الحربين العالميتين الاولى والثانية .. وربما كل الحروب الكبيرة في التاريخ  .. أوليس ما يجري من لعب على الوتر القومي المتشدد  اليوم كما هو حال الروسي " فلاديمير بوتين "  هو بداية حرب عالمية ثالثة طالما شَرّْطي الجنون والتعصب القومي  أو " الشوفينية " موجودان في هذا " المهووس "..!؟

رأيكم هل سنجد روسي " عاقل " يخلص العالم من هذا المهووس وهوسه ، ويوقف اندفاعه ..!؟

" البوطي " .. وسبب ضعفه ..


" البوطي " رحمه الله

وسبب ضعفه ..

كنت ضد مواقف " البوطي " السياسية رحمه الله ، وكتبت له في بداية الأزمة السورية رسالة انهيتها بـالقول :
 " من لم يكن به خير لأهله فلا خير به لغيره " .. تيمناً وربطاً بالحديث الشريف " خيركم .. خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " – الترمذي - ..!
استوقفني تسريب جديد .. يقول أن السلطة الحاكمة في سورية لفقت فيما مضى تهمة علاقة مشبوهة للمرحوم " محمد سعيد رمضان البوطي " مع شاب شاذ ومنحرف ، وأخضعته به لتهديدات قذرة ، فأحكموا طوق التهمة ..وأخضعوه بها .. فرضخ .. وبدا بها ضعيفاً  كما رأيناه قبل اغتياله  .. والله أعلم .. !
اليوم نحن نرى ابنه " الدكتور محمد توفيق " في وسائل الأعلام الرسمية ضعيف ، ونستشعر من ظهوره الضعيف هذا وكأنه مرغم على فعل ما لا يرغب .. فهل هددوه هو الاخر بتهمة شبيهة يا ترى .. !؟
 
السؤال اذا كان لضعف " الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي " وسكوته المريب تجاه المجازر ، وعدم تمكنه عن قول الحقيقة التي لا أشك بأنه كان يعرفها .. علاقة بهذا الأمر .. فمات الرجل مظلوم ومقهور في وقت كنا نعتقد عكس ذلك ، وهل لمواقف وريثه علاقة بتهمة مشابهة تجعله مواقفه نسخة عن مواقف ابيه ،  وضعيف أكثر منه ..!؟

نبيل قاووق والمصطلحات


نبيل قاووق والمصطلحات

قال نائب المجلس التنفيذي في  لـ "حزب اللات " الايراني " نبيل قاووق " خلال احتفال تأبيني لـ " المغفلين " اللبنانيين الذين تطحنهم ايران في معركتها مع الشعب السوري .. أمس الاثنين :
" إن الحزب نجح بكسر " الإرادة التكفيرية "  كما كسرت الإرادة الإسرائيلية  ، وإن  " المقاومة " ، ونجحت في أن تضع " المشروع التكفيري " على مسار الاندحار والانتحار ، ومشيرا بكلامه المموج الى أن  " ما بعد القلمون ليس كما قبله  " ..!
ليس من الحكمة الرد على الكلام التافه وصاحبه كي لا يكون الرد وصاحبة اتفه ، لكن المهم أن نوضح ما ورد من مفردات ومصطلحات تترد بدون ان يقف عنها الكثيرين وأترك التعليق وليس الرد لمن يشاء :
(  الإرادة التكفيرية  ) ..  تعني ارادة أكثرية السوريين في أن يكون بلدهم حر مستقل بعيد عن الاحلاف والمحاور المذهبية والطائفية والمافياوية ، وكامل السيادة وليس ورقة رخيصة يراهن عليا المقامرين والمغامرين ..!
( الإرادة الإسرائيلية ) ..  تعني التوصل " اتفاق " لتقاسم مصالح بين الصفوية الايرانية والصهيونية الاسرائيلية ، يعني الاتفاق " الصفيوني " على العرب وعروبتهم ..!
(  المقاومة  ) .. سبق وأن عرفناها بأنها " مقاولة " على تطلعات وطموحات شعوب المنطقة ..بدماء إبائها  ..!
(  ما بعد القلمون ليس كما قبله  ) .. جملة تحدي واستفزاز  لا معنى لها ولا لو كان لها معنى .. فمعناها هو الانتحار والابادة لكل " مستعلى ومتعجرف  في المنطقة ومُستَهدِف لها ".. ولا أعتقد انه يعني قولها ..!
(  مسار الاندحار والانتحار ) .. فهي تعني الأكثرية المنطقة .. أترك لنفسي تأويها بالقول : يخسأ " نبيل قاووق وزعيمه ومرشده وكل من شد مشده " مربوطة بكلمة ـ..... فشر هو ومن هو أكبر منه ...!

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...