السبت، مايو 31، 2014

الجيش ..عناصره قتله مجرمين


الجيش ..عناصره قتله مجرمين

البعض قد يعتبر أن بقايا القوة العسكرية التي تقتلنا هي الجيش العربي السوري .. !
أنا لا أعتبرهم كذلك  .. !
لي أقرباء كانوا في الجيش ، كنت أقول لهم أن جيشكم " عقائدي " وليس " وطني " .. !
للأسف لم يكونوا يجدون فرق بين العقائدي والوطني ..!
ومع أني كنت أقول عنه عقائدي الا انه ايضاً لم يكن عقائدي كذلك .. ويا ليت أنه كان عقائدي ومتوافق مع " المنطلقات النظرية لحزب البعث العربي الاشتراكي " .. التي كانت تحكم البلد عند الانقلاب البعثي ، أو هكذا نفترض ...!
لو بقيت المنطلقات كما هي ما كنا وصلنا لما وصلنا اليه ، لكنها للأسف تحولت الى  أقوال طنانة وشعارات رنانة لا معنى لها لـ " حافظ الأسد " وهذيانات أقلوي منحرف  تم استبدال فكر الحزب الاساسي بها .. وصارت أقدس من الانجيل والقران ..وأجبر الجيش على الالتزام بها ...!
فصار عناصره قتله مجرمين وادوات لحماية السلطة الاقلوية الحاكمة ..!

ثائر أم مجرم


ثائر أم مجرم

يؤسفني القول أن تنظيم " القاعدة " اليوم ، والانتماء المفترض له بات تهمة كبيرة يتم الصاقها على كل معارض للنظم السوداوية وصفة " تشويهية تشنيعية " لكل ثائر .. " مرجعيته اسلامية " .. واسلامية سنية حصراً ..!
ومن عمل على هذا المصطلح وأدخله في سوق التداول الرخيص وبرمج أكثر الناس على كراهيته يعلم علم اليقين أنه نفسه مزور ومدلس .. ولا ولم يقتنع بها الا جاهل أو غبي ..!
المعروف في التاريخ أن كثيرين كانوا يتمتعون بأخلاق رفيعة ، ويحملون قيماً عالية ، ولهم ضمائر حية ، ويدركون أن الحياة كلها موقف يحسب لصاحبه أو عليه ، وقفوا مواقف ضد الظلم والظالمين أينما كان أو كانوا ، وفي أماكن غير اماكنهم ، وقد ذكرهم التاريخ على انهم " مناضلين " ومجّدهم .. ومنهم كانوا مسلمين ..!
لماذا فيما مضى اعتبروا " ثوّار " ومُجدوا ، واليوم صاروا مجرمين ارهابيين تابعين لتنظيم " القاعدة " المشوه ... ومذمومين يا ترى ويجب محاربتهم ..!؟
هل لأن أمريكا وروسيا والغرب تريدون ذلك ..!؟
اذا كان الأمر كذلك فما علاقة السفلة من " نظم العهر والدعارة " في المنطقة ، من ايران الى العراق الى سورية  .. في الموضوع ، وهم رعاته الاوائل ..!؟

مهزلة في مهزلة في زمن المهازل ..


مهزلة في مهزلة في زمن المهازل ..

من المهازل أن يدعو  المعتوه الأرعن "  بشار الأسد " المواطنين السوريين جميعاً " إلى عدم إطلاق النار تعبيراً عن الفرح في أي مناسبة كانت في الهواء ، خاصة ونحن نعيش أجواء الانتخابات التي تخوضها سوريا لأول مرة بتاريخها الحديث ..."
وكأنه يقول لشبيحته  ..  " خسارة الفشك يروح على الفاضي .. ونحن احوج ما نكون له اليوم .. وبالهواء وابتهاجاً بالترشيح .. يعني ما بصير .. طيب لو خليتو رصاصكم بدل ما يكون في الهواء وجهوه للشعب السوري ..! "
على الاقل بصير فرحة مع قتل وتشفي موش .. أحسن .. قرد ولووه أبتفهموا ..!؟
علماً بأن يقصد بـ " المواطنين السوريين "  هم شبيحته وعصاباته ومؤيديه وما تبقى من اللمم التابع له ..!
فعلاً مهزلة في مهزلة في زمن المهازل ..

" الخلاف لا يعني العداء "


" الخلاف لا يعني العداء "

بداية لا بد من القول بأن " الخلاف لا يعني العداء "  .. وهذا مدخل للقول بأن البعض لا يعرف ما معنى " التشيع " لغةً .. ولماذا ومتى نشأ وما الخلاف مع بقية المذاهب ، وهذا مؤسف جداً ، كثيرا ما صادفت اناس " مضللين " يسمعون كلاما غريبا بعيدا كل البعد المنطق ، والواقعية وحتى السياق التاريخي للحوادث ، والأغرب من ذلك أنك تجدهم يستخدمون المفردات التي سمعوها من " متشددي التشيع " بدون تمعن بدلالاتها ..!
ان اساس التشيع باختصار شديد ، هو أشبه ما يكون بـ " المعارضة "  السياسية للحكم الاسلامي الذي كان قائم آنذاك أو " الاعتراض " عليه .. وخلفية تلك " المعارضة " أو " الاعتراض " تنطلق من استهجان للدور العربي في الرسالة المحمدية ..!
المضللون لو عرفوا هذه الحقيقة لاختلفت نظرتهم ..!
فالتشيع أو " التحزب " لم يقوم في حينه على خلاف شرعي فقهي ، بمعنى زيادة أو نقصان جانب أو خلل في ركن من أركان الدين الاسلامي  ، بقدر ما قام على خلاف سياسي ، يتمحور حول من له الاحقية بتولي الحكم بعد الرسول ..!
فهل يخرج المضللون من ضلالهم ويعوا حقيقة الخلافات المذهبية .. التي لا تعني العداء بالضرورة ..!؟

هل تفعل ايران ذلك ..!؟


هل تفعل ايران ذلك ..!؟

اسرائيل عدوتنا التقليدية كانت في المرتبة الاولى من حيث أولية المواجهة ، وهي تحدٍ كبير للعرب والعروبة ، وهي دائماً ما كانت تسعى لكسب اراضي ومواقع وخيرات وكل هذه الامور التي في المحصلة تعتبر مادية ولا تخرج عن الاطار المادي ، لكن المشكلة والتحدي الاكبر في ايران " اليوم " ايران التي يحكمها الحاقدون عن العرب والعروبة ، والقائمة على " المذهبية " لتحقق من خلالها مشروعها العنصري التوسعي في المنطقة ، والمذهبية حتى تكون ملزمة لكل ايراني وتابع لإيران في المنطقة ، أقّرتها وكرسّتها في دستورها الذي تتبع له كل قوانينها ، ولا تخرج خارج اطاره ..!
والباحث المدقق في " المذهبية " التي تتبناها ايران هي بمثابة معارضة للدور العربي في الرسالة المحمدية .. وأنا لا اريد الاسهاب كثيراً في الموضوع ، والذي ربما سنأتي عليه لاحقا ..!
 
لكني استطيع القول تأكيداً وتدليلاً على الخطورة التي اشرت لها انفاً ، بأن ايران تحتل اراضي عربية تساوي فعلياً اكثر بأضعاف مما تحتله اسرائيل ، وفي تلك الاراضي خيرات مادية غير متوفرة في أرض فلسطين ، وتضطهد فوق الاحتلال شعب عربي اكثر واكبر من الشعب الفلسطيني ، وفوق هذا فان ايران تعادينا عقائدياً من خلال نظرتها الدونية للعنصر العربي واعتباره انه ناصبي معادي لـ " آل البيت " أو هكذا هي تسوق الامر لأنصارها واتباعها ، وبالتالي هي توحي وكأن مواجهة " العنصر العربي  " واجبة من الجانب الشرعي بدليل ما نراه من سعار للميليشيات التابعة لها والمستقدمة من العراق ولبنان واليمن ومن كل مكان ..!
فاذا كان العداء مع إسرائيل للأسباب التي ذكرتها مبرر ، فإن معاداتنا لإيران فوق الاسباب المشتركة مع اسرائيل يكون مبرر أيضاً ، وخصوصا اذا ما ركّزنا على الجانب العقدي التي تتضح معالمه في الازمة المسالة السورية يوم بعد يوم وبشكل لا يدانيه شك ...!
 لذلك ما اراه بأن مواجهة ايران اليوم اهم من مواجهة اسرائيل ..!
الا ان الأمل يبقى قائم ولو بنسبة ضئيلة في تسوية الوضع مع ايران اذا ما تعاونت هي وبدأت الخطوات اللازمة لذلك ..
لكن ما هي يا ترى الخطوات الضرورية لذلك ..!؟
بداية لا بد من أن تحذف " المادة الثانية عشر "  من دستورها التي تقيد ايران بمذهب ديني بعينه ، ومن ثم تعمل على اعطاء حكم ذاتي لشعب الاحواز اقل شيء ،  والانسحاب من الجزر العربية المحتلة ، وعدم التمسك بعنصريتها على حساب اسلاميتها ...!
فهل تفعل ايران ذلك ..!؟

حتى لا ننسى .. ما فعله الأقلوي " حافظ الاسد "


حتى لا ننسى .. ما فعله الأقلوي " حافظ الاسد "

واحد دعيّ " أقلوي مريض " صار " رئيس لسورية " اسمه " حافظ الاسد " لعب علينا ثلاث عقود بشعارات جوفاء عن "  التوازن الاستراتيجي مع اسرائيل ... والتصدي والصمود لاحقاً .. ومن ثم المقاومة والممانعة  " .. !
هذا الدعيّ سقطت الجولان أو أسقطها .. وهو وزير للدفاع ، وخوفاً من المحاسبة قام بانقلاب على " زملائه " وغدر بهم ، سماه " الحركة التصحيحية " واستولى على السلطة في البلد ، وظل يستنزف البلد وشعبه حتى مات .. !
بقي الجولان الذي " تنازل عنه أو باعه أو اجّره أو وهبه ... أي تسمية .." تحت الاحتلال الاسرائيلي .. وتمكن في غفلة من التاريخ على اذابة النازحين الذين نزحوا منه في المجتمع السوري ، حتى لا يكونوا شاهدين على جريمة " التآمر والتعامل والخيانة " ، بدليل أنه لم يسمح بأن تطلق رصاصة واحدة باتجاه المحتل ..!
 
نفس هذا الدعّي " الأقلوي المريض " نجده فجأة وقبل موته بسنتين ، يتنازل للأتراك عن " لواء اسكندرون " الذي يساوي اربعة اضعاف مساحة الجولان المحتل الذي تحتله اسرائيل .. وبجرة قلم .. وبدون حتى من عقد جلسه " شكلية " في مجلس الشعب .. حتى يقال أن القرار كان بموافقة ومباركة شعبية ..!
والشعب السوري غافل عن الاب القائد ..!
وأزعم أن قسم كبير من الشعب السوري لم يسمع بمعاهدة اسمها اضنة من اساسه .. !

خائن متامر عميل


خائن متامر عميل

لأن " حافظ الاسد " كان خائن متامر عميل ، فاني أزعم بأن المعتوه الأرعن " بشار الأسد " يحصد اليوم نتيجة خيانة ابيه للعرب ، وتامره عليهم في حربهم مع ايران ، وتعامله مع نظم المافيا الروسية ، الاخرون سيقولون هذه تحالفات .. مصالح ..!
المعنى واحد .. والنتيجة واحده ، وما من شك بأن " اقلويته .. وطائفيته " هما من دافعاه للخيانة والتآمر والعمالة  ، والمحركان الاساسيان لكل سلوكه ..!

من يحكم سورية ليسوا طبيعيين ..!


من يحكم سورية ليسوا طبيعيين ..!

مشكلة كبيرة أن يتصور البعض ان من يحكم سورية هم بشر طبيعيين ومسؤولين من صنف البني ادميين يعرفون ماهية المسؤولية وكيف يكون المسؤول  .. مسؤول ..!
من يحكم سورية طائفيون قتله مجرمون مدمرون لكل شيء .. حاقدون وصوليون انتهازيون ..  ومعهم لا اتصور وجود حل  .. ولا حل الا بإزالتهم تماما ..!
واهم من يعتقد بغير ذلك ..!
يا سادة من يحكم سورية اليوم هم قتلة لا يمكن لعاقل ان يأمن لهم ..لأنهم يغدرون بالموالين قبل المعارضين وتوظيف " القتل " في سياستهم التدميرية للبلد ..!
أعتبرهم مساكين مضللين الذين يدافعون عن النظام أو الذين أفترضهم كذلك  .. ولهم أقولها بكل صراحة يا سادة ..  مهما بلغتم في ولائكم مستوىً فلن تكونوا أكثر قيمة ممن سبقوكم " اصف شوكت ولا قبله غازي كنعان .. ولا حتى البوطي ..! " .
افهموها .. من الاخر  .." بلا حل سلمي بلا بطيخ .. "
فالموالي اذا ما والى فانه يوالي عاقل له برنامج سياسي .. وله بالأصل شرعية .. فكيف اذا كان الذي توالون واحد مجنون يقيم انتخابات وهو يعلم ان نصف سورية خارجها..!
فمن يحكم سورية ليسوا طبيعيين ..!

طائفيتنا من صنع خيالكم المريض ..!


طائفيتنا من صنع خيالكم المريض ..!

اذا كانت هناك معارضة طائفية  ... فانه حينما يزول بشار الأسد أنا أجزم بأنها ستنتهي ، وكل ما نراه من مظاهر سلوكية البعض يعتبرها طائفية ..ستزول ..
من يؤجج الطائفية هي السلطة الحاكمة التي تأسست على " الطائفية "  ، ومن يسوّق للتعامل معها اليوم هو عملياً يؤجج الطائفية ، ومن يصمت عن التدخل الايراني وتوابعه في الشأن السوري فهو طائفي .. !
" الطائفية "   لعبة قذرة اتقنت اللعب بها السلطة الحاكمة ، مارستها على الأرض وأسست لها مافيا لحمايتها  .. وبكل وقاحة يتهم مجرميها الاخرين بها  ..!
فعلى ماذا تنساقون وراءهم كالأنعام أو ربما أضل  .. أيها المضللون .. " طائفيتنا " غير موجودة الا في خيالكم المريض ..!

خطأ " الاقلوي " القاتل


خطأ " الاقلوي " القاتل

أزعم  بأن " الاقلوي "  يعتقد بأن الأكثرية عدوة للأقليات .. وهنا خطأه القاتل .. وهو لا يدري أنها عدوة مرضه وليس شخصه  ..!
فيتحالف مع " الاقلوي " الاخر في حلف معادي لمواجهة الأكثرية ، في محاولة منه لسلبها اكثريتها التي وهبها الله لها ، وحرمها منه ، والتي هي نقط القوة الرئيسية التي يستهدفها بها ، ويتامر في كثير من الاحيان مع الخارج بسببها ..!
اذا كان الأمر كذلك .. وأعتقد أنه كذلك ..!
فلماذا نستهين نحن بأكثريتنا التي يسعى لها " الاقلوي " أو يستهدفها ، ولماذا لا نمنعه من التمادي علينا ، لطالما ان هدف تحالفاته هي تحالفات عداء وليس خصومة ، تحالفات اقلوية مرضية وليست سياسية ..!؟
وإلا بالله عليكم ما الذي يجمع " ميشيل عون " مع حزب مذهبي معادي لمحيطه ..ومرتبط عضوياً بإيران .. إلا " الأقلوية المرضية " التي جعلته يؤيد بشار الأسد  ..!؟

ميشيل عون والاقلوية المريضة


ميشيل عون والاقلوية المريضة

عندما كتبت قبل فترة عن " الاقلوية " المريضة التي تنخر احياناً الاقليات وتخربها وتوصلها للتلف ، اعترض البعض واعتبر ان كلامي طائفي ..!
وهذا سوء فهم لا يعتريه شك ممن اتهمني لما كتبته ، ومن انتقدني يبدو أنه لم يفهم أن  " الاقلوية " مرض ، و" الاقلوي " مريض ، بينما " الاقلية  " مكون مجتمعي ، وأوضحت حبنها بأنني مع " الاقليات " ولكني ضد  " الاقلوي .. والاقلوية ..! "
قبل يومين استوقفني كلام لمهووس لبنان " ميشيل عون " ..!
انظروا الى هذه النظرة العدائية الاستعلائية المريضة تجاه المكون الأكبر للمنطقة ..
في لقاء  بين وفد المؤسسات المارونية ورئيس تكتّل " التغيير والإصلاح " النائب ميشال عون قال عون " أنّه مع " بشّار الأسد " لأنّه ضد البديل ..!؟
وقال بثقة " يجب منحه جائزة نوبل لمحاربته الإرهاب .. الشيعة أقلّية ، وإذا ربحوا نربح سويّاً .."
عون المهووس .. أولاً لا يرى ما فعله بشار الاسد بسورية وشعبها ، ولا يرى بالأصل شعب سوري يسعى للتحرر من سلطة هو تضرر منها قبل غيره ، ولا يرى معاناة تطاله ، هو يتبنى افتراء النظام ، وكانه أيضاً فوق عماه يتشفى بالضحايا السوريين ..!
ثم كيف يعتقد أنه رابح هو و" الشيعة " وعلى حساب من  ..!؟
لا أدري ..!
وبكلامه هذا يتحدى من .. !؟
أيضاً سأتغابى وأقول .. لا ادري ..!
عون المهووس .. اقلوي مريض تابع لـ " أقلية " يتحالف مع أقلويين من " أقلية " وكلا الأقليتين مع احترامنا وتقديرنا لهما كمكونات اجتماعية ، محاطتا بتلك الشعوب " المخيفة له " والتي سيخرج منها " البديل " المفترض الذي يقف ضده ..!
عون المهووس نسي أنهما كأقلويين من أقليتين ..كـ " سفينتان " تعومان في محيط هادر .. اليس في تفكيرهما وسلوكهما مكان للحكمة والتعقل ..!؟

الثلاثاء، مايو 27، 2014

الجمهورية " العلوية " السورية وليس الجمهورية العربية السورية ..!؟


الجمهورية " العلوية " السورية وليس الجمهورية العربية السورية ..!؟

كانت الجمهورية السورية  ، ثم صارت الجمهورية العربية السورية ، الا ان " حافظ الاسد " حولها الى الجمهورية " العلوية " السورية شكلاً أو حاول ، من خلال استدراج بعض المهمشين والسذج والبسطاء من طائفته بقصد استغلالهم وتوريطهم و"  علونة  "  كل شيء فيها على حساب بقية المكونات السورية ..!

للأسف أن هذه حقيقة لا ينكرها الا الجاحد ، فـ  " حافظ الاسد "لم يشأ عن سبق اصرار أن تكون سورية طبيعية مكتملة التكوين ، ووطن الجميع فيها ، وانما أراد لها أن تكون أشبه ما تكون " مزرعة " خاصة وملك شخصي أو كيان يحكمه هو وعائلته الى الأبد ، حتى لو استخدم لتحقيق هذا الهدف " الطائفية والمذهبية والمافياوية " ، أو أن يجعلها ميدان تمدد ونفوذ لحلفاءه وحماته المجانين الذين يحكمون ايران ..!

لذا كان من الطبيعي أن تصبح سورية بلد الاخرين والغرباء وليس بلد السوريين ، ولذلك لا غرابة إن سُميت " سورية الأسد " لأنه تعبير صادق وتدليل على هذا الحال ..!

في منعطف تاريخي تفائلنا به كثيراً .. قبلنا على مضض بـوريث لـ " حافظ الاسد " متجاهلين أو متساهلين أو مرغمين في ظرف خاص أن يكون علينا " رئيس " ،  لكننا كنا نتمنى ونتوقع منه أن يعمل على تسوية المشاكل الذي خلفها أبوه المؤسس ، وأن يبيض له بعض من صفحاته السوداء والمحفورة في الذكرة والتاريخ السوري ، والعمل على تسوية اوضاع ضحاياه في ثمانينات القرن الماضي ، لكن هذا لم يحصل ..!

فالدنيا هكذا تبقى هي الدنيا .. والتي غالباً ما يكون فيها ابن العاطل فيها عاطل الا ما ندر ، وما يخلّفه التعيس وراءه يكون اتعس منه ..!

لو كان فعل شيئاً من هذا بدل الشعارات الفارغة التي كان يتشدق بها ، لكنا ربما سكتنا أو تساهلنا أكثر معه ، وحتى لو " تساوت التعاسات " بين الاثنين الابن والأب ، أو كانت تعاسة الصغير بمستوى تعاسة أبوه لفوتناها له .!

لكن  " الأسد الصغير " ظهر بشكل أسوأ وأقبح وأوسخ أجلكم الله من ابيه فأصر على تدمير نفسه والبلد .. بنفسه من حيث لا يدري ..!

فكان السؤال .. لماذا ..!؟

لماذا فعل " بشار الاسد " ما لم يفعله ابوه وأرجع سورية عشرات السنين الى الخلف ..!؟
بحثنا عن السبب فلم نجد الا احتمال واحد فقط ، وهو أن الوريث يبقى " وريث " .. وسورية بالنسبة له موروثة .. بمعنى أنها " مُلك " من املاك أبوه تحولت ملكيتها له بعد موته .. وهو فعلياً يتصرف بطريقة بشعة كنوع من المحافظة على " ملك " موروث ليس لأحد حق فيه .. بالتالي ما علاقتنا نحن السوريين بما ورث طالما أن " أبوه الخالد "عمل طوال حياته على ان تكون الجمهورية " العلوية " السورية وليس الجمهورية العربية السورية ..!؟
أليس كذلك ..!؟

" فيصل القاسم " الانسان الرائع


" فيصل القاسم " الانسان الرائع



"الأقلوية " .ـ سواء كانت تابعة لمجموعة دينية أو مذهبية أو قومية ـ هي ليست مسألة عددية بمعنى انها مرتبطة بعدد افراد هذه المجموعة أو تلك ، انما هي مشاعر معقدة مرضية غير سويّة تنتاب بعض أفراد الاقليات تجاه الاخر ولا تنتاب غيرهم ، تؤدي بصاحبها الى الانسلاخ عن محيطه ، والتعالي عليه ، وازدراء هموم اكثريته التي تشاركه الوطن ، ومكان هذه " الأقلوية " الحقيقي في التفكير والفكر.. !
وهناك من الاقليات من هم أعظم في قيمهم وأخلاقهم من كثير ممن يتبعون للأكثريات ، ويستحقون منا كل التقدير والاحترام على سبيل المثال وليس الحصر .. الاصيل الدكتور " فيصل القاسم " .. بالرغم من أنه تابع لأقلية ..!
الا أنه نبيل سامي صار برأيه الحر اكثري بامتياز ..ذاك الذي تألم لـ " ألمي " ، بينما من جلدتي من تراه شمت فيّ ولم تعنيه من قريب ولا بعيد معاناتي وهو تابع للأكثرية ..!
" فيصل القاسم " الانسان الرائع الذي كان يمكن ان يحصل على ملايين الملايين من الدولارات من محور " المقاولة والممايعة " لقاء سكوته على الظلم والظلام ، لكنه ابى .. واستنكر ..!
ورفض ان يكون " أقلوي " فصار سيد في الاكثرية ..!
لأن ضميره حي .. ويحمل من القيم والاخلاق ما لن تسمح له أن يكون تابع رخيص .. من القلب لك التحية يا دكتور " فيصل القاسم "..!

" حبيب صالح " العلوي الثائر


" حبيب صالح " العلوي الثائر



"الأقلوية " .ـ سواء كانت تابعة لمجموعة دينية أو مذهبية أو قومية ـ هي ليست مسألة عددية بمعنى انها مرتبطة بعدد افراد هذه المجموعة أو تلك ، انما هي مشاعر معقدة وحالة عداء مرضية غير سويّة تجاه الاخر يُصاب بها عادة بعض أفراد الاقليات ، تؤدي بصاحبها الى الانسلاخ عن محيطه ، وربما التعالي عليه ، وحتى في احيان كثيرة ازدراء هموم الاكثريته المحيطة به والتي تشاركه الوطن ، ومكان هذه " الأقلوية " الحقيقي في الغالب في التفكير والفكر واحيانا في الثقافة الموروثة .. !
" حبيب صالح " علوي ثائر ، صاحب ضمير حي صامد صلب لم تتمكن منه " الاقلوية " ، ولم ينساق برغم المغريات الى وسوسة شياطينها ، يفهم الوطن أكثر من قادته السياسين ، كبير بفكره وقيمه واخلاقة .. أنا شخصياً ارى شخص من أمثال " الحسون " بالرغم من تبعيته للأكثرية المنكوبة لا ولن يصل لمستوى كعب قدمه ..!
" حبيب صالح " من أقلية ..أو مكون أقلي وهذا لا يعيبه .. لكنه أكثري بامتياز ومكانته عند معارضيه بالقطع أنها أكبر بكثير من مكانة " حسون " عند مؤيديه ..!

الانسان " سميح شقير "


الانسان " سميح شقير "



"الأقلوية " ـ. سواء كانت تابعة لمجموعة دينية أو مذهبية أو قومية ـ هي ليست مسألة عددية بمعنى انها مرتبطة بعدد افراد هذه المجموعة أو تلك ، انما هي مشاعر معقدة مرضية غير سويّة تنتاب بعض أفراد الاقليات تجاه الاخر ولا تنتاب غيرهم ، تؤدي بصاحبها الى الانسلاخ عن محيطه ، والتعالي عليه ، وازدراء هموم اكثريته التي تشاركه الوطن ، ومكان هذه " الأقلوية " الحقيقي في التفكير والفكر.. !

انظروا مثلا الى الفنان المبدع الراقي .. الانسان " سميح شقير " صاحب أغنية " يا حيف " .. الذي ركل " الاقلوية " بقدمه وأغلق دونها الابواب ، ورفض كل هذيانات التابعين والمضللين والمنتفعين والراقصين على الالام ، بالرغم من أنه ينتمي لأقلية ، الا اني اراه أكبر قيمه واعلى مكانة في نفوس السوريين من رئيس وزراء " بشار الاسد " الحالي التابع للأكثرية ..!

" جورج صبرا " المسيحي السامي


" جورج صبرا " المسيحي السامي
 
"الأقلوية ". ـ سواء كانت تابعة لمجموعة دينية أو مذهبية أو قومية ـ هي ليست مسألة عددية بمعنى انها مرتبطة بعدد افراد هذه المجموعة أو تلك ، انما هي مشاعر معقدة مرضية غير سويّة  تنتاب بعض أفراد الاقليات تجاه الاخر ولا تنتاب غيرهم ، يؤدي بصاحبه الى الانسلاخ عن محيطه ، والتعالي عليه، وازدراء هموم اكثريته التي تشاركه الوطن ، ومكان هذه " الأقلوية " الحقيقي في التفكير والفكر.. !
انظروا لجورج صبرا التابع لأقلية ، ذاك المسيحي السامي ، وقارنوه بكل مسؤولي الدولة التابعين للأكثرية ، فان لم يكن كلهم فجلهم أقزام امامه ..!

فلتحيا الاحادية ..!



فلتحيا الاحادية ..!

 


الخبر يقول :
أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ..صرح " بأن العمليات العسكرية ضد الانفصاليين شرقي اوكرانيا يجب أن تتوقف..! ".
وزاد من حدة هذا التصريح ليصل الى مستوى التحذير بأن " الاستمرار في العمليات العسكرية في الشرق الاوكراني خطأ فادح..!" .
التعليق :
حينما يكون المسؤول وضيع وبدأ حياته العملية  كمخبر حقير وسافل في جهاز امني لدولة شمولية ونظام ديكتاتورية بشع ، قتل من شعبه ملايين البشر ،  فلا غرابة أن يكون بلا قيم ولا اخلاق ويبني سياسات البلد على هذا الاساس ..!
فاللئيم وزير خارجية " المخبر " التافه بوتين أو " زفت الطين " ، يرى أن لزعرانهم وميلشياتهم ومجموعاتهم المأجورة بقصد تخريب " اوكرانيا " واقتطاع أجزاء منها لضمها لروسيا البوتينية .. حق يجب مراعاته ..!
وأن هؤلاء الزعران هم شعب قائم منفصل عن الأوكرانيين يستحق الاحترام ، وليسوا متمردين على بلدهم ودولتهم ومؤسساتها ، بالتالي يجب التوقف عن مواجهتهم ، وأن الاستمرار في هذه المواجهة خطأ فادح ..!
بينما نفس هؤلاء الفاقدين لكل القيم والأخلاق ، سواء كان " زفت الطين او وزير خارجيته الأنتن من عفن السردين " يرون أن الشعب السوري الذي قُتل وهجّر وشّرد عبارة عن " ميلشيات وتكفيريين ومتطرفين وقتله " ، ويدعمون بالمقابل " أقلوي قاتل " مرفوض عند هذا الشعب .. وذلك لإبقائه في السلطة بالقوة .. وكأن المصلحة الروسية " العظمى " مرتبطة بشخص " معتوه ارعن " وتغيره هو ضرب لهذه المصلحة  ..!
هكذا هي المصالح وبهذه الطريقة يمكن المحافظة عليها وحمايتها ..!؟
صحيح انها لعبة مصالح .. نفهم ذلك ..  ونتفهمها في بعض الاوقات ..!
ونقبل بها معظم الاحيان في اطارها العام .. لكن لماذا يكون طرق حماية المصالح أقذر وأبشع وأوقح في " النظّم التوتاليتارية والعسكريتارية " التعيسة منها في النظم الاكثر رقي ..!؟
وهذا يدفعنا لسؤال اخر ..أليس للمصالح انواع لعل الأسوأ منها مصالح الديكتاتوريات والطغاة فيها والتي هي أهم من مصالح الدول في كثير من الاحيان ..!؟
للأسف نجد هناك من يهلل للقطبية الثنائية الجديدة ..!
اذا كانت هكذا بداية القطبية الثنائية الجديد وهذه النتائج .. فلتحيا الاحادية ..!

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...