الخميس، يوليو 19، 2012

حمى الله سوريا من شواذ ومهووسي بيت الأسد



حمى الله سوريا من شواذ ومهووسي بيت الأسد




يُقال أن احد الاحتمالات التي قد تكون مطروحة بشكل جدي على الساحة السورية ، والتي ربما يقبلها العقل وفق المعطيات على الأقل نظريا تقول :

إن العملية التي استهدفت  " قادة خلية الأزمة " خلال اجتماع امني في مبنى الأمن القومي بدمشق صباح يوم الأربعاء الواقع في 18/7/2012 ما هي إلا خطوة اولى من ضمن خطوات اخرى في خطة احتياطية وُضِعت مُسبقاً من قبل الدائرة  الضيقة لعائلة الاسد ، ليتم العمل بها في حالة عدم تمكن " بشار الأسد " من السيطرة على الثورة وقمعها ..

في حالة صحت هذه المقولة يُمكن بكل بساطة استبعاد أن تكون " العملية "  قد تمت من خارج علم ومعرفة النظام ، أو أنها جرت بدون علم " بشار الأسد " شخصياً ، أو بعض المقربين الموالين والمخلصين له ، ومن الدائرة القريبة والضيقة ، ويمكن أيضا ربطها باحتمال وجود حقيقي لما يسمى بـ " خطة ب " في الازمة السورية ..

بناءا على ماتقدم يمكن اعتبار ، ما حصل " عملية تصفية " موصوفة ، تم التخطيط لها بشكل جيد ، وهي مؤشر قوي على وجود مثل هكذا خطة ، والخطوة الاولى فيها تبدأ بالتخلص من هؤلاء القادة ، لما قد لا يخدم وجودهم "بشار الأسد" ، لا بل أن وجودهم قد يكون حجر عثرة في " مشروع شيطاني روسي إيراني مجنون أداته بشار الأسد ، خططت له واتفقت على تنفيذه ، كل من المافيا الروسية ، والمذهبية المنحرفة في إيران " ، و" عملية تصفية " هذه ما جاءت الا في الوقت الذي تأكد فيه لكل الداعمين لسلطة بشار الأسد في كل روسيا وإيران ومن يدور في فلكهما في المنطقة ، أن الكفة تميل أو ربما رجحت لغير صالح الأسد ، والمسألة عمليا وعلى الارض باتت محسومة وانتهت لصالح الشعب السوري وثورته ..

والمشروع المفترض هذا ، أو الذي اشرنا اليه ، والذي يتم تداولة ، يقوم على اقتطاع الجزء الساحلي من سوريا  ، أو جزء منه " لآل الأسد " وللمؤيدين لهم ممن ينتمون مذهبيا وطائفيا لهم ، ويؤيدون التحالف القائم بين الاطراف المعنية في دعم السلطة القائمة في سوريا ودورها المشبوه ،  بينما يتم ترك بقية سوريا التي تُدمر بشكل منهجي اليوم للفوضى والإضرابات ، كنوع من العقوبة والانتقام من المكون السني الثائر في الداخل السوري ، الذي نظر وينظر بغضب واحتقار لكل من روسيا وايران وقادتهما وسياستهما بعدما رأى كل هذا التعطيل المتعمد لمجلس الأمن ، والدعم اللامحدود للاسد وسلطته ، ورفض أي قرار يحمل أي صيغة من صيغ الترهيب او الترغيب لـ " بشار الأسد " ، لوقف سفك الدم في سوريا ..



ربما اعتقادا من تلك الدول أن التعطيل والتخرب يبعد كل إمكانية محتملة لنجاح أي مشاريع غربية أمريكية مفترضة تقوم على حسابها ، وحتى يبقى الأسد الصغير بأيديهم أداة رخيصة ، والعوبة طيعة في " محور المقاولة الذي أصبح اداة روسيا المزعجة اليوم في المنطقة مدعوما من مموليه في إيران ، ورأس الحربة فيه حزب الله في لبنان  ، وكذلك ليسمح لبشار الاسد بأن يقاوم ويدافع من كيانه الساحلي المقُتطع عن شرعيته المفترضة ، وحقه في استرداد بقية المناطق التي فقدها ، من منطلق أنه رئيس شرعي تم إسقاطه بتمرد عسكري وبتآمر عربي وغربي ، وليس بانتخابات حرة وشفافة ونزيهة " ..

فيما لو كان مثل هذا المشروع أو السيناريو موجود وقائم هل سيقبل به السوريون وعلى رأسهم عقلاء الطائفة العلوية الكريمة أحفاد " صالح العلي " بعد كل هذه التضحيات ، ويقبلون بما حاكت لهم روسيا وايران ..!!؟

سؤال مبني على احتمال .. نتمنى أن لا يحصل ، لكنه بكل تأكيد موجود في ذهن الشياطين ، وإن لم يوسوسوا به بعد في آذان الطائفيين ..

اخيرا لا يسعنا الا ان نقول .. حمى الله سوريا من شواذ ومهووسي الطائفية من بيت الأسد ، وداعميهم من المافيا الروسية والمذهبية المنحرفة في ايران ...

 
( من لم يكن به خير لأهله فلن يكون به خير لغيرهم )
الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي .. مثال صارخ

لابد من القول أن النظام الحاكم في سوريا اطمأن وركن إلى ما تصور بأنها شرعية شعبية ، وأن هذه الشرعية حقيقية وهبتها له " الأكثرية " المكوِنة للنسيج الاجتماعي الطائفي والمذهبي في البلد ، والتي لا بد من وضع النقط على الحروف ، ونقولها بصراحة حتى ولو بدت كلماتنا للبعض طائفية أو مذهبية ، إلا انه للأسف هذا هو الحال في ظل الواقع السوري المعاش ..

فالاطمئنان هذا والركون ، جاء أول ما جاء للأسف بفتاوى شرعية من " المفتين " باعتبارهم ممثلين للأكثرية ، ونواب عنها بالصفة التي حملوها ، حيث راحوا يفسرون ويؤولون كيفما شاءوا وأينما شاءوا ولمن شاءوا ، ولم يخطر ببالهم أن واحدهم بهذا النفاق تحول من حيث يعلم أو لا يعلم إلى " ما يشبه (  التيس ) أو الزوج المؤقت - محلل زواج كريه بين  عائلة الأسد واستمرار يتم في الحكم وبين الضرورة الملحة والمصلحة الوطنية العليا المزعومة للشعب السوري   "..

ربما إلى هذا الحد قد يكون الأمر مفهوم ، فهناك دائما ما يطلق عليه تسمية " مفتى السلطان " لكن أن يتطور الأمر  ويضاف على " المفتين " عالم مرموق من علماء العالم الإسلامي المعروفين مثل الدكتور العلامة " محمد سعيد رمضان البوطي " ، ويقبل لنفسه أن ينحدر لمستوى دنيء ويقوم بدور " مفتي السلطان " يجيز مثل هذه العلاقة وهذا ا الزواج الكريه ويبارك به وهو الذي يرى ويسمع ما لا نستطيع نحن أن نراه ونسمعه من غرائب الموبقات لعائلة الأسد الحاكمة ،  فهذا ما لا يمكن تقبله .. 

هذا ما نستشعره ونتحسسه من خلال السلوك الدموي اللئيم للنظام ودوافعه التي تعدت كل الخطوط الحمراء الذي يؤشر بوضوح إلى القاعدة التي انطلق منها النظام واعتمد عليها ، والى اعتقاده الراسخ من شرعية وجوده ، لدرجة أن القائمين عليه لم يعد يهمهم البلد ولا أهله ، إنما بقاءهم في الحكم ولو بأي ثمن ، فإذا كنت محقا أو لامست شيئا من الحقيقة فيما أسلفت فسيكون من العار بمكان على قامة كبيرة بحجم " البوطي " ومن مثله أن يكون مطية رخيصة تمتطيه حيثما وكيفما شاءت هذه السلطة ..

الكل اليوم بات يدرك أن النظام زائل لا محالة والمسالة مسألة وقت سيمضي بسرعة أكبر مما يتخيله أحد ، لكن للأسف أن هذا الوقت ثمنه دماء الأبرياء التي تسفكها عصابات النظام وشبيحته كل لحظة وبلا رادع من خلق يتحمل جزء كبير من المسئولية عنها " البوطي " وأمثاله أمام الله .

والدكتور " البوطي" لا يقوم ولم يقم بالواجب الذي يفرضه عليه الدين الذي يعتنقه ، وتوجبه القيم والأخلاق التي يعرف أصولها ، أو هكذا أفترض ولست أنا فقط إنما للكثيرين ممن قرؤوا من كتبه ، ولأنني مستغرب لموقفه فقد سمحت لنفسي بانتقاده بعدما شبهه البعض بــ " ابن تيمية الشام " لكثرة المريدين والتابعين له ، واعرف حجمي جيدا أمامه ، لكنني انتقده كانسان له ضمير حي أشعر بالمسئولية حتى لو بدا لي المتلقي أو من أنتقده أعمى واصم ، ولا يعنيه ما أقول ، سأستمر في الانتقاد ، وأقولها بصراحة وبملء الفم " الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي "  مسئول أمام الله والتاريخ ..

وسأضع احتمال واحد ، ربما يكون ضعيف أو حتى غير وارد ، وأقول .. على فرض أن النظام استمر في حكم سوريا ، ونجح بشار الاسد في قمع الثورة ، وهنا أُريد التركيز على كلمة " الثورة " التي حاول " البوطي " نفسه تشويهها أو التشكيك بها وبمقاصدها منذ البداية ، من خلال إيهامنا باحتمالية وجود " مندسين " بين المتظاهرين ، أقول إن نجح فسيكون الأمر بعكس ما يرغب ويحب الدكتور البوطي نفسه ، لا بل سيكون الحال كريها وسيئا خصوصا عليه ، هذه اذا لم يفعل به شيئاً يوظفه لصالحه .. وسيسمع من الاهانات ما لا يمكن أن يتخيل ولا يتصور يوما ما أن يوجهها له أحد أو أن يسمع مثلها ، ولأننا أمام صبية مراهقة معتوهة تحكم البلد  ، فالاهانة الصغيرة التي سيتلقاها هى وصفه بأنه " منافق جبان ، ووصولي انتهازي  يخاف ولا يستحي " .. وسيقال له حينئذ لقد سحقنا وبطشنا ونكلنا بمعرفتك واطلاعك من همّ من جلدتك ، ومن أهلك الأكراد وغيبنا اعداد لاتُحصى ، وأكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة ، لكنك صمت .. صمت الراضي والموافق ، وبقيت تؤيد من لا يعنيه التأييد على ذلك " فمن لم يكن به خير لأهله فكيف سيكون فيه خير لغيره .. !!? "

الأربعاء، يوليو 18، 2012

طبول السياسة في لبنان

 

( طبول السياسة في لبنان )
و
سلاح حزب الله





مرعلى مسامعي مرة أن أحد " الطبول "  ومنحرفي السياسة  ممن يحُسبون على الطبقة السياسية الشاذة في لبنان ، والذين عادة ما تكون اطلالاتهم مبعث قرف واشمئزاز ، يقول أن ( سلاح المقاومة سيستخدم في حالة تم استهداف المقاومة من الداخل ) ويضع هذا الطبل الاجوف شروط استخدام لهذا السلاح سهلة ، وسهلة جدا ، وربما أراد من هذه الشروط البسيطة أن يقول يمكن استخدامه في أي وقت نرغب ونريد ضد كل من يعترض على هذا السلاح .. 

وهذا كلام  خطير جدا ،لأنه واضح ، وشروط استخدامه كما قلنا متوفرة ، طالما بقي القرار بيد حاملة ، والشواذ الذين يدورون في فلكه ، وبقي تقييم حامل السلاح فوق أي أعتبار ، وبمعزل عن المعطيات الواقعية ، بالتالي يمكن لـ " حزب الله " الإيراني الوكيل المعتمد له ، أن يفسره كيفما شاء ومتى شاء واستخدامه عند أي موقف يراه مناسب ..

هذه النقطة التي تجعل من حامل السلاح حكما وقاضيا ، برأيي سبب كافي وكبير يدفع كل اللبنانيين وعلى رأسهم الطائفة الشيعية الكريمة ، الى العمل الجاد باتجاه نزع سلاح هذا الحزب ، لأنه يعني إمكانية توجيهه إلى كل من يعارض نهج حزب الله ، الذ هو في حقيقته تنظيم مسلح يمثل " أداة المشروع المذهبي الفارسي الصفوي "  في بلاد العرب ، والمتضرر الاول من هذا السلاح ربما يكون حتى المعترض الشيعي ، فهو في النهاية لن يحمي الشيعة اذا ماتضارب اعتراضهم عليه مع المشروع الموجود لأجله ، خصوصا بعدما انتهى دورة ، اذا كان له دور بالأصل ، مع نهاية القرن الماضي وانسحاب إسرائيل من أراضي الجنوب اللبناني ..

ومن المعيب  اليوم على كل لبناني أن يُقال عن سلاح يتبع لطائفة واحدة بعينها من مجموع الطوائف اللبنانية المحترمة ، أنه سلاح مقاومة أو ممانعة ، وعلى هذه القاعدة تُستنفر الطائفة ، وتستثار لها الطائفية بكل بشاعتها لحمايته ،  ويستقوي به علناً بعض زعاماتها الطائفيين المرتبطين بالمشروع الفارسي ضد البقية من الطوائف اللبنانية ..

لقد اجمع اللبنانيين على ضرورة بناء الدولة والخروج من حالة المليشيات المرتبطة بالخارج ، والتي تعمل بعلم أم بغير علم على تنفيذ أجندات لا علاقة بها لا للبنان ولا القضايا العربية ، وانما فقط لتحصيل بعض المكاسب السياسية الداخلية التفضيلية على حساب بقية الطوائف الأخرى ..

 

فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن نستمر بالعزف على الاسطوانة المشروخة ، والقول للسلاح الذي انتهى دوره عملياً بأنه " سلاح مقاومة " حتى وإن استخدم في وقت ما في المقاومة وأدى خدمة كبيرة للبنان ، لماذا ..!؟

لأنه بات اليوم " سلاح مقاولة " وعنصرا منفراً وعاملاً من عوامل التوتر الرئيسي في الداخل اللبناني ، وهذا الأمر قد يدفع البعض من بقية الطوائف للتسلح بقصد الدفاع عن النفس في مواجهة أي احتمال لاستخدامه في الداخل من قبل مهووسي الطائفة المرتبطين عقائديا ومصيراً بايران،  والمقتنعين بولاية فقيه ايران الخَرِف علي خامنئي ..

ولا حل ممكن أن يكون مقبولا العمل به ، وربما الوحيد تجاه هذا السلاح وخصوصا منه الثقيل والمتوسط ، الا أن يوضع تحت أُمرة الجيش اللبناني بصيغة ما ، ليكون في خدمة البلد ، والدفاع عن أراضية من التهديدات الخارجية ، وليس حكرا بيد فئة من طائفة بعينها ..

بكل تأكيد إن الحاجة له اليوم لم تعد كما كانت في السابق ، وما يجب أن يدركه  الجميع ، أن المقاومة لا تستمر إلى الأبد ، طالما أن المقاومة بالاصل هي حالة شعبية تنشأ في ظرفي زمان ومكان ،  وعلى هدف محدد بعينه ، تنشأ من الداخل ، ويدعمها ويكون حاضنا لها الداخل نفسه أيضا ، ولا تكون مشكلة له ، كما لا يجب أن تكون أيضا أداة لمشروع خارجي على حساب الداخل ، مهما كان عقيدة وحقيقة هذا المشروع  ،كما هو حال المشروع  " الشعوبي والعنصري والمذهبي " الإيراني الذي بدت أهدافه تتضح للجميع ، الذي ربما أول هذه الأهداف هو تقسيم المنطقة وتخريبها ..

ونصيحتنا لمثل هؤلاء " الطبول " من منحرفي وشواذ السياسة في لبنان  ، الذين لا يعون ولا يدركون خطورة الأمر ، وما قد تؤدي له النتيجة في نهجهم ألتأيدي الخاطئ لجهة ابقاء " سلاح مقاومة " ذا صبغة طائفية ، أن يبقوا بعيدا عن التنبيح لربما يكون أكرم وأشرف لهم بكثير من أن يزجوا  أنفسهم في محرقة مشروع كبير لا يفهمون أبعاده الحقيقة ، خصوصا إذا ما علموا أن ( من يدفع الدولار لشرائه وارساله ، فهو صاحب القرار باستعماله ) ..

 

المقاومة في زمن ( آل الأسد )


المقاومة
في زمن (  آل الأسد )

 
زمن العجائب واللامعقول .. ففي ظل حكم " آل الأسد " الأبشع .. القتيل يُدان على تلويث القاتل بدمه ، ويوصف بالإرهابي من يصرخ متألم ، ويبرأ المجرم باعتباره حامي الوطن ، لكن ما هو الوطن وكيف نعّرفه في ثقافة " آل الأسد " فهذا موضوع يطول شرحه ..

" آل الأسد " الذين استولوا على السلطة في سوريا ، بخلفية حاقدة وبقصد احتلال واغتصاب حق الآخر وليس بقصد حكم وادارة البلد ، أيضا احتقروا الشعب السوري بدافع العداء الدفين  ، سيما وانه يتكون في معظمه من نسيج اجتماعي ديني مذهبي متجانس ، وحتى نكون أكثر وضوحا هم من " مسلمين سنة " في غالبيتهم ..

حيث قام " آل الأسد "  بابتكار مفهوم جديد للمقاومة وهي " المقاومة بالمقاولة " أو " المقاومة بالنيابة " أو " المقاومة بالإيجار " فاستثمروا لها المذهبية المنحرفة في " قم وطهران " وأججوا تحتها النار لتشتعل بين ضعاف النفوس في المنطقة ، لتنفيذ المشروع الفارسي المقيت في بلاد الشام ، والذي بدأ بتغذية الشعور الطائفي أول ما بدأ عند بعض إخواننا من بسطاء الشيعة في لبنان ، وبالأخص في الجنوب مستغلين بؤسهم ، وأوضاعهم الاجتماعية السيئة وحالة الاحتلال الإسرائيلية للجنوب اللبناني ..



ومنه راح شياطين هذا المشروع يؤكدون على ضرورة الالتزام والعمل بما طرحوه ويطرحونه من تفاصيل له ، واعتبار أن الالتزام بها ، يندرج تحت مسألة التكليف الشرعي وفق " النهج الطائفي المرتبط بولاية الفقيه " ، وأن الطاعة لولى الأمر في مثل هذه الحالة واجبة شرعاً ، حتى لو كان هذا " الولي " غير عربي ، وفوق ذلك " فارسي مذهبي شاذ " ، وطافح بالحقد والضغينة ليس على العرب والعروبة فقط ، بل على عموم المسلمين ، في الوقت الذي يعتقد هو ومؤيدوه ومقلدوه أن أصله يرجع للنبي العربي .. لكن كيف ..!!؟
الله أعلم ..!!
في كل الأحوال وبكل صراحة أنا لم استطيع فهم هذه المسألة بعد .. إلا إذا كانوا ممن يقتدون باليهود ، فيعتبرون أن من هو من أم يهودية فهو يهودي ..!!


بالعودة إلى موضوعنا نقول أن " آل الأسد " ومن خلال ربط أنفسهم بالحلف المذهبي الفارسي ألصفوي السيئ ، استطاعوا أن يثبّتوا حكمهم ويستمروا لغاية اليوم ، ويحققوا للفرس في إيران بعمالتهم التي فاقت عمالة " ابن العلقمي " حلمهم المريض بالهيمنة على بلاد الشام ، بالمقابل إظهار الشعب السوري الرافض لهذه الهيمنة ، كشعب جبان خامل كسول سلبي يقبل الظلم ، ويسكت على الجور والضيم ، فلا يجرؤ حتى  على إظهار رغبه في تحرير أرضه التي تحتلها إسرائيل ..


بينما على المقلب الآخر أظهر " آل الأسد " سواء كان ذلك بقصد أو بغير قصد ، بالإضافة إلى الاستخفاف واحتقار العرب والعروبة ، دعم غير محدود لمجموعة من المرتزقة في جنوب لبنان من " الطائفيين المرتبطين عقائديا بالمشروع ألصفوي  " وتم تجير مقدرات ثلاث بلدان لهم ، وجعلها كل إمكانياتها في خدمتهم ، وهي " إيران وسوريا ولبنان " ولاحقا أضافوا مقدرات البلد الرابع وهو " العراق المنكوب بقيادته " ، وأظهرهم على أنهم تمكنوا من الصمود في وجه إسرائيل ، واستطاعوا تحرير أرضهم ودحر القوة الأكبر في المنطقة ، التي عجزت كل الجيوش العربية عن الوقوف أمامها .. وهذا ربما كان أحد الأسباب التي دفعت الشعب في سوريا لان يرفض هذا الاستخفاف والاحتقار والتناسي المتعمد لحقوقه المهدورة ، وأرضه المحتلة ، ويثور على هذا المحور الأسود مطالبا بالحرية والكرامة ..!!

الثلاثاء، يوليو 17، 2012

المعتوه



( المعتوه )




هناك أسباب كثيرة تفسر سلوك " المعتوه " سيء الذكر بشار الأسد وسلطته الموروثة ، في عدادها وربما أهمها على الإطلاق هو شعوره الدائم كما كان الحال مع أبوه من قبله ، بأقلويته المريضة ، التي أسس لها في نفسه وتجاه كل من يخالفه من السوريين نهج هستيري مجنون ، بعدما تيقن ومن معه بأن القوة العاتية وحدها هي ما يُبقيهم حيث هم ، وادراكهم التام أيضا بغياب إمكانية أن تقبل بهم أكثرية الشعب السوري في الحكم ، بعد ما جرى على مدى سنة ونصف من الجرائم والمجازر المستمرة .

كما انه ومن معه يعلم بأنه إذا حُسبت الأمور حسبة علمانية حرة ، أو حتى ديمقراطية ، سقطت المسوِّغات التي تجيز بقائه في الحكم  .

أما إذا حُسبت طائفياً ، فمن " المنطقي" والبديهي ، وحتى الطبيعي والتلقائي انتقال الحكم إلى يد الأكثرية الطائفية في النسيج السوري .

بدليل أنه ليس من الصدفة، بهذا المعنى ، أن جميع المحطات المفصلية في التاريخ السوري التي يمكن اعتبارها مرتبطة بالجماعة الحاكمة كانت انقلابات عسكرية ومؤامرات تتم في غرف سوداء ، منذ ثورة 8 من آذار (مارس) 1963 إلى 23 شباط (فبراير) 1966 واستيلاء حزب البعث العربي الاشتراكي على السلطة ، إلى انقلاب حافظ الأسد أو ما سُمي بــ " الحركة التصحيحية "  16 تشرين الثاني (نوفمبر) 1970، انتهاء بتوريث المعتوه " بشار الأسد " نفسه رئيسا خلفا لأبيه في عام  2000  ..

والحقيقة الناصعة انه لولا ما نجح تراكم التآمر في اختصار المجتمع السوري بكامله بشخص الأسد الاب ، وتثبيت الحكم العسكري الجلف عقداً بعد عقد لما استمر حكم آل الأسد لحد الآن ..

لكن الذي يجب أن نعي له أكثر هو أن الحاصل من مواجهات ليست فقط مع رئيس معتوه يملك عصابات مسلحة  مثل بشار الأسد ، إنما هو أبعد من ذلك ، وهي  " مواجهة المشروع المذهبي الإيراني " في المنطقة ، هذا المشروع الذي يكّون لب المشكلة الفعلي إن لم يكن كل المشكلة ليس في سوريا ، بل في المنطقة وربما العالم ، وهو كذلك الجانب المظلم والأكثر ظلامية في هذا الزمن التعيس ، وهو المعرقل الأكبر للحراك الثوري في المشهد السوري أيضاً ،  والداعم لسلطة " المعتوه " بقصد تمكينه بأي ثمن من إعادة السيطرة على سوريا وشعبها ومقدراتها من جديد ، لكننا نطمئن الجميع ونقول لهم صحيح أن الأمر  صعب  ، وليس بالسهولة المفترضة لتخطيه ، لكننا في المقابل لدينا ثقة عالية ، وعالية جداً ، ويقيننا الراسخ أن القادم لنا سيكون أفضل من الماضي ، وان هذا الحراك وعدد الضحايا الذين سقطوا ، وكم الدم الذي سال ، سيؤدي إلى نهاية طبيعية ستكون بالقطع مفرحة ليس لنا فقط كسوريين إنما أيضاً لكل العرب والمسلمين ، لانها سوف تطوي تلك المرحلة السوداء في تاريخ المنطقة برمتها .


أخيرا ما نود التنبيه له في هذا الصدد هو بروز أهداف المشروع الفارسي ، وإن ظهرت بشكل جلي متأخره بعض الشيء ، من خلال الموقف المريب والملتس ، مع الثورة السورية ، الا أننا وبعون الله تعالى نؤكد لكل من يهمه الامر أن الثورة السورية تقترب تدريجيا من ضفاف النصر، ولو بدا فيها شيء من التعثر ، لكن الأرجح أنه حين يسقط الركن الإستراتيجي ، ورأس الحربة بهذا المشروع " المتمثل بالمعتوه وأدواته " سيبدأ هذا المشروع في الخلخلة والتراجع على مختلف الأصعدة ، وسيتنبه كل مكونات الشعب الايراني إن لم يكن بالأصل منتبها بشكل جيد لكل مايجري ، وسيتوقف عند ما آلت إليه النتائج في ظل حكم الصفويين الجدد ، وسيكون لهم موقف حاسم ، يعقبه حساب عسير لكل هذه الطغمة المنحرفة والخرفة القابعة في قم وطهران ، كما سيكون عليه الحال مع الشعب السوري من " المعتوه " وسلطته .

لماذا لا نشهد انشقاقات كبيرة في سوريا..!؟


لماذا لا نشهد انشقاقات كبيرة في سوريا..!؟




سؤال يطرحه -عن حسن نية أو عن سوء نية- أشخاص عديدون يقولون فيه:

لماذا لا نشهد انشقاقات كبيرة في سوريا..!؟

ولماذا الجيش متماسك ..!؟

الاجابة تكمن في ان هؤلاء لا يعرفون هرمية النظام الاسدي أو قد يكونوا اصحاب مصلحة في اخفاء الحقائق..


فحافظ الاسد بنى نظامه بطريقة عائلية طائفية عصائبية فاسدة ، بدأ أولا بجمع افراد عائلته وقلدهم مناصب هامة وحساسة على طريقة عصابات المافيا ، ثم جمع حولهم افراد الطائفة المخلصين ، وهم مجاميع من العلويين الجهلة القادمين من القرى النائية ، والمسكونين بعقد المدينة والمال والفقر ، ثم احاطهم بالفاسدين من بقية الطوائف ، وهم عبارة عن أشخاص ضعيفي الشخصية وجبناء ..


طبعا لا اقول هذا الكلام عنهم للذم والاعابة ، بل للتوصيف أولا ، ولأن السوريين جميعا يعرفون هذه "البديهيات" بالنسبة للنظام تاليا ، فأساس الانتماء الى أجهزة الدولة خصوصا منها الامنية والعسكرية يعتمد على مدى وساخة وسفالة ودنائة المنتمي  .. !!!

 اذا كلما كان الشخص وسخا أكثر كلما صار ذا حظوة لديهم أكبر ، وهذا الامر الذي عمل عليه ورسخ قواعده " بيت الاسد " بجد ، فقد عملوا على افساد المجتمع حتى يصبح الدفاع عن الفساد مهمة الجميع .


الصف الاول والثاني والثالث من القيادات في سوريا هم مجموعة من القمامة والقوادين والجهلة والمرتشين...كلهم لصوص....وأي شخص نظيف من بينهم يتم تسريحه فورا وكف يده عن العمل ، والسوريين جميعهم يعرفون هذه الحقيقة المؤسفة ، لذلك فان قلة الانشقاقات امر متوقع ومفهوم بالنسبة لنا كشعب سوري.

قانون الانتقام .. 49


 ( قانون الانتقام )

49




قانون حافظ الاسد الذي استهدف فيه النسيج السني في سوريا ، والذي كان يقضي بمعاقبة كل من ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين بالإعدام ، وطبعا المسألة بكل تأكيد لا تعني تنظيم الإخوان المسلمين كتنظيم فقط ، وإنما أيضا البيئة المفترضة الحاضنة لهذا التنظيم والانتقام منها ، والتي بطبيعة الحال هي المكون الأكبر والأساسي للنسيج الاجتماعي والديني المتجانس مع بعضه في سوريا والرافض لحكمه ..



ينص القانون رقم 49 لعام 1980 على مايلي :

بناء على احكام الدستور وعلى ما اقره مجلس الشعب المنعقد بتاريخ 24 /8 / 1400 هجري لموافق لـ 7/7/1980يصدر مايلي :

المادة1 : ( يعتبر مجرما ويعاقب بالاعدام كل منتسب لتنظيم جماعة الاخوان المسلمين )

المادة2 :

أ- يعفى من العقوبة الواردة في هذا القانون او اي قانون اخر كل منتسب الى هذه الجماعة اذا اعلن انسحابه خلال شهر واحد من تاريخ نفاذ هذا القانون .

ب- يتم اعلان الانسحاب بموجب تصريح خطي يقدم شخصيا الى المحافظ او السفير لمن هم خارج القطر بتاريخ صدور هذا القانون ..

المادة3 : تخفض عقوبة الجرائم الجنائية التي ارتكبها المنتسب الى تنظيم جماعة الاخوان المسلمين قبل نفاذ هذا القانون تحقيقا لاهداف هذه الجماعة اذا سلم نفسه خلال شهر واحد من تاريخ نفاذ هذا القانون لمن هم داخل القطر وخلال شهرين لمن هم خارجه وفقا لما يلي :

أ- اذا كان الفعل يوجب الاعدام او الاشغال الشاقة المؤبدة او الاعتقال المؤبد كانت العقوبة الاشغال الشاقة خمس سنوات على الاكثر

ب- اذا كان الفعل يؤلف احدى الجنايات الاخرى كانت العقوبة الحبس من سنة الى ثلاث سنوات ..

المادة4 يعفى من عقوبة الجرائم الجنحوية المرتكبة قبل نفاذ هذا القانون تحقيقا لاهداف تنظيم جماعة الاخوان المسلمين كل منتسب الى هذه الجماعة اذا سلم نفسه خلال شهر واحد من تاريخ نفاذ هذا القانون لمن هم داخل القطر وخلال شهرين لمن هم خارجه ..

المادة5 لا يستفيد من التخفيض والعفو الواردين في هذا القانون الذين هم قيد التوقيف او المحاكمة ..

المادة6 ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به من تاريخ صدوره دمشق في 25/ 8 / 1400 هجري و 8 / 7 / 1980 م



رئيس الجمهورية حافظ الاسد

الاثنين، يوليو 16، 2012

شريف شحادة


شريف شحادة
أحد أقبح وأتفه أبواق سلطة
" آل الأسد الحاكمة "



لا يعتريني أدنى شك أقله لهذه اللحظة ، بأن المدعو " شريف شحادة " أجلّكم الله  .. هو أحد أقبح وأتفه أبواق عصابة " آل الأسد الحاكمة " في سوريا ، هذا إن لم يكن الأسوأ من بين الذين ظهروا واشتهروا في الثورة السورية كأحد المستبسلين في الدفاع بكل صفاقة وسفالة ووقاحة عن العصابة ونهج رئيسها المعتوه " بشار الأسد " ..!


والحقيقة أنني لا ادري كيف تم تسميته بـ" شريف " وهو بعيد كل البعد الشرف ولا يملك من اسمه شيئا ، ولا يتصل بأي معنى من معاني الشرف ..!!.


حد علمي ومعرفتي لم يكن هذا الطائفي الثرثار والمهذار "شريف شحادة " معروفا لا على ساحة الإعلام  ، ولا التحليل السياسي السوري ، ولا مراقب ، ولا حتى حارس في " مرآب سيارات " وزارة الاعلام السورية .. إلا اذا كان أحد المتابعين على شاشة تلفزيون شقته الواقعة في إحدى عشوائيات دمشق ، وربما حي " مزة ستة وثمانون " العشوائي ..!
فجأة نجده أصبح من المشاهير ..!
حظوظ ..!

إذاً هو كان نكرة ابن نكرة ، وتافه من بيئة أتفه ، ومجهول وغير معروف والأرجح أنه سيعود كذلك ..!
"شريف شحادة " نظفوه ولمعوه وأدخلوه عنوة لمجلس "الشغب السوري " بتوصية مسؤول أحد فروع الأمن والمخابرات .. فأصبح وجها إعلاميا معروفا تستضيفه المحطات السورية والعربية والعالمية على الدوام ..


استخدمته السلطة للظهور أمام الاعلام ، اعتقادا من خبراء الإجرام والمنحرفين فيها ، بقدرته على إعطاء رأي يكون أقرب ما يكون من الأكثرية الصامتة أو المغيبة للشعب السوري ، باعتبار أن صمتها فيما يفهمه رئيسها المعتوه يميل فعليا الى صف نظامه ..!

هل نجح النظام في ذلك .. !؟
باعتقادي ..كلا ..كلا ..!
تبقى الحسنة التي اراها حسنة .. في مسألة الاتيان بـ " شريف شحادة " سواء من حيث تعلم السلطة الحاكمة ، أو لا تعلم ، أو أنه خطر في بال منظريها أو لم يخطر ، أن " شريف شحادة "  هذا قد خدم الثورة السورية وثوارها من حيث لا يعي ولا يريد ولا يرغب ، لا هو ولا من دفعوه لواجهة الاعلام ..!
فكما هو معروف لا يدافع عن " التافه الا الأتفه منه ، ولا يوالي المعتوه الا الأكثر عته منه ، ولا يغطي على القحبة الا عرصها " ..!
أو ليس هذا بكافي .. !؟
ألم تأتي هذه الخدمة أكبر مما كنا نتخيل ، وبعكس ما كانت ترمي إليه فكرة وهدف إظهاره التي عُمل عليها لتصب في خدمة نهج وخط سلطة معاتيه " آل الأسد الحاكمة " القاتلة ..!؟
 



صحيح ان ظهوره  كما أسلفت كان بقصد خدمة هذه السلطة ، لكنه بكل تأكيد فشل فشلا ذريعا ، حينما ظهر بأسلوبه المستفز والمبني فقط على التكذيب والتحقير والتسفيه والتشويه .. والتشكيك فقط ..!
بدليل مقارناته السطحية والساذجة التي إن دلت على شيء ، فإنما دلت وتدل على ضحالة فكر داعمي ومشغلي أمثاله من السفلة ..!
وهو دليل واضح ، وبرهان ساطع على ضحالة فكر القائمين على حكم سوريا ، وانعدام كل تصور سياسي مستقبلي عندهم ، وجهلهم بأبجديات التعامل مع أبسط الأزمات التي ربما تكون هذه الأزمة ، والتي تحولت إلى ثورة .. الأسهل على الأطلاق ، لأنها ومنذ بدأت كانت عبارة عن مطالبات شعبية ضرورية وبسيطة ..!
لكن الأمر يبدو انه جاء على عكس ما تشتهيه الأنفس المريضة في سلطة " آل الأسد " وليُكشف لنا بذلك بشاعة الوجه الإجرامي لهذه السلطة ، الذي للأسف الكثيرون منا لم يكونوا يتخيلوا أو يتوقعوا درجة هذه البشاعة ..

هذه الحقيقة لا يعلمها " شريف شحادة " ولو علم بها لما فهمها ، ولو فهمها لما استطاع ان يوضحها للناس ، اذ  كيف لـ "سافل منحط متخلف " ان يصبح في ليلة وضحاها منظرا على شعب مثل الشعب السوري ..!؟

اخيرا وفي مجمل الأحوال وأمام ما تقدم نرى أنه ..عرفانا بالجميل ، يعني جميل " شريف شحادة " علينا ، أن نقدم له الشكر الجزيل .. وللجهات الأمنية والمخابراتية المختصة التي وقفت وراءه ، وسمحت له بالظهور كبوق إعلامي لهذه السلطة ، وأن نقول ..شكرا لكم .. " وياريت لو عندكم كم واحد من العينية تظهروهم لنا وسنكون لكم شاكرين " .. لأنكم في حقيقة الأمر خدمتم تطلعات الشعب السوري  ، وخدمتم ثورته أكثر مما خدمتم السلطة ..!

لماذا يا تُرى ..!؟

ببساطة شديدة .. لأنه واحد مثل " شريف شحادة " أحمق قبيح لسلطة حمقاء قبيحة بشعة، أظهرت ما عندها من قبح وبشاعة للقاصي والداني وللقريب والبعيد وكشفت النقاب عن وجهها المشوه ، فأصبح بذلك مثل هذا الوضيع شاهدا على سلطة ستُكتب فيها مجلدات في الذم وحتى اللعن ، وستكون مثالا صارخا لأوسخ وأسفل سلطة عرفها التاريخ الإنساني ..!

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...