الخميس، يوليو 31، 2014

همسة خجولة وبدون زعل :


همسة خجولة وبدون زعل :

السياسة العربية الخجولة ولا اريد ان أقول المتخاذلة تجاه الثورة السورية ومعاناة الشعب .. أدّت إلى زيادة أطماع إيران في المشرق العربي ..!
وجعل من ايران على وهنها تبدو دولة عظمى ..
وغياب الموقف العربي الحازم مما يجري في غزة جعل اسرائيل مطمئنة لما تفعله ..وغير مكترثة لحجم المأساة الفلسطينية ، وغير معنية بالكارثة الانسانية التي خلفتها جراء اعتداءها السافر على " غزة " ..!
 فالتقى بذلك وأمام العرب " الصفوي الايراني مع الصهيوني الاسرائيلي "  ضدنا مع بعض ، واتفقا على قتلنا الواحد تلو الاخر ، دون أن نبدي أي رد فعل ، وكأننا فقدنا تماماً كل احساس .. !

لماذا يا أيها الساسة العرب ..!؟

حجة تباين " المواقف السياسية "


حجة تباين " المواقف السياسية "

لم يعد اليوم في سورية حجة تباين " المواقف السياسية " بين مكوناته ، ولم يعد هناك ترف الاختيار بين مؤيد للسلطة الحاكمة ، ومعارض لها ..!
هناك موقف اخلاقي يجب ان يأخذه الجميع ضد القتل والقاتل والمتسبب والفاشل ، من خلال الاتفاق على إسقاط معتوه دمشق الارعن ..!
قد يفوت البعض ان " داعش " أو " الدولة الإسلامية في العراق والشام " تحولت من جماعة تتبع للقاعدة او تنظيم ارهابي ، الى " حالة سنية " في المنطقة لها بيئتها الحاضنة ولها مريدين  ومؤيدين ولها دخول وايرادات .. وعليها مسؤوليات تقوم بها ربما أفضل مما تقوم به السلطة السورية تجاه بيئتها ..!
لماذا ..!؟
بسبب ما يفعله " حزب اللات الايراني " و " عصائب الحق " الشيعية العراقية المرتبطة بإيران ، و" لواء أبو الفضل العباس ..  المتأيرن "و"  فيلق القدس الإيراني .. ذراع منحرفي وشواذ المذهبية في قم " ..!
مضافا الى كل هؤلاء الطائفيين والمذهبيين .. ما يفعله " معتوه سورية الارعن بشار الأسد " نفسه وميليشياته وعصاباته وشبيحته بحق السوريين السنة حصراً ..!

لن تطول المدة بالنظام .. سيسقط..!


لن تطول المدة بالنظام .. سيسقط..!

ما من شك أن قدرة النظام السوري في دمشق اليوم على الصمود تضعف يوماً بعد اليوم ، خاصة وأنه قد كرس نفسه ليكون جزءا من مشروع خارجي ، هو المشروع العنصري الفارسي الإيراني المعادي للعرب والعروبة ، و المتحالف معه بعض الأقليات المذهبية والطائفية في المنطقة ..!
فضعف النظام السوري يأتي من اعتمادا شبه الكامل على الدعم الإيراني المالي بعد أن فقد كل مداخيل الدولة ونضوب كل إيراداتها ، واستنزاف الخزينة العامة أو نهبها ، وهبوط قيمة العملة المحلية ، أما على مستوى مواجهة الثورة ، وبسبب الخوف الشديد على ما تبقى من العناصر المقاتلة في " جيشه " ، وانعدام الثقة بالعناصر الاخرى من مكونات الجيش الاساسية ،  فقد اصبح الاعتماد على " الأغراب " والمرتزقة اعتماد كلي ، وهذا ما لم يعد خافياً على احد اليوم ، وبالرغم من يقيننا ان النظام بات على وشك السقوط ، ولن تطول به المدة .. الا ان السؤال المهم هو .. الدعم الايراني على مستوى السلاح والميليشيا ... سيبقى الى متى ..!
اذا عرفنا الاجابة عرفنا موعد سقوط هذا النظام ..!

نظام نصب أسسه نصّاب محترف


نظام نصب أسسه نصّاب محترف

اذا اردتم الحقيقة ولا غير الحقيقة فيما يخص النظام الحاكم في دمشق اليوم ، والذي اسسه " حافظ الأسد " فهو نظام لم يمر شبيه له ، ظاهره قومي خادع وباطنه طائفي فئوي تابع ، خطابه مقاوم وممانع لكن فعليا جبان وخانع ، يدعي العلمانية بينما تدعمه المذهبية والطائفية لأنه يرعى مصالحهما في المنطقة ..!
نظام نستطيع أن نقول بأنه يملك " عدّة النصب القومية العلمانية التقدمية " لأنه أثبت للقاصي والداني أنه نظام نصب أسسه نصّاب محترف ..!

لا تستبدلوا الصهيونية بالصفوية يا حماس


لا تستبدلوا الصهيونية بالصفوية يا حماس

قلنا فلسطين عربية .. وستبقى عربية وستنتصر بإذن الله تعالى .. ولن تكون غير ذلك ، وهذا ما يؤكده الشعب الفلسطيني اليوم بنفسه ، وتؤكده معه كل الشعوب العربية ، لكن نتمنى أن لا تبقى " حماس " فارسية الميول .. وأن تعي أن الذين  هم أسوأ من إسرائيل هم " الفرس " خصوصا منهم من يقودون إيران اليوم باسم الإسلام ..!
فلا تستبدلوا الصهيونية بالصفوية يا حماس ..!

المذهب الامامي .. معارضة في الاسلام


المذهب الامامي .. معارضة في الاسلام

إذا وضعنا الأمور في نصابها التاريخي على مدى أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان ، نجد أن " إيران الفارسية " دخلت مع العرب بعد الفتح الإسلامي في صراع وجودي أسسته على اعتبار أن العرب واجهوها عنصرياً ، وأن هذا الصراع كان صراعاً وجودياً ، فمقتل الخليفة العربي المسلم " عمر بن الخطاب " غدرا على يد الفارسي " أبو لؤلؤة " لم يكن محض صدفه ، أو عمل فردي ، إنما عمل تم التخطيط له ، والتفاخر عنصرياً بإنجازه ، وما بقاء قبر قاتله في إيران الذي تحول إلى مزار إلا دليل على ذلك ..!
وإذا ما استثنينا من الفرس بعض الأفراد الذين تخلوا عن عنصريتهم ، وصهروا أنفسهم في البوتقة الإسلامية ، وساهموا في بناء الحضارة الإسلامية ، وأصبح أحدهم يعتز بإسلامه أكثر مما يعتز بأصله الفارسي ، فان الكيانات الإيرانية الفارسية لم تساهم على مدى التاريخ بشيء ايجابي واضح في الحضارة الإسلامية ، بل على العكس تماما نجد هي من تزعمت في البداية " المعارضة الإسلامية " أو لنقل بصيغة أخرى " المعارضة للإسلام العربي " من خلال تبنيها للتشيع وحصر تأييدهم لشخص " الحسين الأسطورية " ليس لصفته أو قيمته أو مكانته الإسلامية أو حتى قربه من الرسول ، إنما بحكم مصاهرته للفرس التي أدت إلى " نسل الأئمة الثمانية الباقية " ، متجاهلين بقية آل البيت ..!
وانسجاما مع هذا السياق .. فأنهم لم يتوقفوا عند " المعارضة الإسلامية " في إطاره الفقهي النظري ، أو إضافة فهم جديد بناء حتى لو كان مختلف عن فهم العرب للنصوص الدينية سواء كان ذلك على مستوى التفسير أو التأويل ، إنما حولوا " المذهب "  كجزء من دين إلى دين مستقل ، ليسهل عليهم تزعمه هم ، لوحدهم وليس احد غيرهم ، ويضعوا فيه كل ما من شأنه ضرب أي تقارب بين المسلمين ، طالما أن العرب هم نواة دين الإسلام ، وأن تكون جل فكرته مرتكزة على العنصر الفارسي حصراً ، وأن لا تكون المراجع الكبرى لهذا الدين من غير فارس ، وهذا بكل تأكيد ما يتصادم مع مقاصد الدين الإسلامي الحنيف ..!

لا تلومونا يا سادة ..!


لا تلومونا يا سادة ..!

يا سادة لا يلومنا أحد ، فنحن المتضرر الأكبر ، مكوننا السني في سورية بالتحديد هو المستهدف ، وبقية المكونات في مأمن إلى حد ما من استهداف النظام ، وهذا ما يثير الاستغراب ، فالمدن التي يتم تدميرها بالطيران بالبراميل المتفجرة تخص مكوننا الاجتماعي الديني المذهبي الطائفي وليس أحد غيره ..!
 أنا أفهم أن كثرين هم ضد هذا الاستهداف ، وأنا على يقين من أنهم لا يثقون في النظام وفي قرارة أنفسهم يعرفون بأنه ماكر وغادر ولن يحترم مكّون إذا ما تهدد وجوده .. !
لكن هذه هي الحقيقة وإن كانت جارحة .. وغالبا ما تكون الحقيقة جارحة ،  وأقول كذلك أنه لو كان المكوّن المستهدف في سورية من أي مكّون لوقفنا ضد هذا الاستهداف وتعاطفنا جميعاً معه ، والأمر ينسحب على الجميع ولا يستثني احد .. فلماذا المسلم حالة استثنائية ..!؟
أما الحقد الطائفي الموجه ضد طائفه بعينها لأن المجرمين أو اغلبيتهم منها أو ينتمون اليها ، فأنا ضده ، فالمجرم .. مجرم يحاسب لجرمه وليس لطائفته او مذهبه او انتماءه ، وكثيرين يشتركون معي في هذا الرأي ..!
لكن يجب أن لا نركز فقط على " الحقد " كرد فعل أنا شخصياً كما اسلفت أقف ضده ، دون الأخذ بالاعتبار المسببات لهذا الحقد ..!
أنا أفهم ان هناك توريط ليس لبعض من العلويين فقط إنما لكل المكونات السورية ، بما فيها السُنة من خلال بعض الأشخاص الوصوليين والانتهازيين  أو العائلات المهمشة والرخيصة المنتمية لها والذين ضررهم أكبر من كثيرين ينتمون الى مكونات اخرى ..!
الطائفية أخوتي الاحبة كانت عملاً سياسيا امنيا ممنهجاً ، والحقيقة ما كان النظام الذي اسسه على هذه الاسس " حافظ الأسد " ليستمر بالحكم طوال الفترة الماضية بدونها ، ولم يستطع أن يقف أحد في وجه بسبب هذا النهج للأسف ، والملامة وكل الملامة تقع علينا كأكثرية قبل غيرنا ..!
اليوم للأسف الشديد .. وحينما احتجت جموع الناس المستهدفة في سورية على قتل أبناءها العزّل وتهّجير عائلاتها ، وتدمير بيوتها بدأت تُتهم بالطائفية .. !
فلا تلومونا يا سادة ..!

الأربعاء، يوليو 30، 2014

بالدم بالروح نفديك يا بشار


بالدم بالروح نفديك يا بشار

بصراحة لم أرى ولم أسمع هتافات مثل " بالدم بالروح نفديك .. يا فلان أو يا علان " الا عندنا في سورية .. لماذا ..!؟
ربما يميل البعض الى فرضية أن المهتوف له يسعى الى الوحدة الوطنية وزيادة اللحمة بين مكونات الشعب الواحد والالتفاف حول زعيم " رمز "  وإن كان بأسلوب رخيص وغبي كالذي نستشفه من خلال الهتاف ، لكن بتقديري هذا مرده لأمرين أساسيين متعلقين بسيكولوجيا شخص الرئيس وحاشيته ومعاونيه ذات المصلحة والتي ادمنت على القتل والاجرام ، المبنية على امرين الأول هو استمراء " المهتوف له" الذي هو بطبيعة الحال " بشار الأسد " بسماع هذا الهتاف ، وسعادته بـ " ذل الهاتف " والتمتع بإهانته واحتقاره ، والأمر الثاني هو استمتاع " الهاتف أو الهتّاف " بالهتاف كنتيجة طبيعة للغبا ء وغياب الشعور الطبيعي بإنسانيته ..!
وهذا يدلل على حقيقة أننا نعيش حالة مرضية أصابت قسم كبير في المجتمع السوري ، لم يعد يرى قسم كبير منّا انها معيبة ومهينه لنا ولبلدنا ، الأمر الذي يستدعي من المتخصصين دراستها تمهيدا لمعالجتها ، لأن موضوع الهتاف للزعيم لم يعد موجود الا في سورية ..!
قد نفهم الهتاف للوطن أما لشخص " مجرم وسفيه  " ومازال حياً وهو بأجماع القريب قبل البعيد انه عقدة المنشار التي لن تحل قضية وطننا الذي ضاع او اوشك على الضياع مادام أن أسنان المنشار عالقة بها .. !

من لا يرغب بداعش فليعمل على أسقاط النظام


من لا يرغب بداعش فليعمل على أسقاط النظام

اتساءل .. أيعقل ان يصل بنا الحال حتى نغير " نظام حكم " أو نتخلص من " سلطة رعناء يقودها أرعن " أو أن نسقط حكومة فاشلة تعالج المسائل السياسية بالبراميل العمياء المتفجرة القاتلة التي تلقيها علينا ، ونتجاوز الالم الذي اصابنا نتيجة إهمال المجتمع الدولي لقضيتنا ، وتغاضيه عن همجية " رئيس وريث " ، وربما تواطئه معه علينا ، أن نقبل بـحكم " قوم داعش ".. وبالصورة السوداء التي ارتسمت في عقولنا عنهم .. !؟
يبقى هذا تساؤل قائم .. ولا اريد أن أكون أو أبدو متشائم ، لكن يبدو لي اننا في هذا الطريق .. فثمة من سيقول أن هؤلاء " القوم " على الأقل .. عندهم قيم واخلاق وضوابط غير متوفرة عند معتوه دمشق .. وبالتالي هم أقل سوءا منه ..!
ومن لا يرغب بهذا القادم .. أو لا يتمناه .. أو يزعجه .. فليمضي معنا للعمل الجاد على اسقاط " معتوه سورية الارعن بشار الاسد " ونظامه وسلطته ، ويقيم نظاماً تعددياً يحتكم إلى دستور حضاري ، وانتخابات حقيقية نزيهة وشفافة ..!
وإلا ..!

 

" مزراق البشر "


" مزراق البشر "

الغرب كعادته .. راح يتفلسف علينا بخطورة " أنفلونزا الطيور " وضرورة مكافحته ..!
وكم صُرفت أموال جراء حملات مكافحته ..!
أما كان الأجدى والأحسن والأفضل لو تم صرف ما صُرف على مكافحة " مزراق الدجاج "  أو " أنفلونزا الطيور ".. أن يُصرف لمكافحة ما هو أخطر منه ، وهو " مزراق البشر " الجديد " مزراق المذهبية والطائفية .. والمافياوية " الجديد ، الذي عَدَت به المنطقة كل من إيران  وروسيا ..!؟

بعيد عن السياسية :


بعيد عن السياسية :

زمان .. زمان كانت أحلى وأطيب " صينية رقاقة حورانية بديك ..ممزّرق " - مصاب بالمزراق – أو ما يسمى اليوم بأنفلونزا الطيور ، ومذبوح مع طلوع روحه ..!
جدودنا طيب الله ثراهم ورحمهم أجمعين .. الواحد فيهم  ما شاء الله .. بعد ما " يَسّحت " الصينية ويمص مص ويقرقط عظام الديك  "  كان يستطيع لو اراد .. أن يبطح .. بغل شموص " ..!
وما حدا سمع مرة أن أحد منهم قد أصابه ذاك المرض ، ولا عدى احد أو انعدى من أحد ..!
قال أنفلونزا الطيور ..قال ..! 
كان لازم شافولهم شغله غير هالشغلة .. ماه ..!

وصوليته ..


وصوليته ..

يجب أن لا ننسى أن " وصولية " حافظ الأسد جعلته يصبح " سني " بنظر الكثيرين ، أو أن يجعلنا جميعاً نصدق أن الوطنية ليست بالدين أو الطائفة  ، فصار يصلي مع المسلمين السنة ، وهو واضع اليد اليمنى على اليسرى ، ويتقرب من رجال الدين السني ..!
أنا أقول لو لم تكن " وصوليته " تلك فيها قدر كبير من الدهاء والمكر ، ما كان ليتمكن من الحكم ، وأن يتولى ابنه من بعده ..!
وإذا كان قد غدرنا .. وهو فعلاً نجح في غدرنا .. فقد غدر قبلنا أكابر العلويين وأقرب أصدقاءه ومن ساعدوه .. لكن هذا هو ديدن الوصولي والانتهازي والغادر ..!

أين ذهب نهر بردى ..!؟


أين ذهب نهر بردى ..!؟

هل تذكرون نهر بردى الدمشقي الذي قال به أمير الشعراء أحمد شوقي :

سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ ...... وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

أين ذهب نهر بردى ..!؟
هل نضبت ينابيعه .. أو جفت سواقيه .. أو أن مياهه غارت .. الله أعلم ..!
ثمة من يقول أنه كان خطر يهدد المنطقة بشكل عام ويؤثر على البيئة الشامية التي ارادها " القائد الخالد " حافظ الاسد بشكل خاص .. فكان لا بد من العمل على التخلص منه فعمل الأب القائد والرئيس الخالد على تلافي هذا الخطر رحمة بالسوريين من خلال " تنشيفه " تماما ، وإزالة كل أثر له في دمشق وبالتالي تحييد الخطر ..!
الحمد لله اليوم أصبحت دمشق بمأمن حيث أن عدد سكانها يفوق السبعة ملايين أكثرهم في عشوائيات وأبنية مخالفة على اراض تابعة للدولة مستولى عليها ، وابنية اخرى بلا تراخيص ، بعد أن كانت مليون ويزيد قليلاً .. وأكثر أهل الشام مرتاحين اليوم من هذا الوضع ..
ويشربون مياه الزجاجات .. ويغتسلون بها حتى .. !
حيث أعتبر هذا العمل العظيم من أهم انجازات الحركة التصحيحية المجيدة ..!

 

العقلانية لا زالت تحكمنا في سورية .. أتمنى أن تبقى


العقلانية لا زالت تحكمنا في سورية .. أتمنى أن تبقى

قد يعتقد البعض أن دخول ميلشيات " الحزب المذهبي الايراني " المتواجدة في لبنان الى سورية أنه كان نتيجة لـ " التحرش السوري " له ، أو بمعنى اخر استفزاز " الثوار السوريين " ، أو المجموعات المسلحة الارهابية المتواجدة على الارض بالقرب من الحدود اللبنانية ، وهو فعلياً اليوم بهذا الدخول يدافع عن نفسه في الأرض سورية ..ليس الا ..!

واخرون يفترضون أن له القدرة والاستطاعة والإمكانيات ما تمكنه من مواجهة الشعب السوري الثائر ، أو أكثريته على الأقل ، تحت زعم حماية ظهر المقاومة ..!

متناسين أن في سورية ثورة شعب على سلطة ظالمة وليس على خط مقاوم ، وأن الثورة كانت ضد ظلم الرئيس ، والعصابة الحاكمة الفئوية من حوله ، وليس على " طائفة " أو مكون ، وان محركها الحاجة الداخلية ، وليس أي عامل خارجي ..!
وأيضاً الثورة .. التي لا يرغبون بتسميتها الحقيقية أنها بدأت بعد ستة أشهر من المظاهرات السلمية ، وأنا ابن درعا أعرف ما جرى على الواقع جيداً ، وخسرت لي أحبة وأصحاب أثناء المظاهرات ، وما سمعت ولا رأيت أن أحدا ذكر اسم حزب الله في الايام الاولى ، ولا كما يزعم ابعض أن أعلام لحزب الله حُرقت فيها .. ثم حتى لو حرقت أعلامه ، على فرض ان هذا صحيح كما يقول الإعلام السوري الذي رفض دخول أي وسيلة إعلام لتنقل الحقيقة .. هل هذا مبرر لغزو البلد من قبل ميليشيات طائفية ومذهبية وبنفس مذهبي وطائفي ..!؟

بهذا المنطق سنقول أن الحزب وبيئته غزت سورية ، وما بيننا الآن وبيت الغازي هو " ما صنع الحداد " والمواجهة بين شعب تعداده بالملايين ، وجله بات من المحاربين والمقاتلين وليس " مقاومين وممانعين " ستبقى قائمة والمعادلة فيما بيننا صفرية وستبقى كذلك ، إما نحن أو هم ... أمام هذا الوضع .. هل يعتقد هذا البعض أننا لو اتبعنا نهج حزب الله وطريقة تفكيره ماذا كان سيجري لكل من قال " يا حسين " ليس في لبنان .. بل في كل المنطقة ..!؟

أريد من كل صاحب عقل أن يتخيل النتيجة ..!

حقيقة الأمر أن ما تفعله ميلشيات " الحزب المذهبي الايراني " الان هو جنون  وانتحار ، ما بعده جنون ولا انتحار ، لأن من يقودها مجنون ومن هم حوله مجانين ، لأنهم فعلياً مرتبطين مصيريا وعقائدياً بمجنون فارسي حاقد على العرب والعروبة .. ويعملون في مشروع فارسي مناهض للعرب والعروبة .. وليس خدمة لأوطانهم ..!

في النهاية صحيح كلنا سنخسر في هذه المواجهة ، لكن هناك من ستكون خسارته .. أشبه بالإبادة يعني ابادة " مكونه " بالكامل .. ونهاية بشعه لوجوده في المنطقة ، وهذا ما يوجب من عقلاء وحكماء الشيعة في المنطقة التدخل ، وهم بالمناسبة كُثر خصوصا العرب منهم ، وهذا ليس تهديد لكنه استنتاج منطقي واقعي ، واستقراء لمستقبل واضح المعالم من سوري يعرف الكثير عن ما جرى ويجري .. ونتيجة حتمية لاستمرارية هذا " الحزب " في نهجه ..!

أخيرا أُكد لمن يهمه تأكيدي أن العقلانية لا زالت تحكمنا في سورية .. أتمنى أن تبقى .. ولا تغيب ..!
هذا رأيي  ..!

الارهاب الحميد والمقاومة الترفيهية


الارهاب الحميد والمقاومة الترفيهية

هناك " إرهاب " حميد ، ومستحب .. ويمكن التغاضي عنه ، واعتباره ضرورة من ضرورات العمل المرحلي ، واداة مجربة وموثوقة عند من يعنيهم الأمر ، وهو " الارهاب "  الذي يعمل على تثبيت النظام السوري ، ويحميه من السقوط ..!
لكن هذا " الارهاب " لا يبقى تحت نفس المسمى ونفس الادوات ، انما يغير اسمه من " ارهاب الى " مقاومة " وإن أساسه الفعلي " مقاومة " حقيقية وصادقة لتطلعات الشعب السوري ، وهو بالمناسبة " مقاومة " شريفة ، وشريفة جدا بنظر من يقومون به ونظر من يدعمهم ..!
يبقى أن لا يفوتنا أن نقول أن المقاومة " الترفيهية " التي تسعى للحرية والكرامة هي " فعل " خبيث ، وإرهاب .. وما بعده إرهاب .. ونقطة من أول السطر ..!

الخميس، يوليو 24، 2014

نتمنى رحيلك جداً ..جداً جداً ..!


نتمنى رحيلك جداً ..جداً  جداً ..!

سيادة الرئيس بشار الأسد :
شهر رمضان حينما يحل علينا نتبارك به ، وعندما يرحل نفرح ، لا بل أن التالي لرحيله .. عيد ..!
أنت تباركنا بك جداً .. واحببناك جداً ..جداً  ..لكننا الان نتمنى رحيلك جداً ..جداً  جداً ..!
ونعدك بأن تكون فرحتنا برحيلك أعظم من فرحتنا برحيل شهر رمضان وفي ذاك اليوم سيكون أكبر أعياد سورية .. وهذا وعد ..!
منيح .. هيك ..!؟

نور المالك " المتأيرن "


نور المالك " المتأيرن "
الأكيد أن السيد " نوري المالكي " اسمه بالأصل ليس كذلك ، فاذا افترضناه عربي فان اسمه الحقيقي سيكون هو " نور المالك " هذا إذا كان من أصل عربي .. !
لكن حتى " يتأيرن ويوئيرنه " المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي ، ويصبح " متأيرن " – يعني تابع لإيران- يبدو أنه تم دس "اليائين " دس ، واحدة بمؤخرة اسمه وواحدة بمؤخرة أبوه ..
فصار الاسم " نور...ي المالك....ي..! " ..
فالرجل موالي ووفي ومنتمي لإيران .. وحتى يثبت " زعيم دولة القانون " ولاءه ووفاءه وانتماءه أكثر لإيران ومرشدها ، وينال " البركة والمغفرة من وكيل صاحب الزمان " راح يعمل على قتل وتشريد سُنة العراق  باعتبارهم مكون " ناصبي " ، وبقايا جيش " يزيد " الذين قاتلوا " الحسين " و سابوا " زينب " ..!
الآن ما أعرفه أن  " الموكِل أو صاحب الزمان أو الإمام المنتظر " مازال عربياً ، ولم " يتأيرن " بعد .. فهل أن " نور المالك " على علم بذلك ..!؟
الله أعلم  ..!

أحييييييييييييي أحيي


أحييييييييييييي أحيي

قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله السيد علي خامنئي " أن الحرب في العراق مواجهة بين الإنسانية والهمجية المتوحشة ..! "
طيب  .. نحن عرفنا من هم الوحوش والهمجية المقصودين ، لكن لا ندري الجهة " الإنسانية " التي  كان يقصدها السيد الخامنئي، فإذا كان يقصد بـ " الإنسانية  " هم أتباعه في العراق .. أحييييييييييييي أحيي  .. مصيبة كبيرة ..!
بس لا يسمعنا ..!

لا تنبح على من ينبح عليك


لا تنبح على من ينبح عليك

هناك من " البشر " من ينبح على أي شيء  كـ " الكلب " أجلكم الله.. !
ليكن ..فهذا ليس مهم لأن طبيعة الكلاب هكذا ..!
المهم هو .. هل يجوز إذا ما نبح عليك كلب من هنا ، أو " جرو " من هناك ، تفعل نفس الشيء وتنبح عليه ..!؟
اذن .. لا تنبح على من ينبح عليك..!

جاري الفلسطيني


جاري الفلسطيني

لي جار فلسطيني أردني عزيز على قلبي .. بلغ من العمر مبلغ ، تصادف ان التقينا في " مصعد البناية "  سلمت عليه وسألني كيفك يا خال .. شو مفيش عندكم اخبار تسّر " الكلب " ..!

قلت له : والله يا خال ..  وضعنا وأخبارنا ما بسر إلا  كل "  كلب " ..!

ماعدا " الكلب المسعور " على المنطقة .. يا خال..!


 
 

حزب الله هو مولِد وموجه وموظِف الارهاب


حزب الله هو مولِد وموجه وموظِف الارهاب

من يبحث جيداً سيجد أنه قبل أن تذهب عصابات حزب الله المذهبية الايرانية للعدوان على الشعب السوري وقتاله في وطنه.. ما كان للإرهاب التكفيري الذي يتم التركيز عليه اليوم وجود يذكر ، أو أنه واضح وبارز في المنطقة بالشكل الذي نراه اليوم ..!
فحزب الله ومن خلفه إيران ، هو الذي أباح للإرهاب " السُني " – أو هكذا هم يريدون أن يكون عليه الأمر - اللتين تمثلانه " داعش والقاعدة " عمل ما يريد .. !
وما سيأتي لاحقا  .. وكنتيجة حتمية للاستهداف الطائفي والمذهبي الواضح لـ " سُنة " المنطقة من خلال تبني مثل هذه الذرائع ، سيكون أشد قسوة ومرارة من داعش والقاعدة اليوم ، وللدرجة التي حينما يبدأ الفتك ..سيتحسر عليهما من أيقض هذه الفتنة ، وسيرى أن ما كانتا تفعلاه " داعش والقاعدة "  بالرغم من قساوته ..كان مزاحاً لطيفاً ..!
أخيرا .. حزب الله أو " حالش " هو ليس الوجه الآخر والأبشع للإرهاب بمعناه الاجرامي فقط ، انما هو مولده وموجهه وموظِفه لصالح مشروع الفرس الذي يستهدف العرب وخصوصا منهم المسلمين السُنة ..!

الأربعاء، يوليو 23، 2014

من ينادي بمحاربة الإرهاب هو موظف مأجور


من ينادي بمحاربة الإرهاب هو موظف مأجور

محاربة الإرهاب هي كلمة سر يستخدمها المسئول العربي الذليل .. للتدليل والتأكيد على إخلاصه في العمل لصالح الخارج الذي يحميه من الداخل ..!
وهو فعلياً عميل خائن لهذا الخارج ضد المنطقة وشعوبها .. يحارب الإرهاب وهو يعرف أن هذا الذي يسمى إرهاب ما هو إلا نتاج الرأي " الجمعي " لشعوب المنطقة العربية الرافض للهيمنة بكل أشكالها ..!
فكل من ينادي بمحاربة الإرهاب هو موظف مأجور .. مأمور لا يستحق أن يكون زعيم عربي  ، ولا يستحق حتى الاحترام ..!

بشرى سارة ..انتهت الأزمة السورية


بشرى سارة ..انتهت الأزمة السورية

السيد الرئيس " بشار حافظ الأسد " وتدشيناً لعهده الجديد ، اصدر مجموعة سيادته قرارات جديدة ..جداً عقابية عن طريق وزيره المعني .. تخص " الإرهابيين .. الفيس بكويين " الذين ينفذون المؤامرة الدولية على سورية تصل حدودها لمصادرة أملاكهم وممتلكاتهم ، وحجز أموالهم المنقولة وغير المنقولة العائدة لهم واهلهم وكل من يقربهم ، بتهمة كبيرة مثل " القدح والذم " ،ونشر تعليقات معادية له ولنظامه ..!
 
في كل الأحوال سيادة الرئيس " بشار حافظ الأسد " لأنه لا يدرك ولا يعي حجم ما يفعله اليوم ، ولأنه تربى ومن ثم اعتاد على سلب حرية وحتى حياة الملايين من السوريين ، فالطبيعي أن لا يهمه أو حتى يخجله مصادرة أملاك أو ممتلكات أو حتى أموال بعض " الإرهابيين .. الفيس بكويين " .. ما المشكلة .. هل نختلف على الطريقة التي يسعى بها لإنهاء الازمة السورية ..!؟

الارهاب والمقاومة


الارهاب والمقاومة

في الأنظمة الاستبدادية القميئة كالنظام السوري .. الإرهاب و" المقاومة " وجهان لعملة واحد .. يستخدمهما حسب الحاجة ..!
فالإرهاب حينما يكون ضد عدوه يكون " مقاومة " .. وتتحول " المقاومة " بقدرة قادر إلى " إرهاب " إذا كانت ضد فساده وظلمه واستبداده ..!

حالش وداعش


حالش وداعش

ما يقوم به حزب الله أو " حالش " في سورية هو إرهاب ، لكنه بنظر البعض " مقاومة " لأنه يساند النظام ، وهذا معلن ..!
وداعش " إرهاب " بنظر البعض أيضاً لكنها لا تستهدف النظام إنما أعداءه .. فهل سنجدها يوما في حلف المقاومة  وإن بشكل غير معلن  ..!؟

مفتي " سورية الأسد " يقول :


مفتي " سورية الأسد " يقول :

مفتي " سورية الأسد " يقول :
" الشعب السوري انتصر .. وأذهل أعداءه وأثبت للعالم أنه جدير بالحياة " ..!
نعم يا سماحة مفتى الديار الاسدية ..
فعلا انتصر الشعب السوري وحاز على المرتبة الأولى بعدد النازحين والمشردين واللاجئين في العالم ..!
وأذهل الأعداء صحيح لأن " نظم العهر والقهر والدعارة " في العالم وعلى رأسهما روسية وإيران ، لم تستطيع تثبيت سيادة رئيسك الذي فاز بالانتخابات الأخيرة ، بدليل أنه لم يتمكن من أداء اليمن الدستوري في مجلس الشعب ..!
واثبت للعالم انه جدير بالحياة .. في هذه أنت أصبت من حيث لا تدري  .. ولكن أحيطك علم بأن نفس الشعب هذا أقسم كذلك على أنه لن تضم سورية الجديدة حثالة وقذارة الماضي التي أنتجتها " سورية الأسد " وفي المقدمة بطبيعة الحال سماحتك وسيادته ..!

هذا ما لا يقبله سيادته ..!


هذا ما لا يقبله سيادته ..!
طالما أن السيد الرئيس " بشار حافظ الأسد "  قَبِلَ أن يقّزم سورية ، ويقبل على نفسه أن يكون محافظ إيران الـ " 35 " عليها ، حماية لكرسي الرئاسة الموروث .. فلماذا نستغرب منه أن تفاجئ منه أن يتقدم بالشكر الجزيل من " أبو علي بوتين " زعيم المافيا في روسيا ، على مساندته الغير محدودة في مواجهة " المؤامرة الدولية " التي  ينفذها ويقودها الشعب السوري عليه ..!؟
نكران الجميل من شيم اللئام أيها السادة   .. وهذا ما لا يقبله سيادته ..!

أسوأ حاكم في تاريخ المنطقة العربية


أسوأ حاكم في تاريخ المنطقة العربية

بكل تأكيد مر معنا في التاريخ العربي كثير من الرؤساء أو الحّكام " المستبدين السيئين " ومازالت ذاكرتنا تحتفظ بأسماء أبشعهم لغاية اليوم ، لكن هل مر في التاريخ القديم أو الحديث معاً ، من هو أسوأ وأبشع ممن يحكم سورية اليوم ، سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد ..!؟
بتقديري ..لا ..!
وما أزعمه أن سيادته استطاع أن يحفر اسمه بأحرف سوداء في ذاكرة البشرية .. لا يقل لونها قتامة عن لون عمامة  القابع في " قم " .. ليرتقي بذلك القمة  .. كأسوأ حاكم في تاريخ المنطقة العربية ..!

التذكير مهم ..


التذكير مهم  ..

طالما أن السيد الرئيس " بشار حافظ الأسد " لم يذهب إلى مجلس الشعب الذي " انتخبه "  لأداء اليمين الدستوري ، وفق الدستور الذي وضعه هو وعلى مقاسة ولشخصه حصراً وليس لغيره ، فنحن أمام احتمالين الأول إما أنه يخاف من الشعب الذي " انتخبه "   ولا يثق به ، أو أنه يحتقر هذا الشعب ولا يكترث به ، وفي كلتا الحالتين هو لا يستحق البقاء في سورية فضلا عن الاستمرار في الحكم ، وهو لكل من يعي معنى الوطنية الحقيقية  .. " عار ابن ستين عار " على سورية الحاضر والمستقبل ..!

فلاديمير بوتين شديد الكراهية للمسلمين السنة


فلاديمير بوتين شديد الكراهية للمسلمين السنة

أزعم أن " فلاديمير بوتين " زعيم المافيا الروسية شديد الكراهية للمسلمين السنة بشكل عام ، والعرب منهم بشكل خاص ، وما تحالفه مع إيران ، والوقوف مع قاتل المسلمين السنة في سورية إلا دليل واضح على هذه الكراهية ..!
فهذا المسخ ما كان له أن يدخل حلبة التنافس الدولي من جديد لولا تمسكه بمسألة " محاربة الإرهاب "واستهداف المسلمين السنة ، والتي بدأها بحرب الإبادة التي شنها على المسلمين السنة في الشيشان ، والذين كان ذنبهم أن طالبوا بحكم ذاتي في ظل الكرملين ..!
قد يقول قائل أنها لعبة المصالح ..!
ونحن نقول نعم ..!
هي لعبة مصالح لكن هناك فرق بين المصالح المشتركة المبنية على أسس سليمة فيما بين مؤسسات الدول الطبيعية ، وبين المصالح الفردية المدفوعة بالأحلام الشخصية المريضة والمهووسة بصرف النظر عن ثمنها من دماء الأبرياء ..!
السؤال الذي قد يسأله أي إنسان سوري بعض النظر عن انتماءه أو معتقده ،  ماذا ستستفيد روسيا من عدائها للمسلمين السنة بشكل عام ، والعرب منهم بشكل خاص ، إذا ما استمر " بوتين " على نفس النهج العدائي الحاقد ، والوقوف الغير مبرر مع إبادة الشعب السوري لتثبيت حكم فئوي طائفي أقلوي مرفوض داخلياً وخارجياً ..!؟

(سر العلاقة " البوتينية " بالنظام الحاكم في دمشق )


(سر العلاقة " البوتينية "  بالنظام الحاكم في دمشق )

حتى نفهم سر العلاقة التي تربط " روسيا البوتينية "  بالنظام الحاكم في دمشق لا بد من الرجوع قليلاً للوراء واستحضار " المأساة الشيشانية " في نهاية القرن الماضي ، حيث أنها البداية التي أوصلت مسخ روسيا الحالي الى السلطة ..
كما هو معروف تم تدمير معظم الشيشان وتشريد وقتل مئات الآلاف من شعبها على يد " فلاديمير بوتين " نفسه لأنه هو من قاد الحملة عليها ، وما حدث  من كوارث فيها كان بأوامر شخصية منه ، وخلافاً لكل آراء المستشارين حوله ، علماً بأن عدد سكان الشيشان لا يزيد عن مليون وربع المليون نسمة جلهم من المسلمين السُنة ..!
سياق الحدث يؤكد حقيقة ناصعة البياض وجلية ، وهي أن " بوتين " الذي هو فعلياً زعيم المافيا والجريمة الروسية منذ نهاية عهد سلفه " يلتسن " ، لم يكن هدفه آنذاك من الحملة على الشيشان معالجة الأزمة فيها والوصول إلى حل سياسي يضمن مصالح الروس الاستراتيجية ، وبنفس الوقت يضمن مصالح الشيشانيين في بلدهم ...
إنما كان هدفه الحقيقي استخدام الأزمة لتكون الوسيلة التي من خلالها يصل إلى السلطة وعلى حساب الدماء الأرخص وهي دماء المسلمين السُنة فيها ..!
بالإضافة لحقده القديم المتجدد على العقيدة التي استطاعت أن تؤلم جيش "روسيا " في الشيشان ومن قبلها أفغانستان .. وتوقع به خسائر فادحة وتسقط معها هيبة الجيش الروسي ، وهذا ربما يكون أحد الأسباب التي دفعته للتحالف مع الأقلوي الطائفي بشار الأسد في حرب الإبادة التي يشنها على الأكثرية السورية التي تتشارك بنفس العقيدة مع الشيشانيين ..!
لا بل أنني أزعم أن " بوتين " هو الملهم اليوم للقتلة في سورية ، ومرشدهم الإجرامي في عملية التدمير الممنهج للمدن السنية السورية ..!

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...