الثلاثاء، ديسمبر 31، 2013

ما بٌني على باطل فهو باطل


ما بُني على باطل فهو باطل

المؤكد أن هدف المجرم الأكبر " حافظ الأسد "  الوحيد  لم يكن في البداية أبعد من مسألة الاستفراد بالسلطة الكاملة لسورية على أساس طائفي ، لما لهذا الاستفراد من منافع كان يتصور انها ستطاله هو وعائلته ، لذلك وهو في طريقه إلى ذلك داس على أعز رفاقه وأقربهم اليه ، وتخلص من كل من ساعده في عملية الاستفراد تلك كي لا يشعر يوما بالضعف امامهم ..

فقام بالتصفية الجسدية لهم واحداً تلو الآخر ، وعلى مراحل ووفق خطة ممنهجة وضعها مع زميليه الأكثر طائفية منه ، وصاحبا الفضل عليه قبل الغدر بهما " صلاح جديد " و " محمد عمران "  ، واستخدم بديل لهما وبعدهما أقرب  المقربين له والمحيطين به أبشع استخدام ، ومن ثم أوقع بعضهم ببعض من خلال الغدر والخداع ثم الإطاحة بهم جميعاً ..!

والقضاء على كل من أعتقد أنه خطر عليه ..!!

يقال أن " ما بٌني على باطل فهو باطل " ما نراه اليوم هو النتيجة الطبيعية لنهاية البناء الباطل الذي بُني على الباطل .. ولو انها لحكمة لا يعلمها الا الله ..طالت علينا بعض الشيء ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...