السبت، ديسمبر 07، 2013

المشروع الأقلوي الطائفي " العلوي "

" المشروع الأقلوي الطائفي  "
العلوي
 
 


لا نستطيع إنكار أن المشروع الأقلوي الطائفي " العلوي " الذي عمل عليه المجرم الكبير " حافظ الأسد " بمساعدة بعض " الشواذ والمنحرفين " من غلاة التطرف " الطائفي " في طائفته ممن كان يثق بهم .. قد نحج..!

نعم .. هذه حقيقة واضحة وضوح شمس آب ، ولا يمكن لأي عاقل إنكارها..!

والحقيقة أن نجاحه جاء بسبب تساهلنا وربما ضعفنا ، وهذا ما أدركه " المجرم حافظ الأسد " ،  فقام على ترسيخه أكثر كمشروع طائفي مصيري غيّر وجه المنطقة بأكملها لصالحة وصالح مؤيديه وداعميه ، مما جعله العله الأساسية لعدم تلاقي عرب الشرق مع عرب الغرب ، ومنع أي نوع من أنواع التعاون والتشارك الحقيقي بين بلدان العرب ..!

لذا كان لابد لهذا " المجرم " حتى يحقق ما يريد أن يعمل بكل الوسائل المتاحة لديه ، وبعيداً عن كل ما له علاقة بالقيم والأخلاق ، وعلى رأس المتاح في تلك الفترة من الزمن ابعاد كل المكونات الأجتماعية عن المشاركة في القرار ، والتفرد بسلطة القرار السياسي بواسطة الجيش والأمن  ، والاقتصادي من خلال السرقة والاستيلاء والخديعة والكذب لكل ما تمكن منه ، والسيطرة الكاملة على البلد ومقدراته ومن ثم ربطه داخلياً على أسس طائفية عصبوية بحتة ، معتمدا في نهجه هذا على عناوين كبيرة وبرّاقة داعبت عواطف الناس العامة داخل سورية وخارجها ، وأبعدت الواقعية والعقلانية والموضوعية عن ما يخص تلك العنوانين ..!

والباحث فيما قام به في تلك الفترة يجد ما  يؤكد هذا الأمر ، ويشير بشكل واضح على حقيقة نهجه الطائفي ، وسعيه المحموم باتجاه بناء سلطة كاملة ومستقلة عن السورين وهمومهم ، وحتى العروبة وقضاياها ، بحيث تعتمد في بنيتها الامنية والعسكرية والأقتصادية على العنصر " العلوي " حصراً ولو بـ " توريطهم " بشكل أو باخر للهيمنة على كل المكونات الاجتماعية للبلد السوري ..!

للأسف نقولها بمرارة ..لقد نجح المجرم الكبير " حافظ الأسد "  في ذلك ، وتمكن من بناء " سلطة أمنية عسكرية علوية " مافياوية قهرية استبدادية مطلقة في سوريا باسم العروبة ، ودعّمها بارتباطات مصلحيه ضيقة مع أعداء المنطقة لتكون اليوم أهم العوائق أمام نجاح ثورة الشعب في سورية..!

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...