الأربعاء، يناير 08، 2014

مجنون أشر

 

مجنون أشر


مجنون أشر ..منحرف وشاذ .. منظّر للقتل والتدمير ، يقبع في معابد " قم " المذهبية ، يعتبر نفسه آية .. وهو فعلاً آية ، ولكن آية في الخُبث ، آية في الفساد والإفساد الأبشع في التاريخ ، انه الحامل لحقد أسود توارثه أجداده من الفرس المجوس على مدى أربعة عشر قرن من الزمن ، أنه الولي السفيه " علي خامنئي " كشف الله سره ، وقصّر في عمره ..!
ذاك المجنون المحاط بمجانين أكثر منه .. إذا ما ذُكرت له قصة مقتل الحسين " الأسطورية " والملفقة ، والتي مر عليها أربعة عشر قرناً من الزمن ، بعدما صاغ حوادثها الدرامية دهاقنة الفرس المجوس ، وزِيد عليها ما يشتهي شيطان النفس  .. تراه يبكي لها وينوح ويلطم ..!
أما إذا ذكر له أحد العقلاء واقعاً مريرا كالذي يعيشه السوريون على أرضهم بسبب نهجه ومصالحه المذهبية ، وهو يعرف تفاصيل ذلك أكثر من غيره ، سواء من قتل متعمد  للأطفال ، واغتصاب للنساء ، واهانات للشيوخ والعجّز واعدامات ميدانية تطال كل من له حظ عاثر على يد مرتزقته ، التي بعث بها الى أرض الشام الأموية لهذا الغرض ، ولتدعم حليفة المعتوه الأرعن " بشار الأسد " ، والتي لا تمشي الا بتوجيهاته ومباركته .. كذّبها ونافق وانحرف .. وقال هذا إرهاب مستورد ، تقوم به الامبريالية والصهيونية العالمية بدعم من الاستكبار الأمريكي والعالمي ، وعملائهم من التكفيريين والوهابيين و..و.. الى اخر هذه المعزوفة ...!
حينما يستحضر هذا المجنون الأشر والولي السفيه " علي خامنئي " المظلومية من التاريخ ليظلم بها ..الا يعتبر هذا انحرافا وشوذا في القيم والأخلاق والمبادئ التي يحملها ، أي مستوى من الجنون عنده ، ثم .. هل يوجد بعد هذا جنون .. أو انحراف أو شذوذ أكبر من ذلك  ..!؟
بالمناسبة مصطلح " الشيطان الأكبر " أين اختفى و.. كيف اختفى من التداول ..!؟
أيعقل أن يكون " الشيطان الأكبر " قد اهتدى ، وعاد لرشده ، وصار آية يتبع مذهبه " الامامي الاثنا عشرية " ، ونحن لا نعلم ..!؟
اذا كان الامر كذلك .. ماذا يعني اذن التقارب الأمريكي الصهيوني من ايران اليوم..!؟
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...