الخميس، يناير 23، 2014

العداء .. الفارسي العربي


العداء " الفارسي للعرب "
العداء " الفارسي للعرب " واضح وضوح الشمس ، والفرس هم من أوجدوه ، وهم البادئين به وليس العرب ، وهو قديم ومستحكم في وجدانهم ، وتاريخ استحكامه يعود لما قبل الاسلام ، وحتى قبل تمذهبهم بمذهب مستحدث وبدعة وضعه دهاقنتهم ليخدم اغراضهم العنصرية .. 

والذي باتوا به أسوأ وأقذر بعد تمترسهم بهذا " المذهب " التخريبي التدميري التفريقي ، بعد أن حولوه فعلياً الى دين مستقل ومناهض ، وحتى معادي لدين " محمد " ص ..!
الغريب أنه وبدل أن يزيل " الفرس " هذا العداء مع مرور الزمن وظهور الاسلام لكونهم هم من أوجدوه ، زادوا أكثر في حدته بعد دخولهم في الاسلام .. للأسف ..!
قد نختلف مع البعض في بدايات هذا " العداء "  لكننا بالقطع لن نختلف عليه ، ولن نختلف كثيراً على أنه استمر ، ومازال مستمراً ، ولا نختلف على حقيقة أنه استعر أكثر هذه الايام ، بالرغم من " محاولاتهم بين الفينة والاخرى الخداع والمكر " المستتر بعباءة الاسلام ..!
لقد مر علينا وقت من الأوقات خُدعنا بهم ، وتصورنا أن هذا " العداء " ما هو الا وهم ونزغ شيطان رجيم ، لكنه انكشف وانفضح وظهر بكامل الوضوح من جديد في كل من سورية والعراق ولبنان واليمن والبحرين .. !
اتعجب اليوم ممن ينصارون " ايران المذهبية " بدون تحكيم للعقل ، ويطبلون ويزمرون ويهلون لها مع كل كلمة يصرح بها مسؤول هنا أو هناك يتطرق بها لقضايانا العربية ، علما بأن تفعيل شيء من العقل ستبدو الحقيقة واضحة لهم ، الحقيقة التي تؤكد أن ايران ليست الا حليف للعرب حتى تنتصر لقضاياهم ، بل على العكس تماماً هي حليف وفيّ لإسرائيل العدو الاول العرب والمسلمين ..!
اخيراً  ان من يرى ان ايران نصيرة للعرب والمسلمين فهو " واهم أحول " ، ايران لم تكن يوما نصيرا للعرب ولا المسلمين ، ولم تقف يوما موقفا فعلياً واحداً مشرفا على الارض مع العرب في وجه " اسرائيل " الا بما يخدم مصالحها التخريبية ، واذا اعتبرنا أن رفع العلم الفلسطيني على مبنى السفارة الاسرائيلية في طهران بعد الثورة هو موقف كبير ، ودفاع شرس عن فلسطين العربية ، فهذه خطأ كبير في فهم الثقافة المذهبية للفرس ..!
مع العلم أن ما قدمته اقل واضعف دولة عربية من اجل فلسطين يفوق بمراحل كل ما قدمه ايران للفلسطينيين على مر تاريخها الاسود ..فلنحكم عقولنا قبل قلوبنا يا سادة ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...