الاثنين، فبراير 17، 2014

زعيم عصابة ايران المذهبية " السيء الأرخص من نص فرنك مصدّي "

السيء الأرخص من نص فرنك مصدّي




أطل علينا " السيء الأرخص من نص فرنك مصدّي " زعيم عصابة ايران المذهبية بلبنان في خطاب متلفز له بمناسبة " ذكرى الشهداء القادة " بحسب تعبيره مساء يوم 16 فبراير/شباط ..
قال فيه كثيرا ومن ضمن ما قاله التالي :
 " اذا اردتم ان تضيع الفرص على اسرائيل وتمنعوا ذهاب المنطقة الى فتنة اوقفوا الحرب على سورية واخرجوا المقاتلين من سورية، وبالتأكيد يومها لن نبقى نحن في سورية، ويجب جميعا وقف الحرب على سورية حفاظا على لبنان وفلسطين وسورية والامة " ...
" السيء الأرخص من نص فرنك مصدّي " زعيم عصابة ايران المذهبية بلبنان يعتبر نفسه عدو لأسرائيل وأن الأخيرة تناصبه العداء ، وهو ليس مصّر على ما يبدو على رأيه هذا المعاكس تماماً للحقيقة ، انما على المبالغة في الكذب المكشوف والواضح كل الوضوح لأبسط الناس .. 
ثم تهديده العلني الذي تضمنته أكثر من فقرة في خطابه خصوصا ما تعلق بـ" الفتنة " التي لن يساهم في وقفها ويسحب " زعرانه " اولاً قبل أن يساهم الاخرون بسحب  " تكفيريينهم " ، بمعنى أن يستسلم الشعب السوري بعد كل هذا القتل والتدمير لحليفه " المعتوه الأرعن " بلا قيد ولا شرط .. وهو مازال على مقولته السابقة من أن ذهابه للقتال في سورية كان فعل استباقي لحماية لبنان من هجوم " التكفيريين " .. ويتجاهل أو ربما لا يدري أنه هو الفتنة ورأسها في المنطقة ، وهو أقذر من أي تكفيري يعنيه ..!
ولا أدري إن كان هذا الصغير النتن المختئ في جحره فعلياً وفيما بينه وبين نفسه مصدّق كذبة أنه يحارب تكفيرين في سورية .. أم أنه مضطر لذلك لأنه استشعر التورط فباتت المسألة بالنسبة له مصيرية .. !؟
ولا أعلم ان كان " السيء الرخيص " مازال يعتقد أن الناس مخدوعة به وبممايعته ومقاولته ، اللتين كانتا الى وقت معين شفيعتين له ولموبقاته ، أو أن هذا الـ " ابن الحرام " تناسى ما سيترتب على هذا الإصرار من كوارث قادمة ليس على شخصه ، انما على بيئته التي ورطّها بقتال مذهبي مقيت وبشع لعموم السنة من الشعب السوري ، ذلك الشعب الذي كان أول من احتضنه هو وعصابته في حرب 2006 مع اسرائيل ..
هذا القتال العبثي لسنة سوريا والذي دفعه اليه دفعاً " المفسد الأعمى في ايران .. والولي السفيه الأكتع على خامنئي وحرصه العهري " لن يؤدي الى نتيجة الا القتل الغير مبرر للأبرياء ، وهذا ما سيكون له ثمن كبير وكبير جدا سيدفع ثمنه كل من تورط في هذا القتل ، وستنتف له كل اللحى النجسة في " قم وطهران " التي أفتت بجوازه .. ونحن في سورية نؤكد لهذا السيء .. ولغيره من المعتدين ..التالي :

أنهم لن ينسحبوا رغماً عنهم وعن كل من يقف وراءهم فقط ، بل سيهربون هروباً مخزياً كما الجرذان .. ، وسيتفاجؤون في الأيام القادمة بما لا سمعته اذن ولا رأته عين  ولا مر على أحد ، ليكونوا عبرة للأجيال القادمة ودرسا قاسياً وبليغاً يتعلمه كل من فكر يوماً أن يتنكر لجميل قُدم له ، وتصرف بحقد وغدر لمن قدم له يد المساعدة في يوم من الأيام ..!
أما " السيء الأرخص من نص فرنك مصدّي " ، فليعلم جيداً أن حجمه وحجم كل الداعمين له أمام الشعب السوري لا يتجاوزون حجم " قملة " .. هيهات ..هيهات أن يراه .. وأن شعبنا في سورية شعب أعظم مما يتخيل هو وكل مرجعياته في قم وطهران ، وحليم أكثر مما يتصور هو ووليه السفيه ، وأنه كما المحيط قد يبدو له مياهه زرقاء هادئة تغري أمثاله أن يعوم بسفينته المنخورة وهو مطمئن لسكونه لكن في لحظة .. ما .. لا يتوقعها تعصف أمواجه العاتية فيبتلعه هو وسفينته ومن معه ليستقر في مجاهل بطنه ولن يكون لا له ولا لسفينته ولا ركابها أثر ..  وانه .. هو وعصابته وكل ما يملك من " صووايخ " لن يستطيعوا فعل شيء مما يسعون اليه أمام هذا المحيط .. لماذا..!؟

لأن 
" السيء الأرخص من نص فرنك مصدّي " بالأصل لا شيء .. نحن من جعلناه شيء ..وما هو الا ظاهرة عابرة غريبة وعفنة على المنطقة وشعوبها سيزول بعد زوال السبب ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...