الأربعاء، فبراير 26، 2014

نبيل القاووق وأبو لؤلؤة

نبيل القاووق وأبو لؤلؤة
 
وأنا أقرأ تصريحات رئيس المجلس التنفيذي في "حزب ايران المذهبي " نبيل قاووق عن الثوار في سورية :
" هؤلاء التكفيريون والإرهابيون تبنوا الأهداف الإسرائيلية بالكامل .."
" أعظم عدوان ارتكبه التكفيريون في عصرنا هو الاعتداء على سمعة الدين الإسلامي قبل الاعتداء على حزب الله وسوريا .."
" والأسوأ أنهم يرتكبون كل الجنايات والجرائم باسم الدين .."
" فاعتدوا على كل المقدسات والآمنين في سوريا وعلى المقاومة ولم نحك، فهم بدأوا بالعدوان، والمقاومة دافعت عن نفسها .."
 
خطر ببالي التالي .. ان شاء الله بعد نجاح الثورة السورية سنسمح لهؤلاء اللم  بـ " الحج " الى كل مكان يعتقدون انه مقدس في سورية ، شريطة أن يغتسل واحدهم سبعة مرات الأولى بالتراب حتى يتطهر .. قبل أن تطأ قدماه أرضنا لأننا نؤمن بأن كل أرضنا ان لم تكن فيما مضى مقدسة ، فبكم الدماء البريئة التي سالت عليها صارت مقدسة وأقدس من أقدس مقدساتهم ، وبالتالي لا يجوز ان يطأها الا طاهر ..!
فنحن لن نمنع عنهم ممارسة الشرك والاستئناس بالدجل والخرافات التي تربوا عليها ، ولا الخبل الذي رضعوه من درر المذهبية ، ولن نغير لهم معتقد ، ولن نهديهم .. طالما انهم في غيهم يعمهون ، لكننا سنرتب لهم كل شيء وفق الأصول وبما يريدون وربما أكثر مما كان الوضع عليه في عهد " ال الاسد"  البائد ..!

فليطمئن " القاووق " وكل من " قاوق " معه .. أن التكفيريين الذين عناهم كانوا وسيبقون أعقل مما يتخيل هو وكل المجانين القابعين في مواخير قم .. وهم رجال المستقبل الشجعان وليسوا ممايعين ولا مقاولين  ، وهم بناة الوطن السوري الحر الجديد ، ومنظفي عفن المذهبية التي استقدمت أمثاله الى هذه المنطقة ..!
أما الاعتداء على المقدسات فاني أقول للقاووق :
الأولى بكم أيها المنحرفون أن توقفوا الشتم والسب لصحابة وزوجات الرسول الأعظم ، قبل أن تتخوفوا على المقدسات .. وأن تزيلوا إن كنتم فعلاً جادين أول اعتداء منكم على الإسلام والمسلمين .. الا وهو قبر " قاتل " من أدخل الإسلام الى دياركم العفنة بعد أن حطم عرش " كسراكم " المجوسي ..

هذا ان كنتم في الأساس تعتبرون أنفسكم مسلمين وتتبعون امة الاسلام التي نعرفها ، وتؤمنوا بحقيقته ، وتدركون ان رجاله الأوائل هم حملته وقادته ولهم شأن يفوق شأن كل " آياتكم وحججكم " القذرة  ، ونعال واحدهم يشّرف أطهر مراجعكم .. وأن تمنعوا البجم أتباعكم ومقلديكم من زيارة ذاك القبر العار للقاتل المجرم والإرهابي " فيروز النهاوندي أبو لؤلؤة " ..!
اوليس من أدخل الاسلام لدياركم هو مقدس .. وله حق عليكم  .. وهو الأولى من غيره في الحماية ومنع الاعتداء عليه ..!؟  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...