داعش .. تقول أنا البديل
.. ولكم الخيار ..!
إن كانت
" داعش" حالة طارئة تعيش في الفراغ الذي
خلفه فشل الدولة في كل من العراق وسورية ، وهي كذلك بطبيعة الحال ، إلا أنها كحالة
لم تأت من فراغ ، إنما هي كما النبتة الشيطانية التي نشأت ونمت للأسف من بيئتنا ، وبذورها
من بذورنا ، وإن كان بعض المنتمين لها من خارجها ، وذلك كنتيجة منطقية لتراكمات
" مختلفة .. ومختلة " منها ثقافية ومنها
اجتماعية وأخرى فكرية وأكبرها سياسية ، تعفنت بفعل الزمن ، واستُغلت في أحيان ، وتم
توظيفها في أحيان أخرى ، وغالباً ما دُس فيها من لا يميز واحدهم بين النص الشرعي وفهمه
..!
لتخرج أمام العالم ببشاعتها وقبحها المطلوب .. وكأنها
للعالم تقول هذا أنا البديل .. ولكم الخيار ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق