صرخة مدوّية أمام العالم
أفترض
بأن كل من لدية ضمير حي في هذا العالم من أي دين أو أي ملة كان ،يشعر بمرارة شديدة
جدا ، وحرقة أشد في قلبه واشمئزاز كبير يدفعه للكفر بكل القيم والمبادئ ، ويتمنى لو لم يكن
جاء في هذا الزمن الأغبر، وهو يرى سورية ارض الروعة والجمال تُدمر ، وشعبها الأبي العظيم
الكريم الصامد يُقتّل ويُذل ويُشرد ، لا بل يباد جماعياً ، ويُهان على أيدي عصابة أقلوية
إرهابية طائفية مجرمة تحكمه ومعها مجرمون يؤيدونها ، وأنظمة قبيحة في العالم تقف
ورائها وتدعمها ، وسط صمت مخجل من المجتمع الدولي لا يمكن تفسيره سوى أنه رضا
ومباركة وتواطؤ ومكافأة لهذه " العصابة الحاكمة
" المجرمة على جرائمها ..!
لذلك بالرغم
من إصرارنا على الاستمرار في ثورتنا لإسقاط النظام وإزالة كل ما خلفه .. الأكيد أننا سننتصر
في النهاية مهما تكن خسائرنا ..!
إلا
أننا نقولها صرخة مدوّية أمام العالم أن ما يحدث يا سادة في " بلدنا السوري " عار على جبين الإنسانية التي يُفترض أنكم تنتمون اليها ، وما من شك بأن لعنة
كبيرة ستلحق بكل من ساهم بصناعتها ، وسُبة ستطارد كل الذين دعموا العصابة الحاكمة ، الذي هو مثال
صريح وواضح على النفاق والعهر وسياسة الكيل بمكيالين وربما أكثر.. التي تتبعها الدول
الكبرى ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق