لن ينتصر علينا لأن جيشه فرط وصار يسرق الدجاج ..!
وجه
سيادة الرئيس السوري الدكتور بشار حافظ الأسد ، كلمة إلى " الجيش العلوي السوري " عبر مجلة " جيش الشعب " بمناسبة الذكرى التاسعة والستين
لتأسيس القوات المسلحة السورية قال فيها :
" أن المعركة مع الإرهاب هي معركة وجود ومصير لا مجال فيها
للتهاون أو المهادنة وأن الإصرار على
الصمود في وجه مشاريع الفتنة والتقسيم الإرهابية الاستعمارية التي تستهدف سورية
والمنطقة بأسرها خدمة لأطماع العدو الصهيوني المستفيد الأكبر من كل ما يجري من
فوضى وإرهاب .."
هو
يخاطب " ميليشيات طائفية وبقايا شبيحة "
وليس " الجيش السوري " فالجيش الذي
كان يسمى بالجيش العربي السوري قد انتهى إلى غير رجعة ، والجيش القادم لن يكون كما
يشتهي " سيادته" ..هذا إن بقي لذلك
الوقت ..!
يتكلم عن " الإرهاب
" بينما السلطة الحاكمة التي أسسها أبوة الخالد " حافظ الأسد " وورثّها له المجرمون والقتلة من
بعده ، هي " الإرهاب " نفسه ، وهي
من مصدر " الإرهاب " ، الذي خرب
المنطقة كلها به ..!
فمعركته
مع " الإرهاب " تعني إما انه كاذب مخادع وغير جاد في أي حل
سياسي ممكن ، أو أنه ملزم بذلك .. المهم في الأمر أنه لن يرعوي عن نية إخضاع المكون
السني السوري الذي ثار على ظلمة وليس على انتماءه .. بأي ثمن ..!
على اعتبار أن " الإرهاب
" لن يكون مصدره مسيحي أو بيئته مسيحية مثلاً ولا علوي .. لا قدر الله ، ولا
درزي ولا اسماعيلي ولا غيره .. هو مسلم سُني فقط ..!
وهذا
ما يتطابق مع " الفهم الشائع "، ونظرة
الدول الكبرى في العالم ، وفي فهمه هو ومن يدعمه حصرا وتحديدا ، وهو يدخل من باب أن
الغرب وأمريكا يستهويهما مثل هذا الكلام ، الذي يجعل له أيضاً شرعية دولية من هذا
الباب العريض .. السؤال هل سيتمكن ..!؟
من الأخر مستحيل .. لن ينتصر علينا لأن جيشه فرط وصار يسرق الدجاج ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق