الرادود .. وقارئ العزاء .. بشار الأسد ..
ثمة
من يقول أن " أصحاب العمائم " في قم
وطهران هم الذين ساهموا بتوريط " بشار الأسد.."
في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ، مستغلين قلة خبرته أو
ربما غباءه وضيق افقه وقصر نظره .. حينما أقنعوه أن الحريري زعيم " سُني " قوي قد يهدد سلطته ومصالحهم في لبنان ، وذلك
من خلال سياسته وعلاقاته على مستوى العالم ، التي افترضوا أنها ستؤدي في النهاية إلى
إنهاء حكم حليفهم " بشار الأسد " ..
للبنان ..!
ومن
هنا كان المدخل الأوسع لإيران .. فسارعوا هم بنفس الاتجاه ، وسرعوا من وتيرة إضعافه
، الأمر الذي أدى إلى إنهاءه فعلياً ، وحلولهم
هم مكانه حكاماً جدداً للبنان.. وحكاماً جدداً أيضاً لسورية ..
لتأكيد
هذه الرؤية يقول أصحابها أنه قبل اغتيال " رفيق الحريري
" كانت العلاقة الإيرانية مع " آل الأسد
" الموروثة من " حافظ الأسد " ندية .. إلى حد ما.. أو هكذا كانت
تبدو ..!
بينما
اليوم وبعد " التوريط " أصبحت العلاقة علاقة " تبعية
.. وتقليد " .. بين سيد اسمه
" علي خامنئي " ، " ورادود أو قارئ عزاء أو
لطّام في حسينية نائية
" اسمه بشار الأسد ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق