الجمعة، أغسطس 08، 2014

هل هي سياسة المكر والخبث والدهاء أم نحن البلهاء .!؟

هل هي سياسة المكر والخبث والدهاء أم نحن البلهاء .!؟


دائما نجد الفرس أصحاب العمائم القابعين في " مواخير .. قم وطهران " وكأنهم أوفياء لأتباعهم ، لا يتخلون عنهم بسهولة على الرغم من وضاعة هؤلاء الأتباع ، وطبيعة دورهم التآمري الرخيص على بلدانهم وشعوبها في عموم المنطقة .. !

مع أن كثير من المؤشرات تؤكد على أنه إذا ما جاء وقت " المقايضة أو المساومة " على واحد منهم لأسباب موضوعية قاهرة ، واستلزم الأمر التخلي عنه خدمة لمصالحهم ، فإنهم يبيعونه .. ولكن بالثمن الذي يناسبهم ..!

ويعوضونه بموقع معنوي آخر كبير في ظاهره ، ويعتبرونه إضافة إلى رصيده المادي من غنائم السلطة ، فلا يخسر أصحاب العمائم تابعاً ولو وضيعاً ، ولا يندم التابع على ولائه لكبيرهم ومفسدهم الأعمى .. ووليهم السفيه ..!

مثال على ذلك .. أن  " نوري المالكي " على الرغم من وضاعته وقبحه وسفالته وما فعله طوال فترة حكمة من تنكيل للمكون السني العراقي .. وتخريبه للعراق وأتلافه للنسيج الاجتماعي فيه ، وهدره المليارات بفساده وفساد من هم حوله ، نرى أن المساومات له وعليه ما زالت قائمة ، لقبض ثمنه  ، وحفظ ماء وجهه أمام مؤيديه من " المجرمين والمضللين " ، ومنع أي محاولة لمحاسبته ، وفوق هذا .. وذاك .. نرى سعى محموم من الإيرانيين لتسليمه منصب نائب رئيس جمهورية العراق .. وبالرغم عن أنف الجميع .. وكأنه لم يبقى في العراق رجال تمنع ذلك ..!



فهل هذا " وفاء " حقيقي ، أم أنها سياسة المكر والخبث والدهاء .. ومن يعنيهم الأمر أمامها كالبلهاء .. !؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...