أولاد الكلاب .. ما هي حقوقنا
حتى لا نزعج احد ..!؟
لمجرد
احتمال تعرض بعض " الأقليات " في العراق
للضرر استفاقت " الكلاب " في أمريكا
والعالم من غفوتها ، وأرسلت طائراتها تقصف ما تزعم أنها مواقع بعض المتشددين الإسلاميين
التابعين لدولة البغدادي ، أو على الأقل هذا ما تناقلته وسائل الإعلام ، بينما لم نراها
" تنبح
" بهذا الحماس حينما ارتكبت أبشع المجازر بحق المسلمين في مناطق أخرى
.. وأقربها ما جرى ويجري اليوم في غزة ..!
يا ترى هل قيمة " الأقليات
" أكبر بمعايير " الكلاب الأمريكية
" .. وغيرها ، أو أن دمهم مختلف عن دماء الآخرين ، وحقهم في الحياة أولى من حق
غيرهم ، وأن الظلم الذي يقع على " الأكثريات
" مسموح به ويمكن التغاضي عنه طالما أن
أعدادهم كبيرة " ويتحملون " أكثر مما
تتحمله الأقليات ، في الوقت الذي لا يجور وغير مسموح أن تُمس الأقليات ولو مس فقط ..!؟
يا كلاب
العالم الحر .. هل نصت قوانين ومواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة على أن البشر درجات
- هذا إذا كنتم بالأصل تعتبروننا من البشر
- ، وأن المسلمين السنة في العالم والعرب بشكل
خاص في الدرجات السفلى منها..!؟
أيها
الكلاب .. إذا كان الأمر كذلك بينوا لنا في أي درجة نحن المسلمين تم تصنيفنا ، وحددوا
لنا ماهية حقوقنا كي لا نزعج أحد .. لا من هم في
أمريكا ولا حلفائها ولا غيرهم ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق