من يا ترى ستختار ..!؟
بالرغم
من كل ما قيل ويقال عن " تنظيم داعش
" وكل ما رأينا وسمعناه عنه لغاية الآن .. أسأل السؤال البريء التالي :
لو
خُيرت " الأكثرية المظلومة " في هذه
المنطقة بين بقاء الحال كما هو بدون تغيير ، أي الظلم على حاله ، والقهر كما هو ،
والأوطان يقودها أناس لا أهلية لهم ، متخلفين يدعمهم مجانين الطائفية ومهووسي المذهبية
.. !
وأيضاً
.. لو خُيرت بين أن تقبل بوجود " بشار الأسد " في سورية ، ونفوذ المالكي أو من
هو أسوأ منه في العراق ، وحزب الله في لبنان ، وإيران الراعية لهؤلاء والعابثة بشواذ
أقليات المنطقة ، والراكبة على خوفهم ، واللاعبة على هواجسهم ..!
وبين
التغيير .. وأي تغيير .. حتى لو أدى إلى حكم " تنظيم
داعش " والإتيان بأبي بكر البغدادي .. فمن يا ترى ستختار ..!؟
لماذا
..!؟
ربما
لأن " تنظيم داعش " قابل للإصلاح أكثر من الأنظمة القائمة اليوم ، والتعايش معه قد يكون أقل خطورة من التعايش مع غيره ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق