شجرة " سام فان اكين " المتنوعة والمخابرات الجوية
السورية
"
سام فان اكين " فنان أميركي استفاد من
معرفته الزراعية وسخر تخصصه في الفنون الجميلة لها ، فابتكر شجرة تحمل 40 نوعاً من
الثمار..!
منها
" المشمش
والبرقوق والخوخ والكرز واللوز " وفي الربيع عندما تزهر هذه الشجرة تصبح
أغصانها مهرجاناً ملوناً ، يأتي بعده الصيف لتتحول إلى قوس قزح من الثمار المختلفة
الجميلة والمفيدة ..!
تخيلت
هذا الشخص لو كان بسورية الأسد ، ماذا كانت عملت له وبه " المخابرات الجوية " .. على سبيل المثال يا ترى
..!؟
هل كان رأى النور بعد الإفصاح عن ابتكاره الجديد
..!؟
ثم
كم تهمة ستوجه له بدءا بما يخص ابتكاره ،
وانتهاء بالتهم التقليدية المعروفة "
إضعاف الشعور القومي ، والنيل من هيبة الدولة –
وكأن الدولة التي أنشئها الأسد لها هيبة أصلاً -
" ..
والاتصال
مع دولة أجنبية لتمويل هذا المشروع التدميري لمنتجات البلد الزراعية ، والانضمام
لجماعات إرهابية مسلحة - هذا إذا عرف أحدا مكانه
- وبقي حياً ولم يصفى من أول لحظة ، أو أن اهله بعد دفع الرشاوى عرفوا في أي قبو
هو يرزح .. بدل أن توفر له الظروف لزيادة ابتكاراته ..ودعمه وتشجيعة مع غيره في اي ابداع وتميّز .. أليس كذلك ..!؟
ويُساق عندنا كما " الحيوان " بالقيود والسلاسل ناهيك عن الضرب والاهانات .. وكأني
بالشخص البهيمة الذي سيحقق معه وهو يقول :
"
يحرق دينك .. ولا .. نحن الخوخ عندنا شجرة واللوز شجرة والكرز
شجرة .. إنت عملتن سوا كيف ..ولا .. وبشجرة
وحدة كيف .. اعترف ولا ..!؟ "
لماذا لا يُحترم ابتكار كهذا ولا يُقدر مبتكره ..
لأننا ببساطة شديدة نحن في " سورية الأسد
" سورية الغم والنكد ، سورية التي يترأسها الطاغية الولد ، والتي بفضله وجهده
صرنا أبشع بلد ، مهمتنا هي " المقاومة والممانعة
" لكل ما له علاقة بالإنسان والإنسانية ..!
فنحن
في " سورية الأسد " مطلوب منا أن
نكون أقرب " للحيوان منه الى الإنسان ..
" فأي شيء له علاقة باهتمامات وطموحات البشر ممنوع علينا بلوغه .. التنمية
والحرية والتطوير والإبداع .. حتى ممنوع علينا التطرق له .. فهذه كلها كماليات في
ثقافة سورية الأسد ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق