الأربعاء، أغسطس 20، 2014

البغدادي وحد " الحرابة " ..! صححوا لنا ان كنا مخطئين ..!


البغدادي وحد " الحرابة " ..! صححوا لنا ان كنا مخطئين ..!

يا سادة  .. نحن مسلمون ، وحدود ديننا معروفة وتطبيقها " وفق فقه الأولويات " واجب ، لكن بداية قبل تطبيق حد السرقة الذي لا يخلو من ظروف موضوعية مخففه أو " موقِفة " لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار ، وكذلك حد الزنا المشروط اثباته بشروط استحالة أن تتوفر ، يجب أن تكون هناك " عدالة في التطبيق " وهي الأهم ..!
والأهم مما سبق هو تطبيق حد " الحرابة " الواضح كل الوضوح على مسلك " البغدادي " نفسه وكل الذين معه ، وهذه تهمة لا تحتاج الى كثير من الأدلة ، قبل إقامة حد السرقة على محتاج أو متهم بلا دليل شرعي واضح ، وحد الزنا على من لا يمكن اثبات " زناه " ..!
البغدادي نهاراً جهاراً وعلى رؤوس الإشهاد قطع الطريق .. سرق قوت الناس وقتل الأبرياء بالقوة .. !
فقد اجتمع علماء المسلمين المعاصرين والقدماء في أن معنى " الحرابة " بكسر الحاء تعني :
 "  اولاً - المجاهرة بها واشهارها فهي تقوم على عدم الخوف.. وثانياً - أن تكون بجماعة "   " مع اختلاف العلماء على شرط الجماعة " .. وثالثاً - أن تكون بسلاح.." .
ألم يفعل ذلك كله البغدادي ، وزاد عليها بالتشنيع والتشوية والتشفي ، إذن هو مجرم قاتل أساء للدين ربما أكثر مما أساء له مسيلمة الكذاب ، وعليه وجب حد الحرابة كما ورد نصاً في " القران الكريم " وهو قطع الأيدي والأرجل من خلاف  والله اعلم ..!
فهل يطبق البغدادي العدالة الإسلامية ويقيم الحد على نفسه  أولاً ..!؟
صححوا لنا ان كنا مخطئين ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...