البغدادي وحد " الحرابة " ..! صححوا لنا ان كنا مخطئين ..!
يا
سادة .. نحن مسلمون ، وحدود ديننا معروفة وتطبيقها
" وفق فقه الأولويات " واجب ، لكن بداية
قبل تطبيق حد السرقة الذي لا يخلو من ظروف موضوعية مخففه أو " موقِفة " لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار ، وكذلك
حد الزنا المشروط اثباته بشروط استحالة أن تتوفر ، يجب أن تكون هناك " عدالة في التطبيق " وهي الأهم ..!
والأهم
مما سبق هو تطبيق حد " الحرابة " الواضح
كل الوضوح على مسلك " البغدادي " نفسه
وكل الذين معه ، وهذه تهمة لا تحتاج الى كثير من الأدلة ، قبل إقامة حد السرقة على
محتاج أو متهم بلا دليل شرعي واضح ، وحد الزنا على من لا يمكن اثبات " زناه " ..!
البغدادي
نهاراً جهاراً وعلى رؤوس الإشهاد قطع الطريق .. سرق قوت الناس وقتل الأبرياء بالقوة
.. !
فقد
اجتمع علماء المسلمين المعاصرين والقدماء في أن معنى " الحرابة " بكسر الحاء تعني :
" اولاً - المجاهرة بها واشهارها فهي تقوم على عدم الخوف..
وثانياً - أن تكون بجماعة " " مع اختلاف العلماء على شرط الجماعة
" .. وثالثاً - أن تكون بسلاح.." .
ألم
يفعل ذلك كله البغدادي ، وزاد عليها بالتشنيع والتشوية والتشفي ، إذن هو مجرم قاتل
أساء للدين ربما أكثر مما أساء له مسيلمة الكذاب ، وعليه وجب حد الحرابة كما ورد
نصاً في " القران الكريم " وهو قطع
الأيدي والأرجل من خلاف والله اعلم ..!
فهل
يطبق البغدادي العدالة الإسلامية ويقيم الحد على نفسه أولاً ..!؟
صححوا
لنا ان كنا مخطئين ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق