إيران والقدس
مخبول
أو واهم أو مضلل من يصدق أن " إيران المذهبية
" اليوم صادقة في عداوتها للصهيونية والشيطان الأكبر أمريكا ، ومخدوع أو غبي
من يعتقد أنها صديقة للعرب وأنها تكن لهم الود والاحترام ، وأنها تسعى لمساعدتهم في
سعيهم لاسترداد أراضيهم التي تحتلها " إسرائيل
الصهيونية " ، أو أنها تريد وكما تدعي " تحرير القدس الشريف " أولى القبلتين وثالث
الحرمين ، والتي لا تُشد الرحال إلا لها ولمكة المكرمة والمدينة باعتبارها دولة
" اسلامية " .. على الأطلاق ..!
فما
عندهم هو أقدس من كل مقدساتنا .. ومدينة " قم " لوحدها بالنسبة للمهووسين
الفرس أصحاب الثقافة الصفوية ومجانينهم أكرم وأشرف وأقدس من " مكة والمدينة والقدس " مجتمعات مع بعض ، وأن
قبور وأضرحة بعض المنحرفين فيها أقدس من كل مقدسات المسلمين في الأرض ، فضلاً عن
أن تُرب حسينياتها – نعم تُرب الحسينيات - و" خانات
اللطم والنواح " فيها .. تشفي وتغفر وتشفع ..!
إن عقيدة
حكّام ايران اليوم الملوثة بالحقد والكراهية ، الخدّاعة للبعض " منّا " للأسف الشديد بمظهرها الإسلامي ، والتي
باتت واضحة ومكشوفة وجلية على الأقل في الممارسة ، التي يرفضا أكثر من تسعين بالمئة من المسلمين
في العالم ، والتي هي أبعد ما تكون عن جوهر ومقاصد الإسلام الحقيقي .. لا ولن تدع
مجالا لأي تقارب ممكن ، طالما بقيت كذلك وبقي العرب هم الاعداء ..!
فلا يروجون أحداً الخير منها ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق