السبت، أغسطس 30، 2014

" أقلية وأكثرية " فعلى ماذا الاعتراض يا سادة ..!؟


نعم " أقلية وأكثرية " فعلى ماذا الاعتراض يا أيها الأخوة  ..!؟

كثير ما واجهت اعتراض من بعض الإخوة على استخدامي المتكرر لمفردتي " الأقلية والأكثرية " في التعليق على بعض نتائج الازمة السورية ، ولا أدري لماذا الاعتراض ، وعلى أي أساس يبنيه أخوتي الاحبة ، طالما أن اثنين من مبادئ الديمقراطية الأساسية وأهمهما ، هما مبدأ حكم " الأكثرية " ومبدأ حماية " حقوق الأقلية " وكلاهما غير متوفر في وطننا السوري ..!

والحقيقة الدامغة تكمن في عدم تطبيقهما في سورية ، وهذا ما أوصلنا لما نحن فيه ..!

ثم أن تسمية الأقلية بـ " الأقلية " هو تعريف لا يقلل من قيمتها بشيء ، وتسمية الأكثرية بـ " الأكثرية " ليس تشريف لها ، ولا يرفع من شأنها بشيء أيضاً ..!

المفروض .. أنه في " الدول المحترمة " التي تحترم وجودها وارادة شعبها ، والقائمة على مؤسسات حقيقية وفاعلة ، أن الأقلية والأكثرية أساسين متلازمين يرفعان ويدعمان ويبقيان الحكم الديمقراطي قائم ، ولا أعتقد أن البناء الديمقراطي يمكن أن يصمد بغيابهما ..!

نعم " أقلية وأكثرية " فعلى ماذا الاعتراض يا أيها الأخوة  ..!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...