نعم " أقلية وأكثرية " فعلى ماذا الاعتراض يا أيها الأخوة ..!؟
كثير
ما واجهت اعتراض من بعض الإخوة على استخدامي المتكرر لمفردتي " الأقلية والأكثرية " في
التعليق على بعض نتائج الازمة السورية ، ولا أدري لماذا الاعتراض ، وعلى أي أساس يبنيه
أخوتي الاحبة ، طالما أن اثنين من مبادئ الديمقراطية الأساسية وأهمهما ، هما مبدأ
حكم " الأكثرية
" ومبدأ حماية " حقوق
الأقلية " وكلاهما غير متوفر في وطننا السوري ..!
والحقيقة
الدامغة تكمن في عدم تطبيقهما في سورية ، وهذا ما أوصلنا لما نحن فيه ..!
ثم
أن تسمية الأقلية بـ " الأقلية
" هو تعريف لا يقلل من قيمتها بشيء ، وتسمية الأكثرية بـ " الأكثرية " ليس تشريف
لها ، ولا يرفع من شأنها بشيء أيضاً ..!
المفروض
.. أنه في " الدول
المحترمة " التي تحترم وجودها وارادة شعبها ، والقائمة على مؤسسات
حقيقية وفاعلة ، أن الأقلية والأكثرية أساسين متلازمين يرفعان ويدعمان ويبقيان
الحكم الديمقراطي قائم ، ولا أعتقد أن البناء الديمقراطي يمكن أن يصمد بغيابهما ..!
نعم
" أقلية وأكثرية "
فعلى ماذا الاعتراض يا أيها الأخوة ..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق