مغارة " علي
بابا " والأربعمائة ألف قاتل وحرامي
..!
بفضل
جهود الأسد الأب ومواصلة الأسد الابن لنفس النهج ، أصبحت سورية اليوم أشبه ما تكون
بمغارة " علي بابا " لكن كم حرامي فيها
.. أكيد أكثر من أربعين ..!
مغارة
علي بابا هذه لها قوانينها الخاصة ، وزعرانها التي تطبق هذه القوانين ، ولأنها كذلك
.. فلا عجب أن نجد فيها جهاز أمني اسمه " المخابرات
الجوية " وهو جهاز تابع بشكل مباشر لـ " علي بابا " والحرامية من حوله ، مع أن المفترض أن يكون تبعيته
للجيش والقوات المسلحة وكلاهما لوزارة الدفاع ..!
لكن
أن يكون له مطلوبين من المدنيين وعامة الناس ، الذين لا علاقة لهم لا بالجو ولا بالطيران
ولا حتى يرغبون بسماع اسم " مخابرات
" فهذا أمر لا يحصل إلا في مغارة
" علي بابا " والحرامية القائمين
على إدارتها ..!
أما
التهم .. فهي أسخف من أن نذكرها هنا .. المهم أنها تقوم بدورها على أكمل وجه
" التنكيل والترهيب والقمع والاهانة والإذلال
" ، ومجموعة وظائف قذرة أخرى ...!
فلو
كانت سورية دولة حقيقية تحكمها المؤسسات ، وتضبطها القوانين ، هل كان مسموح لجهة عسكرية
أو جهاز بعيد عن كل ما هو مدني أن يتعدى على اختصاص غيره من الأجهزة والمؤسسات الأخرى
، ويتعامل مع المدني بدون مساءلة أو حساب .. بمعزل عن وزارة الداخلية صاحبة الاختصاص
.. !؟
نعم
إنها " سورية الأسد " أو .. مغارة
" علي بابا " والأربعمائة ألف قاتل وحرامي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق