الأربعاء، أبريل 04، 2012

الحوار ...



كان الله في عوننا على الامتحان الكبير الذي يواجه شعبنا السوري اليوم ، وربما لم يواجهه شعب من شعوب الأرض في التاريخ ، ولم يمر مثله على بلد من بلدان العالم ..

أسوأ ما في هذا الامتحان الصعب أن يكون صاحب القرار في سوريا بيد مراهق معتوه ارعن أبله وعنيد ، تربى منذ الصغر على الحقد والضغينة والاستعلاء  ، وبكل بلاهة وعته يعرض الحوار ، ولا ادري على من يعرض الحوار ، وماذا يعني الحوار بالنسبة له أولاً ..!!

صاحب القرار هذا هو فاقد للأهلية بكل معنى للكلمة ، فهو بدون أي وازع من دين أو خلق أو عرف .. يقتل النساء والأطفال والشيوخ بجيشه وأمنه ويمثل بجثثهم ، ويمنع العلاج عن الجرحى والمصابين منهم ، لا بل يعتقلهم أو يختطفهم إذا ما تمكن منهم ، ويعدمهم فورا وبدون محاكمة ويخفي جثامينهم ويدعي أن عصابات إرهابية مسلحة تقوم بهذه الأعمال ..

يقصف بالمدفعية والصواريخ المساجد لأنها ترفع صوت " الله اكبر " ، يهدم البيوت على رؤؤس أصحابها ، ويخرب ممتلكاتهم تحت ذريعة واهية ملاحقة الجماعات المسلحة التي تنفذ مؤامرة كونية تديرها الامبريالية والصهيونية ..!!

ويكرر الناطقين باسمه الدعوة للحوار .. فعلا امتحان صعب كان الله في عون شعبنا السوري..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...