الأربعاء، أبريل 04، 2012

نوري المالكي


نوري المالكي


رئيس وزراء العراق " نوري المالكي " الذي يحمل " الباسبورت " العراقي ، الصفوي الهوى والمعتقد ، وربما الزعيم العراقي الأشهر .. صادق بكل تأكيد فيما تفوه به أقله في نظر جماعته ...!

لأنه منطَلِقاً من خلفيته الثقافية وخلفية الحزب الذي ينتمي إليه ، والثقافة التي تربى وترعرع عليها ، تلك الثقافة المولودة مع الحقد ، المغذي والداعم لمحور الفتنة المذهبية في الذهن الفارسي الشعوبي الصفوي ضد العنصر العربي جيلا بعد جيل ، والمستمدة أسسها من صفحات كتب التاريخ الأسود الذي وضعه دهاقنة الدجل ، وشياطين الفكر المنحرف ..

فهو وان كان ظاهر قوله شاذ ومنحرف ولا منطقي للبعض .. وأنا واحد منهم .. ، إلا انه وبحسب ما يبطن لا ما يظهر ، إجادة وإتقان للدور المكلف القيام به ، فحينما يقول " أن نظام بشار الأسد لن يسقط .. ولماذا يسقط ..!؟ " ..

هو يعني ما يقول جيدا ، خصوصا إذا ما فهمنا كلامه في إطار ما يعتقد من أن القتل الذي يقوم به بشار الأسد يندرج تحت عنوان الدفاع عن المشروع المذهبي الذي ألزم العراقيين وأولهم " السُذج " والبسطاء من المقلدين على قبول المالكي نفسه بان يكون رئيس الوزراء العراقي اليوم ، خصوصا إذا ما كان  القتل يطال من يقفون ضد هذا المشروع الذي وضعت مهجيته العقول المنحرفة لمجموعة من الملوثين بعفن المذهبية ، وعلى رأسهم أصحاب العمائم السوداء القابعين في قم وطهران وبعض أدواتهم وملحقيهم في العراق ولبنان ، سواء كان الوقوف بالتصريح أو التمليح ...

أخيراً بالرغم من انني لم أكن احب ظُلم صدام حسين وقساوته ، الا انني اليوم أقولها من قلبي  .. يرحمك الله يا " أخو هدله " يا " صدام حسين " ليتك لم تغزو الكويت .. وليتك بعدما تورطّت بهذا الغزو حكمّت عقلك وانسحب ثاني يوم .. ولو أنك فعلت لما كان حصل لنا ما يحصل ، سامحك الله .. ركبت رأسك عِندا فدمرتنا ودمرت نفسك ، وجعلت هؤلاء العملاء الاقزام والسفلة المرتبطين بإيران ومشروعها المذهبي سادة تحكم اعرق الشعوب العربية ، وتتكلم باسمها ولا تتصرف إلا بما يخدم أسيادهم من المنحرفين والشواذ في قم وطهران ...!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...