الأربعاء، فبراير 13، 2013

ناصر قنديل



المستكلب الأجرب
 (  ناصر قنديل  )
بداية أقدم اعتذاري الشديد من السادة القراء الأعزاء ، لأوضح أن بعض الناس مع شديد الأسف لابد وأن يخرج الإنسان معهم عن طوره ، وأن يدع اللباقة واللياقة جانبا ، ويوجه الكلام  بالشكل المناسب لهم ولمكانتهم  ، وبالمستوى الذي يستحقونه ، فلكل مقام مقال ولكل مقال مقام ، ومثل هؤلاء يستحقون ما يلي من الكلام وربما أكثر ..
من هؤلاء ذاك الوضيع السيء المستكلب الأجرب " ناصر قنديل " ، الذي ربما يكون أحد أسوأ الأدوات المستعملة في محور الشر الابشع في المنطقة ، فـ " ناصر قنديل " هذا يقول بكل وقاحة وصفاقة وبدون اهتمام لما يقول ولمن يقول أن  " حزب الله "  سيشارك قريبا في المعارك الدائرة بسورية بين قوات النظام السوري والجيش السوري الحر ، وذكر من ضمن ما ذكر .. " مقاتلي الحزب الحليف لنظام بشار الأسد سيقاتلون في سورية قريبا "  ..!
كما قال : لم يقاتل بعد رجال ( القائد العسكري السابق لحزب الله ) الحاج عماد ( مغنية )  في حرب سورية لكنهم قادمون ..!
التعليق :
ونحن في سوريا نقول لهذا المستكلب الأجرب " ناصر قنديل " وبشكل مباشر .. " أهلا وسهلا بك وبكل كلاب مغنيه ونصر الله وخامنئي وكل من ترغب الكلاب المذهبية الضالة في المنطقة " .. وسيكون لكم القدوم .. لكن بلا عودة بإذن الله تعالى ، ولدينا من " الصناديق الخشبية " ما يغطي الحاجة ...
تعقيب :
بعد سقوط السلطة الإجرامية القاتلة في سورية وانهيار أجهزتها المافياوية ، بالتأكيد سوف تتقطع وتنقطع معها كل ارتباطاتها المرضية مع عفن الداخل وجرب الخارج ، وستزول تلقائيا كل الغدد السرطانية والبثور والدمامل المزعجة من على وجه سوريا الجميل ، وسوف تتشرد كذلك كل " الكلاب المسعورة " التي كانت تعتاش على مخلفاتها ، والتي تربت لتنبح على شعبنا السوري المظلوم ليلا ونهار مذكّرة إياه " بتاريخية القيادة الاسدية " ودورها المزعوم ، من أمثال هذا " الكلب الأجرب " والأداة القذرة والمقرفة للمشروع الفارسي ألصفوي الإيراني التفتيتي للمنطقة العربية  " ناصر قنديل " ، ومن هم على شاكلته ، والذي بكل أمانة لم أجد توصيفا يليق به أفضل من هذا التوصيف ..
يحق لي أن أتساءل هنا .. ماذا يا ترى سيعمل مثل هذا الـ " ناصر قنديل " وغيره بعد سقوط ولي نعمتهم وعلة استرزاقهم  ، وهل سيكون لهم دور في المستقبل ، اليوم هم يجدون من هو بحاجة لهم فيتم " استعمالهم " وتشغيلهم فيُستضافوا في الإعلام ويعرّفهم القائمين عليه بأنهم محللين وخبراء وأساتذة ، أقلها في " فن العهر والدعارة " ورقص الخلاعة  ..
الا انه بعد تهديم " ماخور التآمر " في بلاد الشام على رؤوسهم ورؤوس دهاقنته وكهنته ، لن يبقى لهم أثر ، وسيصعب تصور الأماكن التي نجدهم فيها ..!
هذا " الكلب المستكلب والأجرب " والذي للأسف الشديد لا أرى توصيفا آخر له أقرب إلى حقيقته ، يتبجح بكل وقاحة ويتفاخر على ما يبدو بعصابة " حزب الشيطان ألصفوي الإيراني  "  ، ويتناسى أن من هز عرش الأسد وأسقط هيبته هم مجموعة أطفال درعا وليس شيء اخر ، وهذا ليس إنقاصا من قيمة أطفال سوريا ، فاذا  استطاع مجموعة اطفال أن يهزوا عرش الطاغية المعتوه " بشار الأسد " بكل ما لدية من جيش وامن وقدرات ومدد ودعم من كل دول الشر في العالم وعلى رأسهم روسيا ، فليعلم ان لدينا من الامكانيات الكامنة في الشعب السوري ، ما يستطيع بها هز عرش طهران قبل عصابة حزب الشيطان..!!
أطفالنا هزت " رأس الممايعة والمقاولة  " وهذا المستكلب الأجرب المسمى " ناصر قنديل " يهددنا " بأيتام أزعر مجرم مقبور " ذهب إلى مزابل التاريخ بملفاته السوداء وتاريخه الأكثر سوادا وقتامه من لون عمائم الشؤم في قم وطهران ، ويستخف بقدرات وإمكانيات شعبنا السوري ، ولا يدري أو ربما لا يريد أن يعي انه لا السلطة المافياوية السورية التي يعتاش على فضلاتها ، ولا من هم ورائها من الشواذ والمنحرفين في " مشروع المذهبية الجديد من قم وطهران إلى الضاحية الجنوبية في لبنان " ولا حتى أزعر زعران عصابة حزب " اللات والعُزة في لبنان " ولا مافيا الروس التي تقف خلفهم ، تستطيع كسر إرادة الشعب السوري أو يُمكن لها أن تثنيه عن أهدافه في التحرر من هذه السلطة القاتلة ..!
اخيرا نقول لـ " ناصر قنديل " ، فوق ما تقدم نعدكم بأننا سنقبض على " بشار الأسد " حياً لمحاكمته ولكي يكشف لنا كل الخفايا والأسرار التي ارتبطت بهذه الحقبة الأسوأ في تاريخ المنطقة ، وسنكسر ونحطم كل أركان الحلف المذهبي الطائفي المريض ، ونقطع أرجل واذرع ورؤوس المذهبية الفارسية الإيرانية التي امتدت في غفلة من الزمن في بلداننا العربية واتلفت كل شيء فيها  ..
وسيُفضح المستكلب الأجرب " ناصر قنديل " أمام المخدوعين به وبأمثاله ، وسيكتشف الناس بأنه أتفه من التفاهة وأسخف من السخافة ، وأحمق أبله حينما يسمح لنفسه أن يصرح بمثل هذا الكلام ، وسيدرك المغيبون عن الواقع ولو متأخر بعض السيء ، أن إرادة الشعوب لا تقهر وقافلة الثورة السورية تسير بثبات مهما نبحت عليها " الكلاب المستكلبة الجدباء والجرباء " أمثال " ناصر قنديل " ..!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...