الاثنين، فبراير 27، 2012

إيران


إيران

لقد بات يعرف القاصي والداني أن إيران عملياً اليوم تسيطر تماما على على سوريا ، وسوريا دخلت في الملف الايراني كورقة ابتزاز للعالم لا اكثر ولا أقل ، وواقع الحال يقول أن السلطة في سوريا هي امتداد استراتيجي لايران المذهبية ،  وأداة فاعلة في مشروعها " الشعوبي ألصفوي المذهبي " ، ولذلك لا غرابة فيما نشاهد ونسمع من تصريحات للمسئولين الإيرانيين وعلى رأسهم " علي خامنئي " ، كلها تصب في دعم واضح وعلني لهذه " السلطة الطائفية الاقلوية الحاكمة في سوريا "  ضد شعبها الثائر عليها ، ولا يعنيها من قريب او بعيد لو كانت قاتلة مجرمة .. وهي كذلك ..

فالغاية الإيرانية الشعوبية الصفوية المذهبية تبرر الوسيلة المتبعة ، حتى  لو وصلت الوسيلة للقتل وتدمير وذبح الشعب السوري في سبيل الحفاظ على ربيبهم " بشار الأسد " .

والسلطة في إيران تدرك أن سقوط السلطة الحاكمة في سوريا ، سيؤدي إلى فقدان سوريا بالكامل ، وانتهاء النفوذ المذهبي في العراق . وانحسار المد الخارجي للمشروع الايراني  ، وبالتالي سقوط كامل السلطة الدينية الإيرانية التي تأسست على الوهم  والخداع ، فسوريا بما كانت علية قبل الثورة ، تعتبر في واقع الأمر مصدر لشرعيتهم وقوتهم حتى في داخل إيران ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...