الثلاثاء، فبراير 28، 2012

النبيح الإعلامي الحوراني



النبيح الإعلامي الحوراني
خالد العبود


كثيرا ما كنت أتابع بشيء من الامتعاض والغضب والحنق مداخلات المعتوه الحوراني المنحط ، نبيح إعلام السلطة الحاكمة في دمشق ، الذي اجتهد في خدمته للسلطة فأوصل نفسه لدرجة كلب بجدارة ، وأبدع في تعامله البشع وأضراره ليس بمنطقته حوران وحسب ، انما بكل الوطن السوري فحاز على درجة الدكتوراه في السفالة والانحطاط ..!

حيث يعتبر هذا الوضيع الأفّاق بصفته الرسمية اليوم ، كممثل للشعب السوري ، من أسفل السفلة المرتبطين بالسلطة الحاكمة ، نقول هذا الكلام بمرارة شديدة ، لكونه حوراني ومن ثم من " ال العبود " ومن قرية " النعيمة " الباسلة ، فهذا عار ثم عار أن يكون ابن هذه القرية الصامدة ، تلك القرية الصغيرة الوادعة التي تقع على بعد أربعة كيلو مترات إلى الشرق من مدينة " درعا " الصمود ، مهد الثورة السورية الكبرى الثانية ، ثورة الحرية والكرامة ، والتي نالها ما نالها من قتل وتشريد وتدمير ، ربما يعرف هو أكثر من غيره حجمه ..!!

 

يؤسفني جدا ، وأنا الحوراني أن أوسخ هذه الصفحة بالتطرق لسيرة هذا القذر ، لكن استفزازه يدفع الحليم للغضب ، وما كلماتي هذه إلا صرخة من غضب تجاه ما يجري في حمص هذه الأيام ، ولأن " الواطي ابن الواطي " ينظّر ويبرر ويحلل بلا خجل ولا وجل ولا حتى حس ولا ضمير ..

 بالمناسبة .. وهذا لمن يعرفه ليس بغريب لأنه " عرص ابن عرص " ، وموقعة الحقيقي في " مربع " العرصات ، بدل أن يكون في " مربع الحوارنة " الأبطال ، وهو ليس إلا أحد الانتهازيين الوصوليين  ، أولئك الذين ارتضوا الضيم والخنوع ، وقبلوا أن تُداس كرامتهم بأحذية الأمن والمخابرات ..

فـ " الحوارنة " كما يعرف الجميع ليسوا من هذه الطينة ، هم مختلفون عن هذا المسخ بكل تأكيد ، فهذا المسخ شاذ ومنحرف عن خطهم وقيمهم ، فهؤلاء من سطروا بدمائهم النقية انصع صفحات العزة والمجد في تاريخ هذه الأمة ، ليس في سوريا وحدها فحسب وانما في كل الوطن العربي ..!!

هذا الوضيع الوصولي الانتهازي القذر ،  تربى على القمامة والفضلات النتنة لمخابرات السلطة ، فتعالى وتطاول على بيئته ، وتكبر وتمادى على قيم حوران وعاداته وتقاليده ، وهو لمن يعرفه عن قريب ، يعرف أنه دائم الشعور بعقدة النقص ، وانتماءه لنبيحة العصابة الحاكمة ودفاعه عنها ما هو الا تكملة لهذا النقص ..

" خالد العبود " هو .. كهؤلاء .. الذين تربوا على التبعية والوصولية والانتهازية ، فهو مخنث انبطاحي ، يبيع شرفه وعرضه سبيلا للوصول إلى متعة الاستضلال الرخيصة بعصابات السلطة الحاكمة ومتنفذيها ، وهو منذ البداية ارتضى لنفسه أن يكون من " قواوويد " أقذر وأوسخ ضباط الأمن القتلة في سلطة دمشق ، ومخبرا واطي وسافل وحقير ، وأسفل المخبرين بالوراثة ، فأبوه من قبله مخبر سافل ، فالسفالة بالنسبة له طبع ووراثة ، والتخنيث والتدجين مهارة ..

و" قرية النعيمة "  .. تلك القرية التي قدمت بل رجولة وشهامة ووفاء ، وفداء للوطن وكرامة الوطن على مذبح التضحية من أطهارها في هذه الثورة ، ثورة الحرية والكرامة ، ما يدفع المرء لاستنكار ان يكون مثل هذا منها ، لقد دفت هذه البلدة من الشهداء وبكل سخاء عشرات وراء العشرات شباب وشيب بين شهيد وجريح ، ناهيك عن العشرات من المعتقلين ..!

بالتأكيد " قرية النعيمة " لا يشرفها مثل هكذا اشخاص ، و " خالد العبود " انتهازي .. أو دعونا نطلق عليه اللقب المتداول عنه في قريته ، والذي يستحقه بجدارة " خائن العبود "  ، والمقصود خائن العائلة الكريمة " عائلة العبود " التي من سخريات القدر أن ينحدر منها هذا الوضيع والسافل ابن الوضيع ، والمخبر الحقير ابن المخبر الأحقر ، والقميء ابن القميء المعروف بدناءته وحقارته لكل أهل المنطقة ، وليس قرية النعيمة فقط  ، حيث الكل فيها يعرف ارتباطاته المشبوهة مع أقذر واسوا مجرمي وقتلة الأجهزة الأمنية والمخابراتية في البلد ..!

فهذا القواد الذي يقول :  " أنا أنتمي إلى المعارضة التي يقودها بشار الأسد " من حوران للأسف .. !!

تخيلوا هذا .. يا سادة ..!

لكنه ليس كالحوارنة ، هو كالدمل المقرف في الجسم السليم ، وهو بالقطع سينتهي ويزول هو وأمثاله من حثالة المجتمع السوري ، وسيشفى جسدنا الحوراني بإذن الله تعالى من مثل هذه الدمامل ، لان الجسم الحوراني سليم وصحيح بقيمه واخلاقه ، ولا يقبل أن تعتاش عليه الجراثيم ، ولا تدوم عليه الدمامل المرضية ..!!

المنحط لا يخجل وهو يدعّي المعارضة  " معارضة شو .. لا ندري .. وهو مع بشار الأسد " ..!!؟ 

أنا ..  لا افهم ..!!

فبعد كل هذا القتل والإجرام .. هل بقي عاقل مع بشار الاسد ..!! "

أخيرا أقول أن " النبيح الإعلامي الحوراني خالد العبود " ما هو الا مشوه من المشوهين ، الذين هم اقرب في تكوينهم " البيولوجي " للجراثيم الضارة وقراد مؤخرات الخنازير من كونهم بشر يحسون ويشعرون ، وجدوا في غفلة من الزمن ، حيث أوجدتهم وساخة ونتانة وعفن عصابات الحكم الاستبدادي السلطوي في البلد ، فلوثوا الوطن النقي وشوهوه ، ونسوا أو تناسوا ، أن الأوطان لا تُبقي لمثل هؤلاء مكان فيها ، ترميهم كما ترمي الأوساخ والقاذورات في المزابل ، مهما حاولوا تزييف التاريخ والحاضر ..!

ومهما تحذلق خالد العبود .. يبقى هو .. هو .. " خالد العبود عضو مجلس الشعب السوري المفروض من المخابرات السورية ، والعرص .. المدان بقضايا دعارة معروفة ..!! " ومهما اشتهر أو لمع ، أو صار أحد النجوم المعروفين في وسائل الاعلام الحالي ، فلن يصبح يوما " خالداً "  إلا في مزابل التاريخ الاسود وباسمه الاشهر " خائن العبود "  ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...