الثلاثاء، أكتوبر 16، 2012

حماة الدمار



" حماة الدمار "



أيُ عار .. سوف يتلطخ به ضباط الجيش السوري  " حماة الديار " أو على الأقل من بقي من هذا الجيش ، هؤلاء الذين يقاتلون ويقتلِون أبناء شعبهم السوري ، ينفذون اجندة القتلة والمجرمين في السلطة الحاكمة  ، حماة الديار التي تعني حماة الأرض وليس حرقها ، وحماية العرض وليس انتهاكهه ، حماة البلد وليس الولد رئيس العصابة التي تحكم البلد ..!

هؤلاء  الذين اقسموا على حماية أمننا وعرضنا وأرضنا ومالنا ، خصوصاً منهم اولئك الذين امتلأت أكتافهم بالنجوم والنسور والسيوف الذهبية المتلألئة وازدانت صدورهم بالنياشين والأوسمة ، والتي هي بالاصل إقرار ولاءٍ منهم لهذا الشعب ، وشهادة اعتماد لهم من هذا الشعب ..!

عار عليهم أن يقبلوا تنفيذ اوامر " المعاتيه والمخابيل والمنحرفيين " ، وأن يكونوا وقودا لاحلام الطغاة ، سواء كان ذلك بعلمٍ ومعرفةٍ ، أم بجهل وعدم معرفة ،  عار عليهم أن ينصاعوا لارادة  وأوامر التنكيل والقمع وسفك الدماء البرئية للاطفال والشيوخ والنساء ، ويتسابق بعضهم البعض في القتل والتدمير ليس لم يحتل الجولان السورية انما لأهاليهم ..!

أيها الضباط : أن هذه الاوامر الغير مسئولة والحاقدة التي  تأتيكم من " أهبل .. مسطول .. وارعن .. مخبول " والقتلة المحيطين به ، همها الأول والأخير أن لا يفقدا كرسي السلطة الموروث ، ولو أدى ذلك إلى فناء نصف الشعب السوري .. !

عار عليكم أن لم تدركوا بعد أنكم لا ولن تساووا شيئا في حساباتهم ، فهم أولاد  وتربية الغادر ابن الحاقد ، وما شأنكم .. ورتبكم في حقيقة الأمر ، إلا حطب في محرقة الثورة السورية يرميكم هؤلاء بلا أسف ، لعل وعسى أن ينجووا هم من مصيرهم  الاسود المحتوم وذلك من خلال هذا النهج الانتحاري ، ولو بتسوية ما تنجيهم وتبقيهم اذا لم يتمكنوا من الانتصار على هذا الشعب ..!

عار عليكم ، وعيب ما بعده عيب عليكم وعلى من يُفترض بهم أن يكونوا حماة الديار أن يبقوا تحت إمرة شخص اسمه " بشار الأسد "  له شكل إنسان وبرأسه مخ  (  ...  ) وربما أسوأ ،  فتستحقوا بكل جدارة أمام الله والوطن والتاريخ وصف " حماة الدمار " ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...