الأربعاء، أكتوبر 17، 2012

عار ثم عار عليكم

عار ثم عار



لن اذكر اسم أي شخص هنا والكلام لكل من يعنيه الأمر من السوريين في بلدي .. من المثقفين والكتاب والفنانين والشعراء والأدباء والصحافيين والإعلاميين والمبدعين ، الذي يزخر بهم الوطن " السوري " ، والذين عزت أنفسهم عن قول الحق لتختفي الحقيقة بين دعارة السلطة الحاكمة وعهر أصحاب المصالح في الخارج ..!

سأقول لكل هؤلاء : عار ثم عار عليكم .. عار عليكم سكوتكم هذا ..عار ..!!

هؤلاء الذين على ما يبدو أن قسما منهم لم تعز عليه نفسه بقول الحقيقة ، والوقوف مع الحق فقط ، انما استمرئ ، واستعذب ،  وأدمن العبودية والذل والهوان خوفا وجُبناً لم يعهد مثله تاريخ الشعب السوري من قبل  ..!

عار ثم عار على هؤلاء الذين فقدوا الشعور الوطني ، فصار صمتهم خيانة واضحة وموصوفة للوطن وشعبه ، وصمتهم " الخياني " هذا ليس أقل من طعنة غادر وغد بخنجر مسموم لحاضر وماضي ومستقبل سورية ..!

تركوا تمّيزهم ، وتمردهم ، وكسرهم المعتاد للرتابة والتقليد ، وقبلوا أن يكونوا أذلاء صاغرين طائعين يلوثون إبداعاتهم بقيء وبراز ولد معتوه أرعن اسمه " بشار الأسد " ، وبدو كما " أطفال الطلائع " في معسكرات التطبيع والتطويع التابعة لسلطته ، ونسي الواحد منهم ذاته ، فراح يرقص ويغنى ويردد كلمات وأقاويل المعتوه ابن المجرم ، والمخبول الفاقد للأهلية ، كما لو كانت تلك المقولات والكلمات لنبي أو رسول يوحى اليه ..!

 ذاك الوضيع هو مجرم معتوه وابن مجرم غادر وحقود .. قاد البلد إلى الدمار والهلاك ، حتى يقيم له شرعية غير موجودة بالأصل ..!

اخيرا ..الأكيد أن هؤلاء الصامتين لم ولن ينجحوا بتمثيل دور الحكماء علينا ، مهما حاولوا وأنا أجزم في ذلك ، ولم ولن يظهروا بمظهر العقلاء ، لأن نجاحهم في مثل هذا الدور القذر ، سيظهر الشعب السوري على خطأ ، وانه عبارة عن مجموعات مسلحة متطرفة ، تسعى بلا وعي ولا دراية وبشكل همجي الى تدمير البلد وتخريب كل شيء فيه كما يدعيه اعلام سلطتهم الرعناء ، التي يقودها المعتوه " بشار الأسد " ، وسيبقى " العار " ملازم لهم في حياتهم وسيلاحقهم في مماتهم ، وستثبت الأيام القادمة أن إرادة الشعوب لا تنكسر ، وهي من إرادة الله تعالى ، وسيدرك الواحد منهم متأخراً ،  أن حياة الشخص في هذه الدنيا ما هي إلا موقف يحسب له أو عليه .!
وعار ثم عار عليهم .. عار عليهم  هذا السكوت  .. ما بعده عار ..!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...