الأربعاء، نوفمبر 14، 2012

سالم زهران


سالم زهران

مدير مركز الارتكاز
" على ملالي إيران "
الإعلامي





" سالم زهران " مدير مركز الارتكاز " على ملالي إيران " الإعلامي ، هو أحد أسفل وأحط وأوسخ أبواق نظام بشار الأسد الدائمين في لبنان ، هذا الوضيع الذي " يهرف بما لا يعرف " ، ويتقيأ أحيانا علينا كالقحبة السافلة المخمورة ، وربما أقذر  ..!!


ويتحدث بكل وقاحة عن الشرف والطهر ، وهو بلا شرف ، وعلاقة بالطهارة كعلاقة بول الخنازير بها ، وبالرغم من أنه يعتبر نفسه عربي سني المذهب على حد معرفتي ، الا أنه صفوي النزعة والهوى ، مأجور رخيص تستدعيه المخابرات السورية وقت ما تشاء ليتقيأ علينا في وسائل اعلامها القذرة ..

وهو احد الشواذ المنحرقين الذين يعتبرون أن المؤامرة ، أو" المؤامرة الكونية " هي محرك الثورة السورية ، وكأن هذا الوقح لا يعتقد أن في سوريا شعب كريم وعظيم ،  انما بهائم أو حيوانات لا تدرك ولا تشعر بما أحاق بها من ظلم وحيف أوصله مرغماً للقيام بهذه الثورة ، فهو بذلك الاعتقاد ان صح تخميني له يستخف بالشعب السوري ويسئ لمكتنة هذا الشعب ، سواء كان ذلك بقصد أم بغير قصد ..!


 ومع أنه أحمق وغبي ونتن يردد ما يتم تلقينه ، الا أن ميزته الوحيدة التي أهلته لهذه الوظيفة والظهور في وسائل اعلام السلطة السورية أو الأعلام التابع لها أو الدائرة في فلكها ، والمعادي بطبيعة الحال للثورة ، هي " سماجته وصفاقته  " التي يتصف بهما هذا المنحط ..!


وهاكم دليل على ذلك ، يدعي .. أن التسريبات الأمنية التي وصلت له من الكواليس اللبنانية المزعومة حول اغتيال اللواء الشهيد " وسام الحسن " تقول :


( القتيل " وسام الحسن " .. مات عندما كان برفقة عقاب صقر على الحدود السورية التركية إثر القصف السوري على مكان تواجدهم مما أدى إلى مقتله على الفور و إصابة صقر إصابة منعته من نفي الخبر على وسائل الإعلام ، وأجبرت الحريري على الاعتراف بعلاقة عقاب صقر و تنسيقه مع المعارضة السورية و تم نقل جثة العميد الحسن بسرية شديدة و افتعال التفجير للتغطية على تورطه في الملف السوري و توجيه أصابع الاتهام لسوريا وحلفائها بلبنان ، وتحويل مقتله لمكسب سياسي لفريق 14 آذار ) ..!

هذا ما قاله هذا الوضيع .. ولكم به ان تتخيلوا سفالة مستواه .. !
يقول المثل إن لم تستحي فافعل ما شئت ، وانا أقول له هنا إن لم تستحي فقل ما شئت بلا حياء ولا وجل ولا كرامة ، فانت بلا حياء ، وحقيقتك مخالفة لاسكه ، فأنت  " مخلخع خربان " وليس " سالم زهران " ، لأنك تافه وسافل ومنحط في كل طروحاتك ، وفوق هذا وذاك وتعقيباً على ما أسلفت تتعدى على قامة يكفي لها فخراً ، بأنها ضبطت ما يقرب من أربعين شبكة تجسس إسرائيلية ، لصالح لبنانك " ومقاومتك " وهو عمل كبير ، لا بل جليل بكل المعايير ، في الوقت الذي لم تتمكن لا " مخابرات إيران ، ولا مخابرات الحاكم المعتوه في دمشق .. ولي نعمتك ، ولا حتى مخابرات وطائرات أيوب التجسسية التابعة لميلشيات حزب الله الايراني في لبنان " أن تقوم بعمل مثيل له ، على فرض ان كل هؤلاء الذين ذكرتهم لك ، هم أعداء عن حق وحقيقة لإسرائيل ..!!

أخيرا هذا هو " سالم زهران " مدير مركز الارتكاز " على عمائم ملالي إيران " الإعلامي ، وهو ليس أكثر من " عفن يضاف الى عفن المرحلة ، وقمامة في مزبلة الزمن الراهن "  ، وهو لا يستحق الكثير من الرد ، ويكفي هنا الاشارة فقط الى حقيقة بات يعرفها القاصي والداني في المنطقة ، والصغير قبل الكبير ، هي أن كل من يرتبط بشواذ ايران ومن يتحالف معهم ، هو بالقطع شاذ مثلهم ، وهذا ينسحب على المذكور ، فهو بالنهاية شاذ ، وسيء وربما أسوأ من  " القحبة البشعة المكروهة " التي تتكلم بكل وقاحة عن العفة والشرف ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...